إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة (عجل الله فرجه)الاخيرة1

    ه: {إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}.
    وهناك بعض الروايات قد أشارت أيضاً إلى التصرف في الزمان، ومعنى ذلك أن التصرف بالزمن ممكن، كما أن التصرف بالمكان ممكن أيضاً، كما ورد في قوله تعالى: {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ}. وكما في موضوع طي الأرض للأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وكما ظهر في موضوع معراج الرسول إلى السماوات كلها في ليلة واحدة.. فالمكتشفات يسّرت لنا الإيمان بهذه الأمور، وإن لم نستطع أن ندرك حقيقتها بطريقة مباشرة.
    س6 : ما هي علامات الظهور الحتمية، والعلامات غير الحتمية؟ وما الفرق بينهما؟ ولماذا يكون هناك فرق ؟
    ج :العلامات الحتمية هي المتصلة بالظهور مباشرة، لأجل الدلالة على الإمام (المهدي)
    (عجل الله فرجه)، حتى لا يبقى عذر لمعتذر على وجه الأرض، فيقول: إنه ما عرف الإمام، أو شك فيه.فهذه العلامات، ومنها الخسف بالبيداء، وخروج الشمس من مغربها، وخروج السفياني. والأمور الأخرى التي ذكرت في الأحاديث، تكون لقطع العذر، وإقامة الحجة.
    أما العلامات غير الحتمية فقد ورد في الروايات، أنها تكون في معرض البداء، ويمكن هنا توضيح البداء بصورة مختصرة جداً، فنقول:البداء : هو في الحقيقة إخبار عن الأمور بحسب ما تقتضيه طبائعها، دون أن يخبر عن الطوارئ والعوارض، كأن نقول:
    إن هذه السيارة بحسب وضعها العادي تخدم عشر سنوات، لكن لم نقل: إنها بعد عشرة أيام ستتعرض لحادث مروع وتتحطم. أو نقول: إذا الإنسان يعيش مئة سنة بحسب تكوينه الطبيعي وما يقتضيه قانون الحياة، ولكن لا نخبر أحداً عن أن إنساناً سيقتله وهو في سن الثلاثين رغم معرفتنا بذلك، أو لا نقول: إنه إذا وصل رحمه سيعيش مئة وثلاثين سنة، وإذا قطع رحمه فينقص من عمره ثلاثون عاماً.فالذي يكتب في اللوح ـ لوح المحو والإثبات ـ وقد يطلع الله عليه بعض ملائكته أيضاً، يقتصر على ذكر ما اقتضته القوانين والحكمة، والرسول (صلى الله عليه وآله) يخبرنا به، لكن لا يخبرنا عن الموانع والأشياء المستجدة. أما ما في أم الكتاب ففيه ذلك كله.. لكن الرسول إنما يخبرنا بما في لوح المحو والإثبات لأننا لو عرفنا ما في أم الكتاب، وهو المطابق لعلم الله تعالى لصرنا جبريين، ولأصبحنا لا نخطط، ولا نعمل ولا نتنامى، ولشُلت الحياة. فالبداء شيء مهم جداً في ديمومة الحياة، وفي الطموح للمستقبل، بل إن الاطلاع على بعض الأحداث المستقبلية قد يفسد الحياة، ويضر بالعلاقات الاجتماعية وغيرها..وهذا المبدأ مهم أيضاً في علامات الظهور، فإنه يمنع أيضاً شعورنا بالجبرية، والخمول، والاستسلام للظالمين، وخلاصة القول: أن الاعتقاد بالبداء في علامات الظهور لازم، والاعتقاد بعلامات الظهور لازم أيضاً، بحيث لو وُجد أحدهما دون الآخر لوقعنا في الخلل
    س7 : هل يمكن لأحد أن يرى الإمام الحجة (عجل الله فرجه)؟
    ج : يمكن ذلك، وليس هناك مانع من رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، ولكن لا يصح لأحد أن يدّعي أنه يحمل منه مهمات ورسائل ونحو ذلك.
    وقد رآه كثير من علمائنا ولكنهم بقوا في دائرة عدم الادعاء، ولم يقل أحد منهم أنه كُلّف بمهمة ما.
    س8 : كيف نميز بين من يرى الإمام (عجل الله فرجه) حقيقة، وبين من يدّعي ذلك كذباً
    ج : على من يرى الإمام (عجل الله فرجه) أن يثبت ذلك بشكل قطعي بعد أن يعلم بأن هذا الذي رآه هو الإمام بشكل جازم أيضاً، وكيف يستطيع أن يثبت ذلك؟ وأنى له به؟..
    ولا بد للذي يتمكن من رؤية الإمام (عجل الله فرجه) أن يكون قد بلغ من التقوى والانضباط والورع، بحيث يراه كل البشر على خط الله، وفي صراط الحق. وأن لا يدّعي أنه كلّف بأي مهمة أو تكليف، خصوصاً فيما يرتبط بالتعديات على حقوق البشر، كأن يقول: رأيت الإمام (عجل الله فرجه) وقال لي: إن فلاناً فاجر..
    فهذا ما لا يفعله علماؤنا. وهم يتسترون على رؤيته له (عجل الله فرجه) ما أمكنهم، فالمعلن به متهم في دينه، وفي نواياه، وفي تقواه.
    س9 : ولكن هناك من يتحدث عن أخذ تكاليف خاصة من الإمام (عجل الله فرجه)؟
    ج : هذا ليس صحيحاً، ولا يوجد تكليف خاص، وهؤلاء هم الذين ورد الحديث الشريف ليقول عنهم: من رآنا فكذبوه. أي من ادعى ذلك، وأعلن به، وأراد أن يستفيد منه في التعرض للآخرين.. حتى ولو بكسب تعظيمهم، وإكرامهم، وطاعتهم له.. فكذبوه..
    وكما قلت: إن هؤلاء متهمون في دينهم، وفي تقواهم، وفي نواياهم.
    س10 : و ما علاقة الأمام الحجة (عليه السلام) بالخضر ؟
    ج : ) فقد ورد عن الأمام الرضا (عليه السلام ) : (و سيؤنس الله به أي ( بالخضر) وحشة قائمنا في غيبته و يصل به وحدته )، و يمكنكم مراجعة المصادر التالية :
    1ـ بحار الأنوار مجلد 52 ص : 152.
    2ـ الكافي مجلد 2 ص : 61
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X