إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)4

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار الظواهر الطبيعية مع الأمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)4

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحلقة (4)
    وأضفنا هناك : ومن هنا لا معنى لكون بعض هذه الحوادث علامة ، إلا إذا ورد في الروايات ذكره ، وجعل منها علامة على الظهور .
    أقول فالأساس في ذلك هو الإخبار لا الإعجاز ، وما دام الإخبار موجوداً وكافياً للإثبات التاريخي ، لا يكون حدوثها (الطبيعي) ، مخلاً بفكرة جعلها علامة .
    هذا وينبغي الإلماح إلى أن في هذه الأطروحة الأعجازية ، نقطة ضعف ونقطة قوة ، بالنسبة إلى (قانون المعجزات) . فهي موافقة له من زاوية كون هذه الوقائع واقعة في طريق الهداية ،.وهذه نقطة قوته .ولكنها مخالفة له باعتبار عدم انحصار طريق الهداية بها ، ولا أقل من الشك في ذلك ، ومعه لا تكون موافقة مع هذا القانون من جميع جهاته فلا تكون صحيحة فإذا انحصر الأمر بالأطروحة الإعجازية ، كان اللازم رفض الأخبار الدالة عليها ، لأننا عرفنا عدم الانحصار بها ، ومعه يتبين رفض هذه الأطروحة والحفاظ على الأخبار مع حملها على إحدى الأطروحات الطبيعية .*
    * موسوعة الأمام المهدي (عليه السلام)\ تاريخ ما بعد الظهور \للشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله سره).
    ملاحظة : قد تحدث هذه الظاهرة والله اعلم بذلك ،اعتقد حسب فكري ، المذنب( أبو فيس) الذي بدخوله إلى مدار الأرض فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرضي(الزلازل والكسوف والخسوف والإمطار وغيرها) .وهذه الظاهرة تصبح غير اعجازيه ولكنها تصبح واقعية .
    الحوادث الطبيعية
    3- الأمطار :
    وأخرج الشيخ في (الغيبة)\ ص 337 بإسناده عن سعيد بن جبير قال :
    السنة التي يقوم فيها المهدي تمطر أربعاً وعشرين مطراً يرى أثرها و بركاتها .
    ولا تخفى الحكمة من هذا المطر ، وهو الإستعداد للظهور ، بإنعاش الأرض إنعاشاً كافياً لتوفير الزراعة :
    وهذا التقديم خير من نزول المطر بعد الظهور بغزارة ، بحيث قد يعيق عن جملة من الأعمال التي يريد القائد المهدي (عليه السلام) انجازها .ففي تقدمة على الظهور جني لفوائد المطر مع تفادي مضاعفاته .
    ونزول المطر ليس إعجاز يا ، بطبيعة الحال ، إلا أن توقيته وكميته ، يبدو من سياق الروايات أنها بقصد إعجازي خاص من قبل البارئ الحكيم ، توصلاً للنتائج المطلوبة من ورائها .
    غير أن عدة نقاط ضعف تبرز في هذا الصدد .
    النقطة الأولى : ضعف الروايات من حيث السند . فإن روايتي الطبرسي والمفيد مرسلتان ، ورواية الشيخ منقولة عن سعيد بن جبير لا عن أحد الأئمة المعصومين ، فلا تكون صالحة للإثبات التاريخي .
    النقطة الثانية : قلة عدد الروايات الدالة على ذلك . فإن منهجنا في هذا الكتاب وإن كان قائماً على أساس قبول الخبر الواحد ، غير أننا أشرنا إلى لزوم تطبيق (التشدد ألسندي) في روايات المعجزات. فلا تكون هذه الرويات كافية للإثبات حتى ولو لم تكن مرسلة.
    النقطة الثالثة: أن هذه الروايات لا تدل على أمطار ضخمة جداً ، فان أربعاً وعشرين مطره موزعة على شهر أو شهرين مما يحدث في البلاد المتوسطة المطر فضلاً عن الغزيرة الباردة. ومعه لا يمكن أن يكون هذا المطر علامة على الظهور، لأن فكرة العلامة منطلقة من الإخبار عن شيء مهم وملفت للنظر في التأريخ. وليس هذا المطر كذلك.
    النقطة الرابعة: أن هذه الروايات لا تدل على مكان حدوث هذه الأمطار. فقد تكون بلاداً باردة ممطرة وقد تكون بلاداً جافة ... كل ما يمكن قوله : أن المطر سوف يحدث في بلاد الشرق الأوسط الإسلامية. ألا أن هذه البلاد نفسها تحتوي على كلا القسمين من المناخ. فهناك الباردة الممطرة كإيران ولبنان. وهناك الجافة المالحة كالحجاز ونجد على العموم.
    نعم ، يمكن أن يقال كـ(أطروحة)من أجل اكتساب هذا المطر الأهمية ومن ثم تصدق عليه فكرة الإعلامية: أن مكان هذا المطر يمكن أن يكون على شكلين:
    الشكل الأول: انه ينزل في الأماكن المقدسة : مكة والمدينة المشرفتين وهي من البلاد، الجافة المالحة. فيكون وجود هذه الكمية من المطر فيه مهماً جداً
    الشكل الثاني: أن ينزل في كل منطقة الشرق الأوسط جميعاً. وبشكل مشترك ... بالعدد والزمان المحددين السابقين. فيكتسب أهمية كبيرة أيضاً.
    غير أن هذين الشكلين إنما يكتسبان الأهمية، لو تم إثباتهما ألتأريخي، وقد عرفنا في النقطتين الأوليتين عدم صلاحية الروايات للإثبات ألتأريخي
    وإذا لم يثبت ذلك، كان العديد مما ذكر في المصادر من الحوادث والعلامات القريبة، للظهور، غير قابل للإثبات ألتأريخي أيضاً، لأنه ليس أحسن حالاً في النقل من هذه الحادثة على أي حال.ومن ثم يكون الأحجى أن نعرض عنها،وندع العلم بها إلى أهله.
    فهذا هو الكلام عن العلامات (الطبيعية) أعني الكونية الخارجة عن المجتمع البشري. وعرفنا أن أهمها وأوضحها اثنان فقط هما النداء باسم القائم واسم أبيه، ويليه الكسوف الخسوف. وليس هناك ما يمكن أثباته من الحوادث والعلامات ( الطبيعية) غير ذلك، إذا مشينا على منهجنا في التمحيص ألتأريخي.*
    * موسوعة الأمام المهدي (عليه السلام)\ تاريخ ما بعد الظهور \للشهيد السعيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس الله سره).
    الحوادث الطبيعية
    4- الزلازل :
    جاء في الحديث السابق أن الإمام المهدي عليه السلام يظهر في عصر الزلازل، والزلازل في الحديث لفظ مشترك، تطلق على اضطراب الأرض وتحركها كما في قوله عز وجل:
    (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا))الزلزلة \ الآية 1.
    وتطلق كذلك على الأهوال والشدائد لقوله تعالى : (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ) (البقرة \ الاية214). وقوله تعالى : (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً) (الأحزاب\ الآية 11). والأرجح أن الحديث الشريف يقصد هذا النوع من الزلازل لاقترانها بالاختلاف والفرقة والتشتت والتمزق كما جاء في الحديث..
    وقد يقول قائل المقصود هو المعنى الأول فنجيبه: فإن شاهدناه في هذا العصر ونشاهده من الزلازل التي عمت ربوع المعمورة لخير دليل على هذه العلامة، فالزلازل في اندونيسيا وأمريكا وكل الدول لا تكاد تخلو سنة من زلزال بحيث لم يكن هذا من قبل.
    أما المعنى الثاني للزلازل وهو المقصود: فحدث ولا حرج عن الأهوال والشدائد والمحن التي امتلأت بها الأرض أكبرها الحكم بغير ما أنزل الله عز وجل، وثانيها تقسيم العالم إلى دول صغيرة، وثالثها ما تعانيه الأمة المسلمة من الظلم والعدوان من قبل حكامها ومن قبل أعدائها في العراق وأفغانستان وباكستان والصومال... وفي كل الأرض.
    إما الزلازل الرئيسية فهي خمسه في العصر الحديث وهي 00
    1-زلزال روسيا عام 1952 وقوته (9) درجات
    2-زلزال ألاسكا عام 1957 وقوته(9,1) درجة
    3-زلزال شيلي عام 1960 وقوته (9،5) درجة
    4-زلزال ألاسكا عام 1964 وقوته (9،2) درجة
    5-زلزال اندونيسيا عام 2004وقوته (9) درجة
    وكان هذا الزلزال الأخير هو خامس أقوى الزلازل شهده العالم من حيث مساحة التدمير ومكان الكارثة حيث انه صعق العالم.
    فقد ضرب أعماق حوض المحيط الهندي صباح يوم الأحد المصادف 26\12\2004 ووقعت هذه الكارثة عندما غمرت أمواج البحر الذي وصل ارتفاعها إلى (10)أمتار بسبب الزلزال الذي شق أعماق البحر المجاور لجزيرة سو مطره وقد غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي وقد تأثرت بهذا الزلزال الكبير(10) دول مطلة على المحيط الهندي وقد أدى هذا الزلزال العنيف ومصاحبه من أمواج عاتية إلى موت عشرات الألوف من مواطني تلك الدول كما ترك وراءه ألاف المفقودين تشريد الملايين وقد انتشرت الأمراض و الاوبئه الخطيرة في تلك المناطق و قد اعترفت الأمم المتحدة بعجزها عن إغاثة هولاء الناس
    هذا وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ).
    وقد ورد عن الأمام الباقر(عليه السلام) : (لا يقوم القائم (عليه السلام) ألا على خوف شديد وزلازل وفتن) 0ولا يكاد يمر علينا يوم ألا ونسمع زلازل قد ضربت مناطق هنا ومناطق هناك وسوف تستمر هذه الزلازل في تصاعد وبشكل لم يطرأ على العالم مثله من قبل حتى يقوم قائمنا(عليه السلام).
    ملاحظة : قد تحدث هذه الظاهرة والله اعلم بذلك ،اعتقد حسب فكري ، المذنب( أبو فيس) الذي بدخوله إلى مدار الأرض فيغير كل الطبيعة الفلكية على الأرضي(الزلازل والكسوف والخسوف والإمطار وغيرها) .وهذه الظاهرة تصبح غير اعجازيه ولكنها تصبح واقعية .
    التكملة بالحلقة القادمة أن شاء الله تعالى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
ردود 2
22 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
يعمل...
X