يا زميل هداني الله و إياك إلى الحق ...
قد عرضت علي مجموعة من المواضيع للحوار فيها ، و هذه المواضيع - في وجهة نظرك - هي أهم الفروقات العقائدية بين السنة و الشيعة ، فاخترت أنا موضوع الإمامة لكونها أهم تلك المواضيع - في وجهة نظري - .
و بعد اختياري ، جئتني سائلا : ما مفهوم الإمامة في نظري بشكل عام بعيدا عن كونها عقيدة من عدمها ؟؟!!
فأجبتك قائلا : بأن وضع المفاهيم للكلمات يتم بأحد طريقين ، إما بالتعريف اللغوي ، أو بالتعريف الاصطلاحي . و حيث أنك تريد المفهوم العام للإمامة ، فتعريفي لها هو التعريف اللغوي المتفق عليه عند جميع مراجع اللغة العربية ، من أن الإمامة مشتقة من فعل " أمّ " بمعنى تقدّم ، و الإمام : هو من يتقدم الناس فيأتمون به ، كمن يتقدم الناس للصلاة فيكون إمامهم ، أو يتقدمهم للحكم فيكون إمامهم ..
و بعد ذلك سألتك : هل مفهوم الإمامة عندك هو ذات المفهوم اللغوي أم أنك تنظر إليها بمفهوم إصطلاحي معين ؟
فلم تجبني ..!!!
و عدت و كررت السؤال قائلا : ألا يوجد عندكم أيها السنة مفهوم اصطلاحي للإمامة ؟!
فأجبتك قائلا : المفاهيم الاصطلاحية للإمامة عندنا مشتقة من المفهوم اللغوي ، فهي حصر لمفهوم معين من ضمن المفاهيم الواسعة للإمامة . فقد يقصد بعضهم بالإمامة الخلافة و الحكم ، و يصطلحون على هذا المعنى فقط للكلمة . بينما يقوم آخرون فيحصرون الإمامة بتقدم الناس في الصلاة . و كل تلك الإصطلاحات مشتقة من المفهوم اللغوي للكلمة و ليس مفهوم جديد اصطلاحي ..
و بعد ذلك سألتك : و ماذا عنك أنت ؟؟ هل عندما تتحدث عن الإمامة تتحدث عنها بشقها اللغوي أم باصطلاح معين اصطلحتم أنتم الشيعة عليه ؟!
فلم تجبني ..!!!
و عدت و كررت السؤال قائلا : ماهي الإمامة التي أريد أن أحاورك فيها ؟ هل الإمامة بكل تلك المعاني اللغوية أم معنى خاص محدد ؟؟!!
فأجبتك قائلا : الإمامة التي أريد أن أحاورك فيها ، هي الإمامة الشيعية التي تعتبرونها أصلا من أصول الدين .
فجئتني قائلا : يبدو أنك يا زميل لا تعرف معنى الإمامة فكيف تتصدى للحوار فيها ؟! سوف أعطيك فرصة أخيرة لتبين لي معنى الإمامة ؟!
و أنا حقيقة أتعجب منك أيمّا تعجب !! هل أنت جاد للحوار أم ماذا ؟؟ هل تعتبر ما تفعله حوارا ؟؟ هل تعتبر عدم إجابتك على أسئلتي حوارا ؟؟
أم تظنني جئت إليك لكي تعمل لي امتحان ، يحوي على أسئلة و أنا المفروض أن أجاوب عليها ، ثم تصحح لي و تعطيني درجة ..!!!!
إن كان الحوار في نظرك بهذا المفهوم ، فابحث عن غيري .. ! و إلا فإن كنت جادا في الحوار ، فلك أن تدخل في الحوار بشكل مباشر ، و تكون مستعدا للإجابة على أسئلة الطرف الآخر ..
فكل المتابعين يعرفون أن الإمامة التي نقصدها في حوارنا ليست إمامة الرجل في الصلاة ، فليس اختلافنا في قضية : هل يجوز أن تأم المرأة الرجل في الصلاة ؟ و هل يجوز أن يأم الجاهل العالم في الصلاة ؟ و هل يجوز أن يأم الطفل الناس في الصلاة ؟ ليست قضيتنا شروط الإمام في المسجد !! فليست هذه الإمامة التي نتحدث عنها ...
الكل يعلم أن الإمامة التي نتحدث عنها ، هي الإمامة الشيعية التي يعدها الشيعة أصلا من أصول الدين و التي بمقتضاها يعتقدون بوجود 12 رجل لهم تلك الإمامة ، يختصون بعقائد معينة تجاههم و سلوكيات معينة في مواسم و لادتهم و وفاتهم ، ويدور المذهب كله على هذه العقيدة ..
فإن كنت ستظل تلف و تدور في تعاريف وتضيع وقتنا ، فأخبرنا بذلك حتى نترك المجال لغيرنا !!!!!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
قد عرضت علي مجموعة من المواضيع للحوار فيها ، و هذه المواضيع - في وجهة نظرك - هي أهم الفروقات العقائدية بين السنة و الشيعة ، فاخترت أنا موضوع الإمامة لكونها أهم تلك المواضيع - في وجهة نظري - .
و بعد اختياري ، جئتني سائلا : ما مفهوم الإمامة في نظري بشكل عام بعيدا عن كونها عقيدة من عدمها ؟؟!!
فأجبتك قائلا : بأن وضع المفاهيم للكلمات يتم بأحد طريقين ، إما بالتعريف اللغوي ، أو بالتعريف الاصطلاحي . و حيث أنك تريد المفهوم العام للإمامة ، فتعريفي لها هو التعريف اللغوي المتفق عليه عند جميع مراجع اللغة العربية ، من أن الإمامة مشتقة من فعل " أمّ " بمعنى تقدّم ، و الإمام : هو من يتقدم الناس فيأتمون به ، كمن يتقدم الناس للصلاة فيكون إمامهم ، أو يتقدمهم للحكم فيكون إمامهم ..
و بعد ذلك سألتك : هل مفهوم الإمامة عندك هو ذات المفهوم اللغوي أم أنك تنظر إليها بمفهوم إصطلاحي معين ؟
فلم تجبني ..!!!
و عدت و كررت السؤال قائلا : ألا يوجد عندكم أيها السنة مفهوم اصطلاحي للإمامة ؟!
فأجبتك قائلا : المفاهيم الاصطلاحية للإمامة عندنا مشتقة من المفهوم اللغوي ، فهي حصر لمفهوم معين من ضمن المفاهيم الواسعة للإمامة . فقد يقصد بعضهم بالإمامة الخلافة و الحكم ، و يصطلحون على هذا المعنى فقط للكلمة . بينما يقوم آخرون فيحصرون الإمامة بتقدم الناس في الصلاة . و كل تلك الإصطلاحات مشتقة من المفهوم اللغوي للكلمة و ليس مفهوم جديد اصطلاحي ..
و بعد ذلك سألتك : و ماذا عنك أنت ؟؟ هل عندما تتحدث عن الإمامة تتحدث عنها بشقها اللغوي أم باصطلاح معين اصطلحتم أنتم الشيعة عليه ؟!
فلم تجبني ..!!!
و عدت و كررت السؤال قائلا : ماهي الإمامة التي أريد أن أحاورك فيها ؟ هل الإمامة بكل تلك المعاني اللغوية أم معنى خاص محدد ؟؟!!
فأجبتك قائلا : الإمامة التي أريد أن أحاورك فيها ، هي الإمامة الشيعية التي تعتبرونها أصلا من أصول الدين .
فجئتني قائلا : يبدو أنك يا زميل لا تعرف معنى الإمامة فكيف تتصدى للحوار فيها ؟! سوف أعطيك فرصة أخيرة لتبين لي معنى الإمامة ؟!
و أنا حقيقة أتعجب منك أيمّا تعجب !! هل أنت جاد للحوار أم ماذا ؟؟ هل تعتبر ما تفعله حوارا ؟؟ هل تعتبر عدم إجابتك على أسئلتي حوارا ؟؟
أم تظنني جئت إليك لكي تعمل لي امتحان ، يحوي على أسئلة و أنا المفروض أن أجاوب عليها ، ثم تصحح لي و تعطيني درجة ..!!!!
إن كان الحوار في نظرك بهذا المفهوم ، فابحث عن غيري .. ! و إلا فإن كنت جادا في الحوار ، فلك أن تدخل في الحوار بشكل مباشر ، و تكون مستعدا للإجابة على أسئلة الطرف الآخر ..
فكل المتابعين يعرفون أن الإمامة التي نقصدها في حوارنا ليست إمامة الرجل في الصلاة ، فليس اختلافنا في قضية : هل يجوز أن تأم المرأة الرجل في الصلاة ؟ و هل يجوز أن يأم الجاهل العالم في الصلاة ؟ و هل يجوز أن يأم الطفل الناس في الصلاة ؟ ليست قضيتنا شروط الإمام في المسجد !! فليست هذه الإمامة التي نتحدث عنها ...
الكل يعلم أن الإمامة التي نتحدث عنها ، هي الإمامة الشيعية التي يعدها الشيعة أصلا من أصول الدين و التي بمقتضاها يعتقدون بوجود 12 رجل لهم تلك الإمامة ، يختصون بعقائد معينة تجاههم و سلوكيات معينة في مواسم و لادتهم و وفاتهم ، ويدور المذهب كله على هذه العقيدة ..
فإن كنت ستظل تلف و تدور في تعاريف وتضيع وقتنا ، فأخبرنا بذلك حتى نترك المجال لغيرنا !!!!!
.
.
.
() .. قلم حبر .. ()
تعليق