بسم الله الرحمن الحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
وقال ايضاً
وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ
فالقران الكريم افضل من سائر الكتب السماوية يقول الامام السجاد عليه السلام
و اشهد ان محمدا نبيه المرسل، و وليه المفضل، و شهيده المعدل المويد بالنور المضي، و المسدد بالامر المرضي، بعثه بالاوامر الشافية، و الزواجر الناهية، و الدلائل الهادية، التي اوضح برهانها، و شرح بيانها في كتاب مهيمن علي كل كتاب، جامع لكل رشد و صواب، فيه نبا القرون و تفصيل الشئون، و فرض الصلاة و الصيام، و الفرق بين الحلال و الحرام
المصدر المناجاة الانجيلية الطويلة
قال الله عن التوراة
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ
وقال عن الانجيل
وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
وقال عن القران
تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا
فالقران لكل اهل الارض وفيه علم اكثر من الكتب السابقة ورب العالمين سبحانه وتعالى يقول
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا
ومن ورثه هم ال محمد عليهم السلام فهم اعلم من عيسى و موسى عليهم السلام والله قال
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
فالعلم الذي حصل لاهل البيت عليهم السلام لم يحصل لعيسى و موسى عليهما السلام فرفعهم الله عز وجل درجات على من الانبياء السابقين جميعاً الا رسول الله صلى الله عليه واله فهو افضل منهم ونحن ما اخترعنا شي من جيبنا وما قلنا شي من عندنا وما فضلناهم الا لتفضيل الله عز وجل لهم فلا نقول الا ما يقول الله ونثبت ما يقوله القران الكريم
تعليق