إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

7 خطوات للوصول للطفل العنيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 7 خطوات للوصول للطفل العنيد

    قرأت هذا الموضوع في احدى المجلات ونقلته لكن أخواتي للفائدة ان شاء الله....

    من الملاحظ أن النشاط المفرط للأطفال وشقاوتهم التي تزداد يوماً بعد يوم، وعنادهم الذي أصبح سمة لدى الغالبية...كلها أسباب تجعل الأهل يفقدون السيطرة على أعصابهم فيلجؤون إلى الضرب اعتقاداً منهم بتقويم أفعال أبنائهم...
    ولكن من الضروري أن تعي كل أسرة أن الطفل الذي يغضب هو طفل سليم، بخلاف الطفل الذي
    لا يغضب ما يشير إلى بطء في نموه. فعندما تبدأ قدرة الطفل على النمو في سنواته الأولى، يبدأ المشي ثم التحدث فاكتشاف عالمه، وتواجهه أثناء نموّه عقبات معرقلة تثير انفعاله ما يقوده إلى الانفعال والعدوانية.
    ولعل أكثر ما يثير عنف الطفل، مقارنته بطفل آخر أو لومه ونقده والسخرية منه ومن قدراته...
    وقد يغضب الطفل في سنواته الأولى، ويتطوّر غضبه إلى «نوبات» من العدوانية، علماً أن هذه الأخيرة ليست سوى تعبيراً عمّا يشعر به إزاء مشكلة واجهته أثناء اللعب والاكتشاف.
    ولعل الأسباب المسؤولة عن شراسة الطفل، تتمثل في: جهل الأهل بأصول التربية وأساليبها الصحيحة، واستعجال الوالد أو المربي في تنفيذ الطفل لما يطلب منه، وعدم التقدير الصحيح لطبيعة المرحلة العمرية للطفل، والتفكك الأسري أو خلو العلاقات الأسرية من الحب والتقدير والحنان.



    إهمال دائم


    وتظهر عدوانية الأطفال عند إهمالهم الدائم أو حرمانهم من حقوقهم الضرورية، وكذلك الضرب المبرح وإلحاق التشويه أو الأذى الجسدي الشديد أو التهديد العنيف، بالإضافة إلى الإيذاء النفسي المتمثل في عدم تقدير ذواتهم بما يشعرهم بالدونية وعدم القابلية كالسخرية والاستهزاء واستعمال الكلمات الجارحة، بالإضافة إلى تكليف الطفل بأعمال شاقة لا تتناسب مع سنه ونموه.



    للحد من شراسة الطفل...


    ومعلوم أن للطفل طباعاً تختلف حسب المراحل العمرية. ففي بداية سنته الثانية يعارض أمه، أما في السنة الثالثة فيعارض نفسه، ومن خصائص هذه المراحل أنه لا يحب التدخل في شؤونه، وسرعان ما يغير رأيه وينزعج من والديه وإخوانه. ولكن لا بد من إتباع خطوات عدة، أبرزها:

    • فهم مشاعر الطفل وتهدئته قدر الامكان.
    • البحث عن سبب بكاء الطفل.
    • محاولة سؤاله عن سبب غضبه وطباعه الحادة.
    • قد يبكي الطفل ويزيد من شراسته ويعتبرها وسيلة لتلبية رغباته، فعلى الوالدين في هذه الحالة عدم الإصغاء له.
    • ترك الطفل يعبّر عن غضبه، وعدم كبت انفعالاته.



    7خطوات مفيدة


    1 على الوالدين التزوّد معرفياً بخصائص كل مرحلة عمرية لطفلهم.
    2 في غالبية الأحيان، يكون الوالدان سبب عناد أبنائهم، وذلك من خلال استخدام أسلوب التدليل.
    3 عدم التدخل في شؤون الأطفال خصوصاً أثناء اللعب أو أثناء ممارستهم لأي عمل كارتداء ملابسهم، لأن الطفل يحب أن يكتشف عالمه بهدوء!
    4 يحتاج الطفل الى قرين ليلعب معه، وليشغل وقت فراغه.
    5 توفير ألعاب تخدم المرحلة العمرية المناسبة له.
    6 الثواب من الأساليب المحفزة للحد من بعض السلوك غير المرغوب فيه.
    7 الجمل الإيحائية الايجابية جيدة في غالبية الأوقات.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X