الجريمة الخامسة ليزيد: مسؤوليته عن قتل 700 رجل من حملة القرآن من أهل المدينة المنورة من التابعين رضي الله عنهم وقتل /4/ من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم :
المصدر الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 512 نهاية معركة الحرة
"انتهت المعركة لصالح جيش الشام، وهزم أهل المدينة هزيمة ماحقة، قتل فيها خلق كثير من القادة ووجوه الناس ولم يخف مروان أسفه على ابن حنظلة ومحمد بن عمرو بن حزم، وإبراهيم بن نعيم بن النحام، وغيرهم، بل كان يثنى عليهم ويذكرهم بأحسن صفاتهم التي اشتهروا بها[1]، وكان القتل ذريعاً في المدنيين وقد شبهتهم الرواية بنعام الشرد، وأهل الشام يقتلونهم في كل وجه[2]،وقد قتل في هذه المعركة، عدد من الصحابة رضوان الله عليهم ويشهد لذلك ما ذكره سعيد بن المسيب حينما قال: وقعت الفتنة الأولى يعني مقتل عثمان ـ فلم تبق من أصحاب بدر أحداً، ثم وقعت الفتنة الثانية ـ يعني الحرَّة ـ فلم تبق من أصحاب الحديبية أحداً، ثم وقعت الثالثة فلم ترتفع وللناس طبّاخ[3]، ولقد أورد خليفة في تاريخه قوائم بأسماء قتلى الحرَّة ثم قال: فجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاثمائة رجل وستة رجال[4]، وقد تابعه على ذلك أبو العرب[5]، والأتابكي[6]، وهناك رواية مسندة عن الإمام مالك قال فيها: إن قتلى الحرَّة سبعمائة رجل من حملة القرآن وقال الراوي: وحسبت أنّه قال: وكان معهم ثلاثة أو أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم[7] ورواية مالك أقرب إلى الصحة من الذي ذكر خليفة[8]. انتهى
المناقشة : 1- يزيد ارتكب الموبقات لأنّ رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وسلم يقول"
عن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه عنِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنِبوا السَّبعَ الموبقات. قالوا: يا رسولَ اللهِ، وما هُنَّ ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتْلُ النَّفسِ التي حَرَّمَ اللهُ إلاّ بالحقّ؛ وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيم، والتَّولِّي يوم الزَّحفِ، وقذفُ المُحصناتِ المؤمناتِ الغافِلاتِ». أخرجه بخاري في صحيحه.
ويزيد الضال قد كان سببا وآمراً بقتل النفوس التي حرم الله وقد قتلهم بغير حق.
2- إن أهل السنة مختلفون حول حكم من يسب الصحابة فقسم حكم بفسق من يسب الصحابة ( وقولهم الأرجح دليلاً ) وقسم آخر حكم بكفر من يسب الصحابة .
وسؤال الذي يطرح نفسه من سب الصحابة عند بعض علماء السنة هو كافر ! فكيف بيزيد الذي قتل /4/ من الصحابة الكرام من أهل المدينة من أصحاب رسول ممن شهد الحديبة !
إن كان سباب الصحابة عند بعض أهل السنة هو كافر فمن باب اولى ان يكون قاتل الصحابة كافراً أيضاً
فلماذا الكيل بمكيالين يا أخوتي
أخي السني الباحث عن حقيقة يزيد اللعين اقرا الفقرة السابقة وخصوصا ما هو ملون وتأكد وتذكر أن كل مصادر هذا البحث المتواضع هي من كتب سنية متفق عليها وبأسانيد ورويات محققة .
أبعد هذا أخي السني لا تتبرأ من يزيد بن معاوية ؟
أخوكم خادم السنة عبدالله السوري الحسيني
الطبقات (5/68 ، 71) المحن صـ179 .[1]
المصدر نفسه (5/68) .[2]
المراد لم تبق في الناس من الصحابة أحداً فتح الباري (7/375) .[3]
تاريخ خليفة صـ250 مواقف المعارضة صـ422 .[4]
المحن صـ187 ـ 200 .[5]
النجوم الزاهرة (1/160) .[6]
المحن صـ200 بإسناد صحيح ،مواقف المعارضة صـ423 .[7]
الجريمة السادسة ليزيد :هي طريقة اخذ البيعة ليزيد – بسفك الدماء من أهل المدينة :
المصدر الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 468
صفحة 515 -516
8 ـ أخذ البيعة من أهل المدينة ليزيد بن معاوية:
تعتبر الكيفية التي تمّ بها أخذ البيعة من المدنيين من أكبر الأمور التي انتقد فيها يزيد معاوية، فقد وردت الروايات لتبين أن مسلم بن عقبة أخذ البيعة من أهل المدينة على أنّهم عبيد ليزيد بن معاوية، يتصرف في دمائهم وأموالهم كيفما يشاء، فهناك رواية مجملة تفيد بأن مسلم بن عقبة أخذ البيعة من أهل المدينة على أنّهم عبيد ليزيد بن معاوية، وذلك بعد انتهاء معركة الحرّة وتضيف الرواية: على أن البيعة تضمنت الحرية الكاملة ليزيد بن معاوية للتصرف في دمائهم وأمواله وأهلهم[1]، .....
والذي يبدو من خلال مجمل الروايات أنه فور انتهاء معركة الحرّة دعا مسلم بن عقبة الناس للبيعة، كما يبدو أن البيعة أخذت من جميع الناس[2]، وحتى أن علي بن الحسين قد أتي به إلى مسلم بن عقبة فأكرمه مسلم، وذلك بسبب وصية يزيد لمسلم بوجوب حسن معاملة الحسين بن علي مما يدل عل أن أهل المدينة ـ الخارج على طاعة يزيد والمقر بطاعة يزيد كلهم قد دعوا إلى مسلم بن عقبة[3]، ولقد وردت روايات أخرى تفصل وتبين هذه البيعة، وتجعل هذه البيعة لفئة مخصوصة، وكان الدافع لذلك هو غضب مسلم بن عقبة على هذه الفئة ومحاولته الخلاص إلى قتلهم بتلك البيعة[4]،
يقول الدكتور يوسف العش: وبعد انتهاء معركة الحرّة أحضر مسلم مدبري الفتن واستعرضهم، وطلب إليهم أن يبايعوه على أنّهمخول ليزيد، ويحكم في أهلهم ودمائهم وأموالهم ما يشاء،
فلم يقبلوا بأن يبايعوا هذه البيعة فقتلهم، وكان يريد أن يقضي على فتنتهم بالصغار،والحط من منزلتهم والتحقير من شأنهم، بحيث يعتبرون عبيداً، هم وما يملكون[5].
وهذا انحراف عظيم عن شرع الله تعالى، ودليل على عسف الدولة وظلمها وجبروتها وقسوتها وتجاوزنها الحدود المعقولة والمنقولة بسبب غضبها وحنقها على أهل المدينة." انتهى
المناقشة :قواد يزيد جعلوا من أهل المدينة عبيداً ليزيد لعنه الله .
يا عدو يا يزيد وهل كل اهل المدينة المنورة الشرفاء عباداً لمحمد او لأبي بكر او علي رضوان الله عليهم ؟
لم يكونوا اهل المدينة إلا عباداً لله وانصاراً لرسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وسلام .0
يا عدو الله يا يزيد متى أصبح دم المسلم رخيصاً حتى يباح لك لتقتل كيفما تشاء ؟ ألا لعنة الله على الظالمين !!!
أخي السني الباحث عن حقيقة يزيد اللعين اقرا الفقرة السابقة وخصوصا ما هو ملون وتأكد وتذكر أن كل مصادر هذا البحث المتواضع هي من كتب سنية متفق عليها وبأسانيد ورويات محققة.
أخي السني هل لا زلت مخدوعاً بيزيد و تظنه أن يزيداً عبداً صالحاً !!!!!!
لعنة الله على يزيد
خادم السنة عبدالله السوري الحسيني
تاريخ خليفة صـ239 بإسناد صحيح حتى جويرية بن أسماء أنساب الأشراف (4/335) .[1]
تاريخ ابن عساكر ترجمة معقل بن سنان نقلاً عن مواقف المعارضة صـ445 .[2]
طبقات ابن سعد (5/125) سير أعلام النبلاء (3/320 ـ 321) .[3]
الجريمة الخامسة ليزيد: مسؤوليته عن قتل 700 رجل من حملة القرآن من أهل المدينة المنورة من التابعين رضي الله عنهم وقتل /4/ من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم :
عطفاً على هذه الفقرة أضيف عليها ما يلي :
"
صفحة 520 سيرة عمر بن العزيز للصلابي
4 ـ عناية المؤرخين بمعركة الحرّة: لم تجد معركة الحرّة من المؤرخين، كما لاقى غيرهما من الحوادث التي حصلت أيام يزيد بن معاوية، ولم يفرد المؤرخون المحدثون عنها أبحاثا، كما أفردوا عن الحركات الأخرى، ولو قارنا بينها وبين حركة الحسين لوجدنا فرقاً كبيراً في النتائج، فمجموع ما قتل في معركة الحرّة أضعاف ما قتل مع الحسين، وقتل في معركة الحرّة رجال مشاهير لهم منزلة صحبة وجهاد من هؤلاء عبد الله بن زيد حاكي وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم[1]، ومعقل بن سنان[2]وفيه يقول الشاعر: وأصبحت الأنصار تبكي سراتها وأشجع تبكي معقل بن سنان
وعبد الله بن حنظله الغسيل مع ثمانية من بنيه، وهؤلاء الرجال مكانتهم في الإسلام ...."
إذا يزيد كان سبباً مباشراً في مقتل صحابي بدري هو عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه . وسبباً في قتل صحابي آخر هو معقل بين سنان رضوان الله عليه ولعنة الله على قاتله
عبد الله بن زيد بن عاصم بن كعب الأنصاري ، صحابي شهد بدراً ، وله ثمانية وأربعون حديثاً الإصابة رقم4688 . [1]
معقل بن سنان، صحابي من القادة الشجعان كانت معه راية قومه يوم حنين وفتح مكة .[2]
تعليق