إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليس هكذا الأمر أبدا ..
    بل ما قلته بالضبط هو : أن القول بأن ذات الله محدود قول خاطئ ، و القول بأن ذات الله غير محدود قول خاطئ أيضا.. كما أن القول بأن ذات الله طويل قول خاطئ ، و القول بأن ذات الله غير طويل قول خاطئ ..

    و الخطأ كامن ، في أن الصفة المنسوبة إلى ذات الله ، لا تصح نفيا أو إثباتا ، لأنها صفات نصف بها ذوات المخلوقات ، و نريد أن نصف ذات الله من خلال صفات ذات غيره ، دون أن يكون لهذا الوصف - النفي أو الإثبات - دليل من القرآن و السنة ..
    إذن ، أنت تتوقف في مسألة الحد .

    أنت عندما قلت بأن ذات الله غير محدود .. فقد أثبت له أحد الصفتين لا ثالث لهما : إما أن ذاته كبيرة جدا لا نهاية لها أو أن ذاته صغيرة جدا لا أبعاد لها ..وحيث أنك تقول بأنك لا تقصد المعنى الثاني ، فلم يبق سوى المعنى الأول لا فكاك منه ..
    فلو سألك سائل : هل ذات السماء محدود ؟ ستقول له : ذات السماء محدود ، لأن السماء على الرغم من عظم ذاتها و كبرها ، إلا أنه يوجد مكان ما لا توجد فوقه سماء ، لأن ذات السماء انتهى عند حد معين ، و إن كان هذا الحد لا نراه بأعيننا ..

    إذا اعتقدت أنا واخوتي بأن الله جسم ، سنقول بعدها أنه كبير ، وإلا فنحن نقول : لا جسم ، ولا جهة ، ولا حد ، ولا مكان ، ولا صورة ..... ليس كمثله شيء

    و حيث أنك تؤمن أن ذات الله لا يوصف بأنه كبير أو صغير ، لاعتقادك أن لفظة " الصغير " و " الكبير " تكون للذوات الجسمية . فاعلم أن قولك " محدود " و " غير محدود " تفيد معاني جسمية أيضا . فلمّا قلت بأنه غير محدود ، فهمنا من كلامك أنه أكبر ذات في الوجود ، لأن كل ذات سوى ذاته محدود ، أما ذاته فهو الذات الأكبر الذي لا نهاية له و لا حد له لكونه غير محدود .. بمعنى ذاته " كبير " .. فمن أين لك بأن ذات الله هكذا !!!!؟؟
    كون الله غير محدود ، دل عليه العقل ...... والروايات المستفيضة المتواترة ، والصحيحة عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم . فضلاً عن أن المتفكر في الصفات الأخرى ، يعلم أن الذي يكون ظاهراً وباطناً في آن ، وأولاً وآخراً في آن ، لا يكون محدوداً

    ونفي الحد ، يفيد الجسمية في حال إثبات المكان ، ولكننا ننفي المكان ، فترتفع الجسمية والجهة .

    فإذا قلت بأن الله غير محدود ، أمامك خيارين ، إما أن تقول بأنه في كل مكان ، ويصحبه الجسمية ، أو أن تقول بلا مكان ... بلا جهة .... وهذا لا يستوجب الجسمية . فانتبه .

    هلا تفضلت بذكر بعض الآيات المحكمات في نظرك ...
    تفضل فنحن بانتظارك ..!
    لكي أذكر لك آية محكمة ... اسألك ( يد الله فوق أيديهم ) ... هل يد الله مثل أيدي المخلوقات ؟

    إن قلت أنها مثل أيدينا فخير . وإن قلت أنها غير مماثلة لأيدي المخلوقات . عندها أقول لك : ما دليلك ؟

    فإذا أجبت بصراحة ، سآتيك بآية محكمة .

    السنة لها أكثر من دور ..فالسنة مؤكدة للقرآن ، فهناك أمور وردت في القرآن فتأتي السنة فتأكدها و تكررها .. والسنة شارحة للقرآن ، فهناك أمور مجملة في القرآن ، فتأتي السنة فتفصلها و تشرحها . و السنة مستقلة بأحكام ، حيث أن هناك حلال و حرام لم يرد في القرآن ووردت في السنة فقط ..
    و نحن أمام آيات واضحات من كتاب الله ، و وجدنا روايتين ، رواية منسوبة إلى رسول الله تؤكد ما ورد في القرآن و تفصله ، و رواية منسوبة إلى بعض أحفاده تنفي ما ورد في القرآن و تأوله !!!!
    الحمدلله ، أنك اعترفت أن السنة شارحة .... إذن حاكمة ، أو محكمة للآيات الغير واضحة . فافهم.



    و جوه المؤمنين تنظر إلى ربها ..
    و في سورة المطففين ، وصف الله هذه الوجوه بأنها ناضرة كما وصفها في سورة القيامة . حيث قال تعالى :" تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. فهناك نضرة تكون في وجوه المؤمنين نتيجة تشرفها بالنظر إلى وجه الخالق الكريم ..



    و جوه المؤمنين تنظر إلى ربها ..
    و في سورة المطففين ، وصف الله هذه الوجوه بأنها ناضرة كما وصفها في سورة القيامة . حيث قال تعالى :" تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. فهناك نضرة تكون في وجوه المؤمنين نتيجة تشرفها بالنظر إلى وجه الخالق الكريم ..


    و جوه المؤمنين تنظر إلى ربها ..
    و في سورة المطففين ، وصف الله هذه الوجوه بأنها ناضرة كما وصفها في سورة القيامة . حيث قال تعالى :" تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. فهناك نضرة تكون في وجوه المؤمنين نتيجة تشرفها بالنظر إلى وجه الخالق الكريم ..



    هذه نقطة مهمة ..... سنتابعها فيما بعد . مع بقية القرائن والأدلة

    ( 2 )

    فأنت و لكونك شيعي ، أخذت بالرواية على حساب الآية ، فنفيت الآية و بدأت تلعب بألفاظها و تغير معناها ..
    لا تكذب أخي الكريم .. أنا لم أنفي الآية .. ولكنها من المتشابهات .. وهذا سأبينه لك لاحقاً ..

    تعليق


    • [quote=سيد نزار البحراني]
      إذن ، أنت تتوقف في مسألة الحد .

      مادام ليس للحد معنى سوى أحد المعنينين الذين نعرفهما ، من كون الذات لا نهاية له أو ليس له أبعاد من الأساس .. فإنه لا يصح وصفه بأنه " محدود " أو وصفه " غير محدود " لأنها تؤدي إلى معاني غير صحيحة في حقيقة ذاته ، و هذا تكلم على ذات الله بلا علم .. و المؤمن لا يتكلم عن ذات الله بلا علم .
      ونفي الحد ، يفيد الجسمية في حال إثبات المكان ، ولكننا ننفي المكان ، فترتفع الجسمية والجهة .
      ما دخل المكان في الموضوع ؟؟ أنت عندما قلت بأن السماء محدودة ، لم تشترط أن تكون السماء داخل مكان بحيث تكون السماء محدودة في داخل هذا المكان ، بل قد تكون السماء محيطة بهذا الكون من كل جانب ، و لا يوجد بعد السماء شيء ، و مع ذلك تصف السماء بأنها محدودة ، لكون ذاتها لها نهاية معينة .. و بالتالي فأنت عندما تقول عن الله بأنه " غير محدود " فمعناه أن ذاته يصل إلى أبعد مما وصل إليه ذات السماء ، بمعنى ذاته أكبر من السماء ..!!!
      فما هذه الصفة التي نسبتها إلى ذات الله ؟؟!!! و ما دليلك عليها ؟؟!!
      فإذا قلت بأن الله غير محدود ، أمامك خيارين ، إما أن تقول بأنه في كل مكان ، ويصحبه الجسمية ، أو أن تقول بلا مكان ... بلا جهة .... وهذا لا يستوجب الجسمية . فانتبه .

      مشكلتكم أنكم تكثرون التكلم عن الله بلا علم و بلا نص قرآني أو نبوي .. بل منطلقين من كلام المتكلمين ، و تفلسف المتفلسفين .. فإلى متى ؟؟
      أتعرف ما معنى قولك بأن الله موجود بلا مكان ؟؟
      معناه أحد أمرين : و سأذكر المعنى الأول فقط ، حتى لا نطيل في هذه المواضيع الفرعية التي لا تصب في صميم القضية الجوهرية المطروحة هنا ..
      المعنى الأول : أن الله موجود في " اللامكان " .. فالكون ينقسم إلى قسمين ، قسم عبارة عن مكان ، و هي السماوات و ما تحتها من أقمار و نجوم و كواكب و مجرات و غيرها ، فكل هذا العالم عبارة عن مكان .. و لكن المكان محدود ، أي أن الأرض لها منتهى ، و الشمس لها منتهى ، و المجرة لها منتهى ، و السماء لها منتهى ، وبالتالي فالمكان له منتهى . القسم الثاني : هو ما بعد منتهى المكان أي في اللامكان ، أي في عالم اللامكان حيث لا مكان فيه ، لا سماء لا أرض لا نجوم لا مخلوقات لعدم وجود مكان فيه .. عندما تقول أن الله موجود بلا مكان ، فمعناه أن الله موجود في اللامكان ، أي موجود بعد نهاية السماوات ، فالسماوات هي أكبر مكان ، و لها نهاية ، فما بعد هذه النهاية هو اللامكان و الله في هذا اللا مكان .. و بالتالي فالله ليس موجود في عالم المكان بل في عالم اللامكان ..
      و بالتالي افتريت على الله ، حيث نسبت إليه أمرا بلا دليل .. فمن أين لك بأن الله موجود في اللامكان ؟؟!!
      من أجل ذلك أخبرناكم مرارا و تكرارا .. اتركوا التكلم على الله بعقولكم القاصرة و تفلسفاتكم ، و اجعلوا النص القرآني و النبوي هو قائدكم في وصف الله تعالى ، لا تحيدوا عنهما قيد أنملة ، وإلا ستتكلمون بجهل عنه ، فتنسبون له ما لا يليق ظنا منكم أنكم بهذا تعظمونه و تنزهونه ..!!!
      لكي أذكر لك آية محكمة ... اسألك ( يد الله فوق أيديهم ) ... هل يد الله مثل أيدي المخلوقات ؟
      سؤالك غير مبرر ..
      سؤالي واضح جدا و محدد .. هناك آيات محكمات في القرآن ، ذكرنا قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة " فقلت بأنها غير محكمة .. فطلبنا منك أن تأتينا بآية محمكة ، لكي نعرف ماهي الآية المحكمة لكي نستدل على الرؤية من آية محكمة..
      فهل في القرآن آية محكمة أو لا .. و إن كان هناك آية محمكمة ، فاذكر لنا آية واحدة فقط من المحكمات ..
      فهل ستجيب أم ستظل تدور على نفسك ..!!

      تعليق


      • ما دخل المكان في الموضوع ؟؟ أنت عندما قلت بأن السماء محدودة ، لم تشترط أن تكون السماء داخل مكان بحيث تكون السماء محدودة في داخل هذا المكان ، بل قد تكون السماء محيطة بهذا الكون من كل جانب ، و لا يوجد بعد السماء شيء ، و مع ذلك تصف السماء بأنها محدودة ، لكون ذاتها لها نهاية معينة .. و بالتالي فأنت عندما تقول عن الله بأنه " غير محدود " فمعناه أن ذاته يصل إلى أبعد مما وصل إليه ذات السماء ، بمعنى ذاته أكبر من السماء ..!!!
        فما هذه الصفة التي نسبتها إلى ذات الله ؟؟!!! و ما دليلك عليها ؟؟!!

        مشكلتكم أنكم تكثرون التكلم عن الله بلا علم و بلا نص قرآني أو نبوي .. بل منطلقين من كلام المتكلمين ، و تفلسف المتفلسفين .. فإلى متى ؟؟
        أتعرف ما معنى قولك بأن الله موجود بلا مكان ؟؟

        معناه أحد أمرين : و سأذكر المعنى الأول فقط ، حتى لا نطيل في هذه المواضيع الفرعية التي لا تصب في صميم القضية الجوهرية المطروحة هنا ..
        المعنى الأول : أن الله موجود في " اللامكان " .. فالكون ينقسم إلى قسمين ، قسم عبارة عن مكان ، و هي السماوات و ما تحتها من أقمار و نجوم و كواكب و مجرات و غيرها ، فكل هذا العالم عبارة عن مكان .. و لكن المكان محدود ، أي أن الأرض لها منتهى ، و الشمس لها منتهى ، و المجرة لها منتهى ، و السماء لها منتهى ، وبالتالي فالمكان له منتهى . القسم الثاني : هو ما بعد منتهى المكان أي في اللامكان ، أي في عالم اللامكان حيث لا مكان فيه ، لا سماء لا أرض لا نجوم لا مخلوقات لعدم وجود مكان فيه .. عندما تقول أن الله موجود بلا مكان ، فمعناه أن الله موجود في اللامكان ، أي موجود بعد نهاية السماوات ، فالسماوات هي أكبر مكان ، و لها نهاية ، فما بعد هذه النهاية هو اللامكان و الله في هذا اللا مكان .. و بالتالي فالله ليس موجود في عالم المكان بل في عالم اللامكان ..
        و بالتالي افتريت على الله ، حيث نسبت إليه أمرا بلا دليل .. فمن أين لك بأن الله موجود في اللامكان ؟؟!!
        من أجل ذلك أخبرناكم مرارا و تكرارا .. اتركوا التكلم على الله بعقولكم القاصرة و تفلسفاتكم ، و اجعلوا النص القرآني و النبوي هو قائدكم في وصف الله تعالى ، لا تحيدوا عنهما قيد أنملة ، وإلا ستتكلمون بجهل عنه ، فتنسبون له ما لا يليق ظنا منكم أنكم بهذا تعظمونه و تنزهونه ..!!!

        يا رجل .. ما لك ؟
        تتكلم عن الله وكأنه موجود مثلنا ... وتجري عليه القوانين التي أجراها على عباده ؟

        فعندما أقول أن الله ليس له مكان ، فلا يعني أنه موجود في الامكان ، كما تتفلسف هنا ، ولا يعني أنه بلا مكان معين ، فمرة في الصين ، ومرة فوق العرش ، ومرة في البحر .... لا ...

        هل المكان كائن منذ الأزل ؟ إن أجبت بنعم ، فقد أشركت مع الله ، وإن قلت لا . ثبت أن المكان حادث مخلوق محدود ، فإذا قلت أن الله قد حل في المكان .... فهذا يعني أنه تبدل من حال إلى حال ، وإن قلت لا ، ثبت أن لا مكان له .......
        عليك أن تفهم قصدنا بأن لا مكان له ...

        كيّف الكيف ، وأيّن الأين

        قريب لا بمعنى القرب المكاني ، قريب بلا مماسة ، بعيد بلا تراخي مسافة ، تنزه عن مجالسة مخلوقاته . فتدبر .

        فلا تخض ، وتتفلسف ، ثم تنسب لنا ما لم نقله ..... وتطلب مني دليل على وجود الله في اللامكان ... حيث جعلت من اللامكان مكان .. ولكن لا تعيش فيه المخلوقات ..... ولكن لا تشعرون .. الحمد لله على نعمة الولاية .


        سؤالك غير مبرر ..
        سؤالي واضح جدا و محدد .. هناك آيات محكمات في القرآن ، ذكرنا قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة " فقلت بأنها غير محكمة .. فطلبنا منك أن تأتينا بآية محمكة ، لكي نعرف ماهي الآية المحكمة لكي نستدل على الرؤية من آية محكمة..

        فهل في القرآن آية محكمة أو لا .. و إن كان هناك آية محمكمة ، فاذكر لنا آية واحدة فقط من المحكمات ..
        فهل ستجيب أم ستظل تدور على نفسك ..!!


        سؤالك غير مبرر ..
        سؤالي واضح جدا و محدد .. هناك آيات محكمات في القرآن ، ذكرنا قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة " فقلت بأنها غير محكمة .. فطلبنا منك أن تأتينا بآية محمكة ، لكي نعرف ماهي الآية المحكمة لكي نستدل على الرؤية من آية محكمة..
        فهل في القرآن آية محكمة أو لا .. و إن كان هناك آية محمكمة ، فاذكر لنا آية واحدة فقط من المحكمات ..
        فهل ستجيب أم ستظل تدور على نفسك ..!!


        سؤالك غير مبرر ..
        سؤالي واضح جدا و محدد .. هناك آيات محكمات في القرآن ، ذكرنا قول الله تعالى :" إلى ربها ناظرة " فقلت بأنها غير محكمة .. فطلبنا منك أن تأتينا بآية محمكة ، لكي نعرف ماهي الآية المحكمة لكي نستدل على الرؤية من آية محكمة..
        فهل في القرآن آية محكمة أو لا .. و إن كان هناك آية محمكمة ، فاذكر لنا آية واحدة فقط من المحكمات ..
        فهل ستجيب أم ستظل تدور على نفسك ..!!

        عرّفنا لك الآية المحكمة ، فراجع ، حتى تعرف معناها عندنا .
        وأجب على سؤالي بصراحة ، أجبك على سؤالك .

        تعليق


        • [quote=سيد نزار البحراني]
          يا رجل .. ما لك ؟
          تتكلم عن الله وكأنه موجود مثلنا ... وتجري عليه القوانين التي أجراها على عباده ؟
          أنت من تتكلم عن الله و كأنه مثلنا ،، فتصفه من خلال الصفات التي تطلق على غيره ، و تفكر في ذاته بذات التفكير الذي تفكر في ذات غيره ، فتقول بأنه يجب أن يكون كذا لكي لا يكون كذا ..!!!
          هل المكان كائن منذ الأزل ؟ إن أجبت بنعم ، فقد أشركت مع الله ، وإن قلت لا . ثبت أن المكان حادث مخلوق محدود ، فإذا قلت أن الله قد حل في المكان .... فهذا يعني أنه تبدل من حال إلى حال ، وإن قلت لا ، ثبت أن لا مكان له .......
          عليك أن تفهم قصدنا بأن لا مكان له ...
          المكان ليس كائن منذ الأزل .. فماذا كان قبل المكان ؟؟ ستقول لي كان العدم أو لم يكن هناك مكان ..
          من أجل ذلك قلت لك أن أحد معاني قولك بأن الله موجود بلا مكان ، أي هو إما في اللامكان أو في العدم ، حيث العدم هو الذي كان قبل أن يخلق المكان ، و هو حيث كان قبل خلقه المكان ..
          الشاهد من هذا كله ، أن التفلسف و التكلم عن الله بلا علم ، يوقع الإنسان في إشكالات و أمور هو لن يعيها أصلا فضلا على أن يصفها .. من أجل ذلك قلنا مرارا و تكرارا أنه من الخطأ الجم ، التكلم عن الله بالعقل المحض دون استناد إلى نص نقلي من قرآن أو سنة ..

          فلا تخض ، وتتفلسف ، ثم تنسب لنا ما لم نقله ..... وتطلب مني دليل على وجود الله في اللامكان ... حيث جعلت من اللامكان مكان .. ولكن لا تعيش فيه المخلوقات ..... ولكن لا تشعرون .. الحمد لله على نعمة الولاية .

          أنت تتكلم بكلام ، ثم عندما نسألك عن معنى كلامك لا تجد إجابة .. تقول هو موجود بلا مكان ، فسألناك : ما معنى هذا الكلام ؟؟ لأن هذا الكلام في عقول الناس تحتمل أحد المعاني الآتية :
          - أنه في المكان و لكن لا يحيطه المكان و لا يقيد وجوده فيه .
          - أنه ليس في المكان أي أنه في اللامكان .
          - أنه في العدم .
          مشكلتك أنك تصف الله بصفات لم ترد في كتاب أو سنة ، من أجل ذلك ، يجب أن تكون قادرا على تفسير هذه الصفات و شرح معانيها لنا ، و إلا فأنت تتكلم بصفات لا تفقه معناها ، فقد تتعارض و قد تنسب إلى الله أنه عدم دون أن تعي حقيقة ما تقول ..
          عرّفنا لك الآية المحكمة ، فراجع ، حتى تعرف معناها عندنا .
          وأجب على سؤالي بصراحة ، أجبك على سؤالك .
          هذا الأسلوب لا فائدة فيه أيها الزميل .. كن شجاعا و جريئا في الحوار ..
          إذا لم ترد أن تجيب فهذا شأنك .. سأجيبك و لكنك بعدها غير مطالب على الإجابة على سؤالي ، لأني سأعتبرك هارب و لن أحرجك ..
          أما سؤالك عن يد الله ، فيد الله ليست كيد غيره ...
          فماذا عندك بعد ؟!
          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 22-07-2011, 07:46 PM.

          تعليق


          • [quote=النفيس]
            المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
            أما سؤالك عن يد الله ، فيد الله ليست كيد غيره ...
            فماذا عندك بعد ؟!

            جميل يا نفيس .. ولكِن سيكون هناك سؤال لنفهم المعنى مِن الآية .. فنسألك :

            إذا فكيف هي يده هذه ؟ طبعاً ستقول لنا مِن غير كيف !! حسناً ولا بئس سنمضي معكم .. ولكن سيظَل سؤال :

            وكيف نفهم هذه الآية إذاً .. فربّك يقول : يد الله فوق أيديهم .. فأشرح لنا معنى هذه الآية ؟!

            يا نفيس ،
            لك أنت مدعو في موضوع سأقوم بفتحه الآن بإذن الله .. نسألكُم فيه سؤالاً هاماً .. فليت مِنكم يفهمه ثُم يُجيب علينا فيه .. فتابع هُناك بل وتفضّل أنت مدعو فيه مِن ضِمن المدعوّين ؟؟

            يا نفيس ،
            لقد أنهيتم أنتم بقولكم أن هُناك مَن سيرى الله ( عينا ) .. فبذلك لن يكون هناك بعدها إيمان بالله أبداً .. فما دمت رأيت الشيء بعينك فلا موضع للإيمان به بعد ذلك .. لأن لفظة إيمان لا تكون إلا بغيب ولغيب .. فتُرى :

            * إن رأوتم الله .. فهل سيكون للإيمان به مكان بعد أن رأيتمونه رؤيَ عين ؟؟ فالإيمان لا يكون إلا لغيب .. وبعد رؤيته التي تدّعون فلا يصير غيب .. فهل سينتهي الإيمان بالغيب وهو ( الله ) .. فلم يعُد غيبا .. فما قولكم ؟!!

            تعليق


            • [quote=نصرالشاذلى]
              إذا فكيف هي يده هذه ؟ طبعاً ستقول لنا مِن غير كيف !! حسناً ولا بئس سنمضي معكم ..

              بل ستمضي معنا شئت أم أبيت ، فأنت آمنت أن لربك ذات ، و لكن ذاته ليس ككل الذوات ، و لم تستغرب من ذلك قائلا : كيف ذاته ؟؟ فمالنا نراك تتعجب أن تكون يده لا كيد غيره و أنت تؤمن أن ذاته ليس كذات غيره ..!!
              " مالكم كيف تحكمون " ؟؟!!
              ولكن سيظَل سؤال :
              وكيف نفهم هذه الآية إذاً .. فربّك يقول : يد الله فوق أيديهم .. فأشرح لنا معنى هذه الآية ؟!
              و ما هو الأمر الغير مفهوم في هذه الآية ؟!
              فالله يقول أن يده فوق أيدي المؤمنين حين بايعوا الرسول .. فهنا لا يتحدث الله عن كنه يده و ماهيتها ، بل يتحدث في كون يده فوق أيدي المبايعين ..
              أم أنك ستقول أن معنى الآية : قوة الله فوق قوتهم ؟؟!!!

              يا نفيس ،
              لقد أنهيتم أنتم بقولكم أن هُناك مَن سيرى الله ( عينا ) .. فبذلك لن يكون هناك بعدها إيمان بالله أبداً .. فما دمت رأيت الشيء بعينك فلا موضع للإيمان به بعد ذلك .. لأن لفظة إيمان لا تكون إلا بغيب ولغيب .. فتُرى :
              ألا تعلم أن جميع المخلوقات ستؤمن بالله يوم القيامة ، حتى الكافر سيؤمن بالله برغم أنه لن يرى الله .. فالكافر سيؤمن بالله حق الإيمان يوم القيامة ، كيف لا و هو يرى بأم عينيه أن هناك يوم القيامة و هناك جنة و هناك نار ، و كل ما ذكره الله في الدنيا من غيبات ، يراها مشاهدة معاينة ، بل و يحاسبه الله و يكلمه يوم القيامة و يعاتبه .. فقضية الإيمان بالله هي قضية دنيوية لأن الدنيا دار اختبار ، أما في الآخرة فجميع البشر سيؤمنون بالله ، و لكن الفرق أن الكافر يؤمن به بعد أن كفر به في الدنيا ، فيحجبه الله عن رؤيته ، أما المؤمن فإيمانه بالله كان قبل الآخرة ، فيكافئه الله برؤيته ..

              تعليق


              • [quote=النفيس]
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى


                بل ستمضي معنا شئت أم أبيت ، فأنت آمنت أن لربك ذات ، و لكن ذاته ليس ككل الذوات ، و لم تستغرب من ذلك قائلا : كيف ذاته ؟؟ فمالنا نراك تتعجب أن تكون يده لا كيد غيره و أنت تؤمن أن ذاته ليس كذات غيره ..!!
                " مالكم كيف تحكمون " ؟؟!!

                و ما هو الأمر الغير مفهوم في هذه الآية ؟!
                فالله يقول أن يده فوق أيدي المؤمنين حين بايعوا الرسول .. فهنا لا يتحدث الله عن كنه يده و ماهيتها ، بل يتحدث في كون يده فوق أيدي المبايعين ..
                أم أنك ستقول أن معنى الآية : قوة الله فوق قوتهم ؟؟!!!


                ألا تعلم أن جميع المخلوقات ستؤمن بالله يوم القيامة ، حتى الكافر سيؤمن بالله برغم أنه لن يرى الله .. فالكافر سيؤمن بالله حق الإيمان يوم القيامة ، كيف لا و هو يرى بأم عينيه أن هناك يوم القيامة و هناك جنة و هناك نار ، و كل ما ذكره الله في الدنيا من غيبات ، يراها مشاهدة معاينة ، بل و يحاسبه الله و يكلمه يوم القيامة و يعاتبه .. فقضية الإيمان بالله هي قضية دنيوية لأن الدنيا دار اختبار ، أما في الآخرة فجميع البشر سيؤمنون بالله ، و لكن الفرق أن الكافر يؤمن به بعد أن كفر به في الدنيا ، فيحجبه الله عن رؤيته ، أما المؤمن فإيمانه بالله كان قبل الآخرة ، فيكافئه الله برؤيته ..
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                لا تُغلِظ علينا القول يا رجل وأنت تزيدنا مِن عِلمك .. فرفقا بتلميذ لك .. نقول :

                نعم يا أستاذي أنت تقول أنها ( مفهومة ) !! فأنا أريد مِنك أن تشرحها وتبسطها لي .. يعني :

                * هل نزل الله ووضع يده فوق أيدي المؤمنين .. أم كيف نفهم هذا القول مِن الله ؟؟ مع العِلم أن ( ظاهِر ) القول ولأننا سنفعل فعلتكم سنؤمن بما يقوله الله لنا دون تشبيه أو تعطيل !!

                فأشرح لي وبسّط : كيف نفهم هذا القول مِن الله ؟؟

                أمّا عمّا قلته أنت مِن : سمك لبن تمر هندي في موضوع الرؤيا والكافِر وما إلى ذلك .. أليس الكافِرون مِن قبل ومِن بعد في الحياة الدنيا ( يؤمنون ) بالله ؟؟

                ففي الآخرة .. سيصبح الكافِرون أشدّ إيمانا مِن المؤمنين .. لأن المؤمنون رأوا الله .. أمّا الكافِرون لن يروه فإيمانهم ودعاؤهم بأن يُخفِّف العذاب عنهم سيكونون ( أكثر ) إيمانا مِن المؤمنين الذين رأوه !!!

                وأسألك سؤال أيضاً :

                ما هو معنى ( الإيمان ) ؟؟ وهل يُطلَق الإيمان على شيء تراه .. بمعنى آخر :

                إن قُلت أنا مثلاً على شخص أراه أمامي أنني مؤمن بوجوده .. فهل يصِح هذا القول مني ؟ وهل الإيمان رؤيا عين ؟!

                ننتظرك بلا أن تُغلِظ علينا القول وأنت تشرح لي لأهتدي كهديكم كيف أفهم قول الله :

                ( يد الله فوق أيديهم ) .. دون تعطيل أو تشبيه طبعاً !!!!

                تعليق


                • [quote=نصرالشاذلى]
                  * هل نزل الله ووضع يده فوق أيدي المؤمنين .. أم كيف نفهم هذا القول مِن الله ؟؟ مع العِلم أن ( ظاهِر ) القول ولأننا سنفعل فعلتكم سنؤمن بما يقوله الله لنا دون تشبيه أو تعطيل !!
                  يا رجل حرام عليك .. ماذا تقول ؟؟!!!!
                  عندما أقول لك بأن السماء فوق رأسك ، هل معناه أن السماء نزلت و أصبحت ملاصقة لرأسك ...!!! فما بالك عندما قيل لك بأن يد الله فوق يد المؤمنين المبايعين ، جعلت معنى ذلك أنه نزل و أصبحت يده ملاصقة ليدهم ؟؟ مابالك في الجملة الأولى فهمتها دون مشاكل و في الثانية بدأت تخترع و تألف معاني لا علاقة بالجملة بها ؟؟!! ما علاقة الفوقية بالملاصقة!! ألا تعلم أن السماء فوقنا برغم أنها هي حيث هي و نحن حيث نحن ، و بيننا و بينها ما بيننا و بينها...!!!!
                  فأنت لو أخذت الآية بالمعنى اللفظي لكل مفردة فيها ، لما أدى إلى المعنى الظاهري الذي تقوله ، إذ فوقية يد الله على يد المؤمنين ، لا تتطلب نزوله و ملاصقة يده ليدهم . فمادام هو سبحانه فوقهم فيده فوقهم ، و هو حيث هو و هم حيث هم ..
                  هذا عندما يريد أحدهم التعامل مع الترجمة الحرفية لكل مفردة بمعزل عن سياق الجملة ، في حين أنه ليس دائما يتم فهم الكلام بأخذ كل مفردة لوحدها ، بل أحيانا كثيرة يتم الفهم من السياق و الجملة نفسها ، و الآية تقول : " إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيدهم " .. و من سياق الآية نجد أن المبايعين في الأصل يبايعون الرسول ، فقال الله ، أن مبايعتهم للرسول هي مبايعة لله ، و قد وضع الرسول يده فوق يد المؤمنين ، فقال الله أن يد الله هي التي فوق أيديهم . كقوله " و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى " . فنسب الله مبايعة المؤمنين للرسول بأنها مبايعة له هو ، و أن يد الرسول التي فوق أيديهم هي يده هو.. و المعنى بسيط واضح لا يحتاج إلى إكثار الكلام و الشرح ..
                  مشكلة أهل التأويل هو أنهم يغيرون معنى اللفظ نفسه ، فلا اليد يد ، و لا الفوق فوق ، و لا الجملة جملة ..!! فينفون أن يكون لله يد من الأصل ، فيأولون يده إلى معاني أخرى ، فنطالبهم بتفسير الآية بحيث لا تكون اليد هي اليد و إنما اليد هي القدرة أو القوة أو كائنة أيا كانت .. فهل قدرته فوق قدرتهم أم قوته فوق قوتهم أم ماذا ..؟؟!!
                  أليس الكافِرون مِن قبل ومِن بعد في الحياة الدنيا ( يؤمنون ) بالله ؟؟
                  متى آمن الكافرون بالله في الدنيا ؟؟
                  متى شهد الكافر بأنه لا إله إلا الله ؟؟!!
                  ما بك يا رجل ؟؟!!
                  ففي الآخرة .. سيصبح الكافِرون أشدّ إيمانا مِن المؤمنين .. لأن المؤمنون رأوا الله .. أمّا الكافِرون لن يروه فإيمانهم ودعاؤهم بأن يُخفِّف العذاب عنهم سيكونون ( أكثر ) إيمانا مِن المؤمنين الذين رأوه !!!
                  و متى كانت الآخرة دار اختبار لكي نقارن إيمان هذا و إيمان ذك ...!!!!
                  الآخرة ليست دار اختبار ، فالله لا يطلب من أحد يوم القيامة بأن يؤمن أو يصلي أو يعبده أو ماشابه .. فهذه الأمور كانت في الدنيا من باب الاختبار و الامتحان ، حيث أخبر الناس في الدنيا أنه الإله المستحق للعبادة الخالق للكون المدبر لأمره و لا إله سواه ، و أنه أعد لمن سيؤمن به جنات و نهر ، و لمن سيكفر و يشرك به جهنم و سقر .. فآمن في الدنيا من آمن برغم عدم معاينته و مشاهدته لأي من هذه الأمور ، و كفر من كفر بالاحتجاج بمختلف الحجج .. يوم القيامة يجزي الله من آمن به الدنيا و لم يره بمكافآت كثيرة و عظيمة ، أعظمها هو أنه سيجعل عبده المؤمن يراه . و سيعاقب الكافر عقوبات كثيرةو عظيمة ، أشدها أنه سيحجبه عن رؤيته .. فإذا قام الكافر بالدعاء في النار أو الصلاة أو بأي تقرب إلى الله ، ففعله لا معنى له ، لأن الآخرة ليست دار اختبار و امتحان ، فالكل يوم القيامة قد أقر بأنه لا إله إلا الله و أن الجنة حق و النار حق ..
                  وأسألك سؤال أيضاً :
                  ما هو معنى ( الإيمان ) ؟؟ وهل يُطلَق الإيمان على شيء تراه .. بمعنى آخر :
                  إن قُلت أنا مثلاً على شخص أراه أمامي أنني مؤمن بوجوده .. فهل يصِح هذا القول مني ؟ وهل الإيمان رؤيا عين ؟!
                  الإيمان يعني التصديق .. فيكون هناك خبر تسمعه و هذا الخبر قابل للتصديق و التكذيب فتصدقه ، و آخر يكذبه ..
                  أما سؤالك عن الإيمان بوجود شيء في ظل رؤيته ، فيصح القول بأني أأؤمن بوجود شيء برغم أني أراه ، لماذا ؟ لأنه من الممكن أن أنكر وجود الشيء برغم أني أراه ، تحت شعار " عنزة ولو طارت " .. و الدليل هو قول الله تعالى :" و لو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون .لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون " .. فالكافر حتى لو فتح الله له أبواب إلى السماء فرأى هناك ما رأى من الملكوت ، لقال أنه مسحور .. بل الأشد من ذلك ، الكافر يرى بأم عينه عصى موسى تتحول إلى ثعبان و مع ذلك لم يأمن أن هذا الأمر معجز بل قال هذا سحر ، و رأى بأم عينه بلاغة القرآن و إعجازه فقال أنه كلام الجن و أنها أساطير الأولين .. فرؤية الأمر و معاينته ليست مدعاة إلى التصديق به جزما ، فالكافر يستطيع أن ينكر أي شيء حتى لو رآه بأم عينه ...
                  و من ثم ،، كما قلنا بأن يوم القيامة ليست دار اختبار ، بل دار جزاء .. فلا فائدة من كون هناك غيبات يوم القيامة ، لأنه لا اختبار لأحد .. فمثلا الجنة التي كانت في الدنيا من الغيبات ، أصبحت هي دار المؤمنين ، فلم يعد هناك إيمان بوجود الجنة و المؤمن قد دخلها و الكافر قد حرم منها ، و لا يوجد إيمان بوجود النار ، والكافر قد دخلها و المؤمن قد حفظ منها .. فالآخرة دار جزاء فقط ، من آمن في الدنيا يثاب و من كفر في الدنيا يعاقب .. هذا كل مافي الأمر ، و ليس أن الإنسان سيعيش في غيبات إلى الأبد و في اختبار دائم أزلي ...!!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 23-07-2011, 06:08 AM.

                  تعليق


                  • أنت من تتكلم عن الله و كأنه مثلنا ،، فتصفه من خلال الصفات التي تطلق على غيره ، و تفكر في ذاته بذات التفكير الذي تفكر في ذات غيره ، فتقول بأنه يجب أن يكون كذا لكي لا يكون كذا ..!!!
                    يتهم غيره ، وينسى نفسه ، لا أدري قبل قليل من الذي قال : إن لم يكن في المكان ، فهو في اللامكان ( مكان يعيش فيه الله وحده ) ، وغيرها الكثير .....
                    فلا تعب علينا ما تفعل ، أنت أولى بالعتاب ..... هذا لو أنني تحدثت عن صفات الله كما لو كان مثلنا ..
                    ولكنني اتبعت المنطق ، فهناك صفات متلازمة ... حتمية ..
                    كأن يكون الجسم ملازماً للمكان ... وكون الحد ملازماً للحدوث ، والغنى ملازماً للبساطة ( بمعنى أنه غير مركب ) وليس هنا محل التفصيل .

                    المكان ليس كائن منذ الأزل .. فماذا كان قبل المكان ؟؟ ستقول لي كان العدم أو لم يكن هناك مكان ..
                    من أجل ذلك قلت لك أن أحد معاني قولك بأن الله موجود بلا مكان ، أي هو إما في اللامكان أو في العدم ، حيث العدم هو الذي كان قبل أن يخلق المكان ، و هو حيث كان قبل خلقه المكان ..

                    الشاهد من هذا كله ، أن التفلسف و التكلم عن الله بلا علم ، يوقع الإنسان في إشكالات و أمور هو لن يعيها أصلا فضلا على أن يصفها .. من أجل ذلك قلنا مرارا و تكرارا أنه من الخطأ الجم ، التكلم عن الله بالعقل المحض دون استناد إلى نص نقلي من قرآن أو سنة ..

                    ومن قال أننا لا نستند إلى نصوص المعصومين في ذلك ؟ اذكرها إذا طلبتها .
                    الله كان ولا مكان . ثم خلق المكان ، لا يتغر بتغير الزمان ، فلا تبليه الأيام ولا تخترمه الدهور ، إذ أنه بلا مكان يحويه أو يحده ، قريب مني ومنك بلا مماسة ، وبعيد عني وعنك بلا تراخي مسافة ، ليس في الأشياء بوالج ، ولا عنها بخارج .. فافهم .


                    هذا الأسلوب لا فائدة فيه أيها الزميل .. كن شجاعا و جريئا في الحوار ..
                    إذا لم ترد أن تجيب فهذا شأنك .. سأجيبك و لكنك بعدها غير مطالب على الإجابة على سؤالي ، لأني سأعتبرك هارب و لن أحرجك ..

                    أما سؤالك عن يد الله ، فيد الله ليست كيد غيره ...
                    فماذا عندك بعد ؟!
                    ماذا تقول ؟ انت لم تجب إلا على الشق الأول ، أين الدليل .

                    أنت تقول ان يد الله ليست كيد غيره ، على هواك ؟؟؟؟؟؟؟ كيف تقول هذا الكلام ولم أجد في الآية دليل ولا قرينة تدل على كلامك ؟

                    تعليق


                    • [quote=سيد نزار البحراني]
                      يتهم غيره ، وينسى نفسه ، لا أدري قبل قليل من الذي قال : إن لم يكن في المكان ، فهو في اللامكان ( مكان يعيش فيه الله وحده ) ، وغيرها الكثير .....
                      أنتم تصفون الله من كيسكم ، بصفات لم يصفها الله نفسه ، فسألناكم : ماذا تقصدون بهذا الكلام الذي تنسبونه إلى الله ؟ فإذ بكم تتخبطون يمنة و يسرة و لا تعرفون معنى كلامكم ..
                      فأخبرناكم أن كلامكم نفهمه بمفاهيم معينة ، فهل تقصدون أحدها أم لكم قصد آخر ..؟ فإذ بكم أيضا تتخبطون .. و يبدو أنكم تقولون أي كلام و لا تعرفون معناه أصلا
                      و إلا فبإمكان أحدهم أن يصف الله قائلا : هو الموجود بلا وجود ، العليم بلا علم ، القدير بلا قدرة ، القوي بلا قوة .. و يظن أنه يعظم الله ، في حين أنه في الحقيقة كلامه إلحاد في إلحاد !! و حالكم كحال هذا سواء بسواء ..

                      ولكنني اتبعت المنطق ، فهناك صفات متلازمة ... حتمية ..
                      كأن يكون الجسم ملازماً للمكان ... وكون الحد ملازماً للحدوث ، والغنى ملازماً للبساطة ( بمعنى أنه غير مركب ) وليس هنا محل التفصيل .
                      هذه التفلسفات التي تتفلسون بها ، لاتستطيعون مجاراة الآخرين بها ، لأن غيركم يستطيع أن يتفلسف أكثر من هذا التفلسف .. لذا لا تدخلوا التفلسف في عقيدة الأسماء و الصفات ، و تكلموا من منطلق قال الله و قال الرسول فقط ، و إلا فلن تفلحوا أبدا !
                      ومن قال أننا لا نستند إلى نصوص المعصومين في ذلك ؟ اذكرها إذا طلبتها .
                      الله كان ولا مكان . ثم خلق المكان ، لا يتغر بتغير الزمان ، فلا تبليه الأيام ولا تخترمه الدهور ، إذ أنه بلا مكان يحويه أو يحده ، قريب مني ومنك بلا مماسة ، وبعيد عني وعنك بلا تراخي مسافة ، ليس في الأشياء بوالج ، ولا عنها بخارج .. فافهم .
                      أنا لم أطلب منك أن تذكر لي اسم الكتاب الذي حفظتم منه هذا الكلام .. أنا فقط سألتك : ما معنى هذا الكلام ؟؟!!
                      ما معنى أن الله موجود بلا مكان ؟؟!!! أم أنك تردد كلاما و لكنك لا تعي معناه .. مجرد كلام وخلاص !!!!
                      هل معناه أن الله موجود بذات الوجود الذي كان عليه قبل أن يخلق المكان ؟
                      إن كان هذا قصدك ،، فنسأل : ماذا كان قبل أن يخلق الله المكان ؟ ستقول : لم يكن هناك شيء ، كان الله وحده و كل ماسواه عدم .. فنقول لك : معنى كلامك إذا أنه ليس في المكان ، لأن المكان حادث جاء في فترة معينة ، فهو خارج المكان أي في العدم أو في اللامكان .. إن لم يكن هذا معنى كلامكم ، فما هو معنى كلامكم ؟؟!!
                      ماذا تقول ؟ انت لم تجب إلا على الشق الأول ، أين الدليل .
                      أنت تقول ان يد الله ليست كيد غيره ، على هواك ؟؟؟؟؟؟؟ كيف تقول هذا الكلام ولم أجد في الآية دليل ولا قرينة تدل على كلامك ؟

                      أولا : هل أنت محاور أم مجرد سائل تريد أن تتعلم و تستفيد ؟ لأني أراك لا تجيب على الأسئلة المطروحة عليك ، بل تسأل فقط ، ثم تبرر عدم إجابتك بأنك ستجيب عندما أجيب على كل أسئلتك !!!
                      ثانيا : لكي تكون الصفات متماثلة ، يجب أن يكون الذات متماثلا ، و إلا فاختلاف الذات مدعاة إلى اختلاف الصفات . فلو قيل لك بأن للملائكة أجنحة ، فلا يمكنك أن تزعم أن يدها كيدك ، و أنت ذاتك ليس كذاتهم ، فلا هم يأكلون و يشربون ، في حين أنك تأكل و تشرب . فلو زعمت أن يدهم كيدك ، فأنت المطالب بإثبات ذلك لا العكس ، و إلا فإثبات اختلاف الذات هو إثبات لاختلاف صفات الذات . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى : "
                      الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع " .. ولا أظن أن هناك مسلم عاقل سيقول أن أجنحة الملائكة تشبه أجنحة الطيور عبارة عن ريش و غيرها .. فلا أحد سيطلب إثبات على أن أجنحة الملائكة ليست كأجنحة الطيور لأن ذواتها ليست كذوات الطيور ، بل من سيزعم أن أجنحة الملائكة هي ذاتها أجنحة الطيور فعليه بالدليل . و عليه فمادام ذات الله ليس كذاتنا أو ذات غيرنا ، فصفات ذاته ليست كصفات ذاتنا . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .

                      تعليق


                      • أنتم تصفون الله من كيسكم ، بصفات لم يصفها الله نفسه ، فسألناكم : ماذا تقصدون بهذا الكلام الذي تنسبونه إلى الله ؟ فإذ بكم تتخبطون يمنة و يسرة و لا تعرفون معنى كلامكم ..
                        فأخبرناكم أن كلامكم نفهمه بمفاهيم معينة ، فهل تقصدون أحدها أم لكم قصد آخر ..؟ فإذ بكم أيضا تتخبطون .. و يبدو أنكم تقولون أي كلام و لا تعرفون معناه أصلا
                        و إلا فبإمكان أحدهم أن يصف الله قائلا : هو الموجود بلا وجود ، العليم بلا علم ، القدير بلا قدرة ، القوي بلا قوة .. و يظن أنه يعظم الله ، في حين أنه في الحقيقة كلامه إلحاد في إلحاد !! و حالكم كحال هذا سواء بسواء ..

                        أنت تعجز عن فهم الأبجديات ، فالله المستعان على الباقي ...

                        ليس له مكان ، لا يحده مكان ، لا يحيطه مكان ، لا يحويه مكان ، هو قريب وبعيد ،، داخل وخارج .
                        ولكن يبدوا أن الكلام معك ليس إلا مضيعة للوقت .

                        هذه التفلسفات التي تتفلسون بها ، لاتستطيعون مجاراة الآخرين بها ، لأن غيركم يستطيع أن يتفلسف أكثر من هذا التفلسف .. لذا لا تدخلوا التفلسف في عقيدة الأسماء و الصفات ، و تكلموا من منطلق قال الله و قال الرسول فقط ، و إلا فلن تفلحوا أبدا !
                        لسنا فلاسفة ، ولكن أسياد هذا الكون بعد الله ، محمد وآل محمد .

                        أنا لم أطلب منك أن تذكر لي اسم الكتاب الذي حفظتم منه هذا الكلام .. أنا فقط سألتك : ما معنى هذا الكلام ؟؟!!
                        ما معنى أن الله موجود بلا مكان ؟؟!!! أم أنك تردد كلاما و لكنك لا تعي معناه .. مجرد كلام وخلاص !!!!

                        هل معناه أن الله موجود بذات الوجود الذي كان عليه قبل أن يخلق المكان ؟
                        إن كان هذا قصدك ،، فنسأل : ماذا كان قبل أن يخلق الله المكان ؟ ستقول : لم يكن هناك شيء ، كان الله وحده و كل ماسواه عدم .. فنقول لك : معنى كلامك إذا أنه ليس في المكان ، لأن المكان حادث جاء في فترة معينة ، فهو خارج المكان أي في العدم أو في اللامكان .. إن لم يكن هذا معنى كلامكم ، فما هو معنى كلامكم ؟؟!!
                        نعم ، ذاته لا تتغير ، ولا تتبدل ، لا تبليه الأيام ولا الدهور .

                        أما مسألة المكان ، فليس المكان في الله ، ولا المكان خارج الله ، ولا الله في المكان . أيّن الأين بلا أين ..

                        فلا تقل هو في المكان ، أو في اللامكان ... بل إن هذه القوانين والسنن الكونية ، تجري على مخلوقاته لا عليه . فتدبر .

                        أولا : هل أنت محاور أم مجرد سائل تريد أن تتعلم و تستفيد ؟ لأني أراك لا تجيب على الأسئلة المطروحة عليك ، بل تسأل فقط ، ثم تبرر عدم إجابتك بأنك ستجيب عندما أجيب على كل أسئلتك !!!
                        ثانيا : لكي تكون الصفات متماثلة ، يجب أن يكون الذات متماثلا ، و إلا فاختلاف الذات مدعاة إلى اختلاف الصفات . فلو قيل لك بأن للملائكة أجنحة ، فلا يمكنك أن تزعم أن يدها كيدك ، و أنت ذاتك ليس كذاتهم ، فلا هم يأكلون و يشربون ، في حين أنك تأكل و تشرب . فلو زعمت أن يدهم كيدك ، فأنت المطالب بإثبات ذلك لا العكس ، و إلا فإثبات اختلاف الذات هو إثبات لاختلاف صفات الذات . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى : "
                        الحمد لله فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع " .. ولا أظن أن هناك مسلم عاقل سيقول أن أجنحة الملائكة تشبه أجنحة الطيور عبارة عن ريش و غيرها .. فلا أحد سيطلب إثبات على أن أجنحة الملائكة ليست كأجنحة الطيور لأن ذواتها ليست كذوات الطيور ، بل من سيزعم أن أجنحة الملائكة هي ذاتها أجنحة الطيور فعليه بالدليل . و عليه فمادام ذات الله ليس كذاتنا أو ذات غيرنا ، فصفات ذاته ليست كصفات ذاتنا . و إن شئت فاقرأ قول الله تعالى :" ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " .


                        أقول هذه النقطة هي المحورية ، وسأعود لها لاحقاً

                        ( 3 )

                        تعليق


                        • [quote=سيد نزار البحراني]
                          أنت تعجز عن فهم الأبجديات ، فالله المستعان على الباقي ...
                          ليس له مكان ، لا يحده مكان ، لا يحيطه مكان ، لا يحويه مكان ، هو قريب وبعيد ،، داخل وخارج .
                          و ماذا أفعل بأبجدياتك إذا كانت جمعا بين متناقضين ؟؟ داخل و خارج ...!! و غيرك سيقول : موجود و غير موجود ، حي و ميت ...و ياليت هذا الكلام هو نص نقلي من الله أو رسوله ، لأننا حينها سنؤمن بالكلام باعتبار أنه صدر من الله دون أن نكلف أنفسنا فهمه ، أما وحيث أن الكلام صادر من جيوبكم فيجب أن تشرحوه لنا ، وإلا فأنتم تقولون كلاما لا تفقهون ..
                          و المصيبة أن كلامكم إلحاد في إلحاد ، فالصفات التي تنسبونه إلى الله يمكن أن ننسبها إلى العدم ..!!

                          فلا تقل هو في المكان ، أو في اللامكان ... بل إن هذه القوانين والسنن الكونية ، تجري على مخلوقاته لا عليه . فتدبر .
                          لم تجب على السؤال : ما معنى موجود بلا مكان ؟؟ إذا لا تعرف ، قل لنا أن هذه جملة حفظتها و لكنك لا تعي منها غير حروفها ..
                          نحن استخدمنا عقلنا ، فرأينا أن المكان مخلوق ، و قبل أن يخلق الله المكان كان لا مكان أي كان العدم .. فكان هو سبحانه و لم يكن معه شيء ، فكل ما سواه كان عدما .. هل هذا الكلام صعب أن تفهموه أيضا ..؟؟!!
                          السؤال : هل هو موجود بنفس الوجود الذي كان عليه قبل أن يخلق الكون ؟ أي قبل أن يخلق المكان ؟؟ هل هذا معنى قولكم : موجود بلا مكان أي موجود بنفس وجوده قبل خلق المكان ؟؟ فإن كان كذلك ، فهو ليس في المكان لأن المكان لم يكن إلا بعد أن خلقه ..
                          إلا إذا كنتم فعلا لا تفقهون أي شيء مما تقولونه ، فتلك مصيبة كبيرة ..!!

                          أقول هذه النقطة هي المحورية ، وسأعود لها لاحقاً
                          عد إليها كما تشاء ...!!!
                          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 23-07-2011, 03:37 PM.

                          تعليق


                          • و ماذا أفعل بأبجدياتك إذا كانت جمعا بين متناقضين ؟؟ داخل و خارج ...!! و غيرك سيقول : موجود و غير موجود ، حي و ميت ...و ياليت هذا الكلام هو نص نقلي من الله أو رسوله ، لأننا حينها سنؤمن بالكلام باعتبار أنه صدر من الله دون أن نكلف أنفسنا فهمه ، أما وحيث أن الكلام صادر من جيوبكم فيجب أن تشرحوه لنا ، وإلا فأنتم تقولون كلاما لا تفقهون ..
                            و المصيبة أن كلامكم إلحاد في إلحاد ، فالصفات التي تنسبونه إلى الله يمكن أن ننسبها إلى العدم ..!!

                            يا رجل ، اقرأ وافهم ، أو ارحنا .

                            دخوله لا كدخولي ودخولك في الأشياء . وخروجه لا كخروجي وخروجك من الأشياء . وإذا دخل في شيء لا يمسه ولا يحويه ، وإذا خرج عن شيء فلا يكون ذلك بمزايلة ، ولا بتراخي مسافة ، ولا يخلو ذلك الشيء منه ، ولن تفهم

                            لا تنظر إلى ربك كما تنظر إلى نفسك ..... هداك الله .

                            لم تجب على السؤال : ما معنى موجود بلا مكان ؟؟ إذا لا تعرف ، قل لنا أن هذه جملة حفظتها و لكنك لا تعي منها غير حروفها ..
                            نحن استخدمنا عقلنا ، فرأينا أن المكان مخلوق ، و قبل أن يخلق الله المكان كان لا مكان أي كان العدم .. فكان هو سبحانه و لم يكن معه شيء ، فكل ما سواه كان عدما .. هل هذا الكلام صعب أن تفهموه أيضا ..؟؟!!
                            السؤال : هل هو موجود بنفس الوجود الذي كان عليه قبل أن يخلق الكون ؟ أي قبل أن يخلق المكان ؟؟ هل هذا معنى قولكم : موجود بلا مكان أي موجود بنفس وجوده قبل خلق المكان ؟؟ فإن كان كذلك ، فهو ليس في المكان لأن المكان لم يكن إلا بعد أن خلقه ..
                            إلا إذا كنتم فعلا لا تفقهون أي شيء مما تقولونه ، فتلك مصيبة كبيرة ..!!

                            المشكلة يا زميل فيك ، فكّر وتدبر ما نقول .

                            طبعاً بالنسبة إلى ذات الله فهي لم تتغير بعد خلق المكان ، عن قبل ذلك ...

                            أما نسبة الله للمكان ... فليس من الصواب أن تقول أن الله حل في المكان ، ولا من الصواب أن تقول أنه في اللامكان

                            فالقول الأول فيه تبدل وتحول وتغير ، من حال لحال . وذاك محال .
                            والقول الثاني فيه الحد ، فبينما كان الله ولا حد له ، ثم كان المكان ليحده ، فيكون الله محدوداً بالمكان في اللامكان ، ومما في هذه الجملة من خطأ ، سيكون الله خارج عن المكان كخروجي وخروجك عن الغرفة مثلاً ، وليس خروجه كخروجنا
                            فليس والج في المكان ، وليس بخارج عنه . ليس كمثله شيء
                            ألم تصل الفكرة بعد ؟

                            تعليق



                            • بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              الزميل النفيس ، تفضل
                              هذه مجموعة من الأحاديث اخترتها لتقر عينك
                              المجموعة الأولى من نهج البلاغة
                              ولن أضع المصدر ، لأنها تختلف من طبعة لطبعة ، فالأفضل أن تبحث عنها في الحج ( جوجل ) حفظه الله لنا .
                              هذه مقتطفات من خطب ...

                              الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ الاُْمُورِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ الظُّهُورِ، وَامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ الْبَصِيرِ; فَلاَ عَيْنُ مَنْ لَمْ يَرَهُ تُنْكِرُهُ، وَلاَ قَلْبُ مَنْ أَثْبَتَهُ يُبْصِرُهُ، سَبَقَ فِي الْعُلُوِّ فَلاَ شَيءَ أَعْلَى مِنْهُ، وَقَرُبَ فِي الدُّنُوِّ فَلاَ شَيْءَ أَقْرَبُ مِنْهُ، فَلاَ اسْتِعْلاَؤُهُ بِاعَدَهُ عَنْ شَيْء مِنْ خَلْقِهِ، وَلاَ قُرْبُهُ سَاوَاهُمْ في المَكَانِ بِهِ، لَمْ يُطْلِعِ الْعُقُولَ عَلَى تَحْدِيدِ صِفَتِهِ، ولَمْ يَحْجُبْهَا عَنْ وَاجِبِ مَعْرِفِتِهِ، فَهُوَ الَّذِي تَشْهَدُ لَهُ أَعْلاَمُ الْوُجُودِ، عَلَى إِقْرَارِ قَلْبِ ذِي الْجُحُودِ، تَعَالَى اللهُ عَمَّا يَقولُ الْمُشَبِّهُونَ بِهِ وَالْجَاحِدُونَ لَهُ عُلوّاً كَبِيراً!

                              لَمْ يَحْلُلْ فِي الاَْشْيَاءِ فَيُقَالَ: هُوَ فيها كَائِنٌ، وَلَمْ يَنْأَ عَنْهَا فَيُقَالَ: هُوَ مِنْهَا بَائِنٌ

                              الاَوَّلُ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ قَبْلٌ فَيَكُونَ شَيءٌ قَبْلَهُ، وَالاخِرُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ بَعْدٌ فَيَكُونَ شَيْءٌ بَعْدَهُ، وَالرَّادِعُ أَنَاسِيَّ الاَْبْصَارِ عَنْ أَنْ تَنَالَهُ أَوْ تُدْرِكَهُ، مَا اخْتَلَفَ عَلَيْهِ دَهْرٌ فَيَخْتَلِفَ مِنْهُ الحَالُ، وَلاَ كَانَ فِي مَكَان فَيَجُوزَ عَلَيْهِ الانتِقَالُ

                              الْحَمْدُ للهِِ الدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَبِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِيَّته، وَبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لاَ شَبَهَ لَهُ.لاَ تَسْتَلِمُهُ الْمَشَاعِرُ، وَلاَ تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ، لاِفْتِرَاِق الصَّانِعِ وَالْمَصْنُوعِ، وَالْحَادِّ وَالْـمَحْدُودِ، وَالرَّبِّ وَالْمَرْبُوبِ. الاَْحَدُ لاَ بِتَأْوِيلِ عَدَد، وَالْخَالِقُ لاَ بِمَعْنَى حَرَكَة وَنَصَب، وَالسَّمِيعُ لاَ بِأَدَاة، وَالْبَصِيرُ لاَ بِتَفْرِيقِ آلَة، وَالشَّاهِدُ لاَبِمُمَاسَّه، وَالْبَائِنُ لاَبِتَرَاخِي مَسَافَة، وَالظّاهِرُ لاَبِرُؤيَة، وَالْبَاطِنُ لاَ بِلَطَافَة.

                              وَمَنْ قَالَ: كَيْفَ، فَقَدِ اسْتَوْصَفَهُ، وَمَنْ قَالَ: أَيْنَ، فَقَدْ حَيَّزَهُ. عَالِمٌ إِذْ لاَ مَعْلُومٌ، وَرَبٌّ إِذْ لاَ مَرْبُوبٌ، وَقَادِرٌ إِذْ لاَ مَقْدُورٌ

                              لاَ يُقَالُ لَهُ:«مَتَى»؟ وَلاَ يُضْرَبُ لَهُ أَمَدٌ «بِحَتَّى»، الظَّاهِرُ لاَ يُقالُ: «مِمَّ»؟ وَالْبَاطِنُ لاَ يُقَالُ: «فِيمَ»؟، لاَ شَبَحٌ فَيُتَقَصَّى، وَلاَ مَحْجُوبٌ فَيُحْوَى، لَمْ يَقْرُبْ مِنَ الاَْشْيَاءِ بِالْتِصَاق، وَلَمْ يَبْعُدْ عَنْهَا بِافْتِرَاق، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ عِبَادِهِ شُخُوصُ لَحْظَة، وَلاَ كُرُورُلَفْظَة، وَلاَ ازْدِلاَفُ رَبْوَة، وَلاَ انْبِسَاطُ خُطْوَة فِي لَيْل دَاج، وَلاَ غَسَق سَاج، يَتَفَيَّأُ عَلَيْهِ الْقَمَرُ الْمُنِيرُ، وَتَعْقُبُهُ الشَّمْسُ ذَاتُ النُّورِ فِي الْكُرُورِ وَالاُْفُولِ، وَتَقْلِيبِ الاَْزْمِنَةِ وَالدُّهُورِ، مِنْ إِقْبَالِ لَيْل مُقْبِل، وَإِدْبَارِ نَهَار مُدْبِر

                              الْحَمْدُ لله الَّذِي لاَ تُدْرِكُهُ الشَّوَاهِدُ، وَلاَ تَحْوِيهِ الْمَشَاهِدُ، وَلاَ تَرَاهُ النَّوَاظِرُ، وَلاَ تَحْجُبُهُ السَّوَاتِرُ، الدَّالِّ عَلَى قِدَمِهِ بِحُدُوثِ خَلْقِهِ، وَبِحُدُوثِ خَلْقِهِ عَلَى وجُودِهِ، وَبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى أَنْ لاَ شَبَهَ لَهُ، الَّذِي صَدَقَ فِي مِيعَادِهِ، وَارْتَفَعَ عَنْ ظُلْمِ عِبَادِه، وَقَامَ بِالْقِسطِ فِي خَلْقِهِ، وَعَدَلَ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِ، مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الاَْشْيَاءِ عَلَى أَزَلِيَّتِهِ، وَبِمَا وَسَمَهَا بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلَى قُدْرَتِهِ، وَبِمَا اضْطَرَّهَا إِلَيْهِ مِنَ الْفَنَاءِ عَلَى دَوَامِهِ، وَاحِدٌ لاَ بِعَدَد، وَدَائِمٌ لاَ بِأَمَد، وَقَائِمٌ لاَ بَعَمَد، تَتَلَقَّاهُ الاَْذْهَانُ لاَ بِمُشَاعَرَة، وَتَشْهَدُ لَهُ الْمَرَائِي لاَ بِمُحَاضَرَة، لَمْ تُحِطْ بِهِ الاَْوْهَامُ، بَلْ تَجَلَّى لَهَا بِهَا، وَبِهَا امْتَنَعَ مِنهَا، وَإِلَيْهَا حَاكَمَهَا، لَيْسَ بِذِي كِبَر امْتَدَّتْ بِهِ النِّهَايَاتُ فَكَبَّرَتْهُ تَجْسِيماً، وَلاَ بِذِي عِظَم تَنَاهَتْ بِهِ الْغَايَاتُ فَعَظَّمَتْهُ تَجْسِيداً بَلْ كَبُرَ شَأْناً، وَعَظُمَ سُلْطَاناً.

                              لاَ يُشْمَلُ بِحَدّ، وَلاَ يُحْسَبُ بِعَدٍّ، وَإِنَّمَا تَحُدُّ الاَْدَوَاتُ أَنْفُسَهَا، وَتُشِيرُ الاْلاَتُ إِلَى نَظَائِرِهَا، مَنَعَتْهَا «مُنْذُ» الْقِدْمَةَ، وَحَمَتْهَا «قَدُ» الاَْزَلِيَّةَ، وَجَنَّبَتْهَا «لَوْلاَ» التَّكْمِلَةَ! بِهَا تَجَلَّى صَانِعُهَا لِلْعُقُولِ، وَبِهَا امْتَنَعَ عَنْ نَظَرِ الْعُيُونِ.

                              لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ السُّكُونُ وَالْحَرَكَةُ، وَكَيْفَ يَجْرِي عَلَيْهِ مَا هُوَ أَجْرَاهُ، وَيَعُودُ فِيهِ مَا هُوَ أَبْدَاهُ، وَيَحْدُثُ فِيهِ مَا هُوَ أَحْدَثَةُ ؟!

                              وَلاَ يَتَغَيَّرُ بِحَال، وَلاَ يَتَبَدَّلُ فِي الاَْحْوَالِ، وَلاَ تُبْلِيهِ اللَّيَالي وَالاَْيَّامُ، وَلاَ يُغَيِّرُهُ الضِّيَاءُ وَالظَّلاَمُ، وَلاَ يُوصَفُ بِشَيء مِنَ الاَْجْزَاءِ، وَلاَ بِالجَوَارِحِ وَالاَْعْضَاءِ، وَلاَ بِعَرَض مِنَ الاَْعْرَاضِ، وَلاَ بِالْغَيْرِيَّةِ وَالاَْبْعَاضِ.

                              وَلاَ يُقَالُ: لَهُ حَدٌّ وَلاَ نِهَايَةٌ، وَلاَ انقِطَاعٌ وَلاَ غَايَةٌ، وَلاَ أَنَّ الاَْشْيَاءَ تَحْوِيهِ فَتُقِلَّهُ أَوْ تُهْوِيَهُ، أَوْ أَنَّ شَيْئاً يَحْمِلُهُ، فَيُمِيلَهُ أَوْ يُعَدِّلَهُ.
                              لَيْسَ فِي الاَْشْيَاءِ بِوَالِج، وَلاَ عَنْهَا بِخَارِج


                              وهذه مقتطفات مما ثبت عن أئمة الهدى ، من كتاب الصدوق ، مستعيناً ببحث أحد الأخوة الموالين .

                              http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=261


                              قال رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض خطبه : الحمد لله الذي كان في أوليته وحدانيا ، وفي أزليته متعظما بالإلهية ، متكبرا بكبريائه وجبروته. ابتدأ ما ابتدع ، وأنشأ ما خلق على غير مثال كان سبق بشئ مما خلق ، ربنا القديم بلطف ربوبيته ، وبعلم خبره فتق . وبإحكام قدرته خلق جميع ما خلق ، وبنور الاصباح فلق ، فلا مبدل لخلقه ، ولا مغير لصنعه ، ولا معقب لحكمه ، ولا راد لأمره ، ولا مستراح عن دعوته، ولا زوال لملكه ، ولا انقطاع لمدته ، وهو الكينون أولاً والديموم أبداً ، المحتجب بنوره دون خلقه في الأفق الطامح ، والعز الشامخ ، والملك الباذخ ، فوق كل شئ علا ، و من كل شئ دنا ، فتجلى لخلقه من غير أن يكون يرى .



                              عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول في سجوده : يا من علا فلا شئ فوقه ، يا من دنا فلا شئ دونه ، اغفر لي ولأصحابي .


                              عن أحمد بن أبي نصر ، قال : جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقالوا له : جئناك نسألك عن ثلاث مسائل ، فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم ،فقال : سلوا ،فقالوا : أخبرنا عن الله أين كان ، وكيف كان ، وعلى أي شئ كان اعتماده ؟فقال : إن الله عز وجل كيَّف الكيفَ فهو بلا كيف ، وأيَّنَ الأينَ فهو بلا أينٍ ، وكان اعتماده على قدرته .فقالوا : نشهد أنك عالم .
                              ابن التيهان :قوله - عليه السلام - : (وكان اعتماده على قدرته) أي: على ذاته، لوضوح أن القدرة عين الذات .



                              عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ، : لأي علة عرج الله بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء ، ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومنها إلى حجب النور ، وخاطبه و ناجاه هناك والله لا يوصف بمكان ؟ فقال عليه السلام : إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان ولا يجري عليه زمان ، ولكنه عز وجل أراد أن يشرف به ملائكته وسكان سماواته ، ويكرمهم بمشاهدته ، ويريه من عجائب عظمته ما يخبر به بعد هبوطه ، وليس ذلك على ما يقول المشبهون ، سبحان الله وتعالى عما يشركون .


                              عن حماد بن عمرو ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كذب من زعم أن الله عز وجل في شئ أو من شئ أو على شئ .



                              عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام ، قال :إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بزمان ولا مكان ولا حركة ولا انتقال ولا سكون ، بل هو خالق الزمان والمكان والحركة والسكون ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .

                              تعليق


                              • [quote=سيد نزار البحراني]
                                دخوله لا كدخولي ودخولك في الأشياء . وخروجه لا كخروجي وخروجك من الأشياء . وإذا دخل في شيء لا يمسه ولا يحويه ، وإذا خرج عن شيء فلا يكون ذلك بمزايلة ، ولا بتراخي مسافة ، ولا يخلو ذلك الشيء منه ، ولن تفهم
                                لو أنك قلت هذا الكلام من البداية ، لأصبت الصواب ، و لما سألناك عن معنى كلامك .. إذ هذا الكلام مفهوم وواضح ، بأن الله ليس مثلنا ، و وجوده ليس كوجودنا ، و ذاته ليس كذاتنا ، و صفاته ليست كصفاتنا ، و أفعاله ليست كأفعالنا ..و بالتالي فهو مختلف عن غيره
                                و لكن مشكلتكم أنكم تريدون أن تشرحوا كيفية هذا الاختلاف ، فتنسبون إليه صفات ، تظنون أنكم بهذا جعلتموه مختلفا عنكم ، كقولكم هو داخل و خارج بنفس الوقت ، هو موجود بلا مكان ، صفاته عين ذاته ، لا هو داخل المكان و لا هو خارج المكان ، سمعه هو علمه بالمسموع ، و بصره هو علمه بالمبصرات .. و غيرها من العبارات الكلامية التي تقولونها ..!! في حين أن هذا التوصيف فيه من الشطط مافيه ، بل هناك عبارات كثيرة تقولونها متناقضة ، بل و فيها إلحاد .. في حين أنكم لن تقعوا في كل هذا الشطط لو أنكم اكتفيتم بالقول : هو ذاته ليس كذات غيره ، و صفاته ليست كصفاتنا ، و أفعاله ليست كأفعالنا .. و لا توجد أبلغ و أدق من هذه العبارات الثلاث في وصف الله ، أما إذا حاولتم شرح كيفية اختلاف ذاته بالقول أن ذاته هي صفاته أو ماشابه من عبارات ، أو شرح كيفية اختلاف صفاته بالقول بأنه لا داخل المكان ولا خارج المكان ، أو ماشابه من عبارات ، أو شرح كيفية اختلاف أفعاله بالقول بأنه سمعه يعني علمه بالمسموع و ماشابه من عبارات ، فكلها شطط في شطط و كلام حاد عن الحق و الصواب ..

                                أما نسبة الله للمكان ... فليس من الصواب أن تقول أن الله حل في المكان ، ولا من الصواب أن تقول أنه في اللامكان
                                فالقول الأول فيه تبدل وتحول وتغير ، من حال لحال . وذاك محال .
                                والقول الثاني فيه الحد ، فبينما كان الله ولا حد له ، ثم كان المكان ليحده ، فيكون الله محدوداً بالمكان في اللامكان ، ومما في هذه الجملة من خطأ ، سيكون الله خارج عن المكان كخروجي وخروجك عن الغرفة مثلاً ، وليس خروجه كخروجنا
                                فليس والج في المكان ، وليس بخارج عنه . ليس كمثله شيء
                                ألم تصل الفكرة بعد ؟
                                هذا الكلام معناه أنه موجود داخل المكان و خارجه ... و هو المعنى الأول العبارتك ، لأني قلت لك بأن هناك ثلاث معاني ممكنة لعبارة " موجود بلا مكان " ، المعنى الأول : أنه يكون داخل المكان في نفس الوقت الذي يكون فيه خارجه ، أي المكان لا يقيد وجوده .. فالضوء يكون داخل الغرفة حين تفتح النافذة في نفس الوقت الذي نجد الضوء خارج الغرفة ، فهو داخل و خارج بنفس الوقت ..
                                و لكن لاحظ أنه لو حاولت أن تصف الله بعقلك و عباراتك ، فلن تنفي عنه المشابهة ، فستجد مخلوقات تتصف بوصفك ، لأنك تنطلق من منطلق صفات غيره ، فإذا حاولت أن تنفي عنه جميع صفات غيره ثم تثبتها له جميعا ، ستقع في التناقض ، و إن أردت أن تثبت له بعضها و تنفي بعضها ، ستقع في المشابهة .. فلا سبيل لك إلا أن تترك التفلسف و لا تتكلم إلا بما وصف به نفسه ، و حسبك أن تقول : هو موجود ليس كمثل وجوده وجود ، و له صفات ليست كمثل صفاته صفات ، و له أفعال ليس كمثل أفعاله أفعال ..
                                و الآن ،، عد إلى صميم الموضوع ، موضوع الرؤية .. !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X