إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوم العشرين من صفر ( الأربعين ) وماحدث فيه من مصادر سنيه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوم العشرين من صفر ( الأربعين ) وماحدث فيه من مصادر سنيه



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    في يوم العشرين من صفر وفيه زيارة الأربعين تتجدد فيه الأحزان ففيه أعيد رأس الإمام الحسين عليه السلام ومن معه مع ركب السبايا بعد أن الإنتهاك المؤلم والمشي في الأماكن والعرض على ابن زياد وهكذا فعل بالرأس الشريف :


    وجاء في سنن الامام النسائي بابُ مَنَاقِبِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ زِيَادٍ فَجِيءَ بِرَأْسِ الحُسَيْنِ فَجَعَلَ يَقُولُ بِقَضِيبٍ فِي أَنْفِهِ وَيَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا حُسْنًا، لِمَ يُذْكَرُ؟» قَالَ: قُلْتُ: «أَمَا إِنَّهُ كَانَ مِنْ أَشْبَهِهِمْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ»
    حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الأَعْمَشِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: " لَمَّا جِيءَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَأَصْحَابِهِ نُضِّدَتْ فِي المَسْجِدِ فِي الرَّحَبَةِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: قَدْ جَاءَتْ قَدْ جَاءَتْ، فَإِذَا حَيَّةٌ قَدْ جَاءَتْ تَخَلَّلُ الرُّءُوسَ حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخَرَيْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَمَكَثَتْ هُنَيْهَةً، ثُمَّ خَرَجَتْ فَذَهَبَتْ حَتَّى تَغَيَّبَتْ. ثُمَّ قَالُوا: قَدْ جَاءَتْ، قَدْ جَاءَتْ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ» .



    وهكذا فعل اللعين يزيد به :

    - دخل رجلٌ على يزيدَ فقال أبشِرْ ، فقد أمكنَك اللهُ مِنَ الحسَينِ ، وجِيءَ برأسِه قال : فوُضِعَ في طَسْتٍ ، فأمر الغلامَ فكُشِفَ ، فحين رآه خمَّرَ وجهَه كأنَّهُ شمَّ مِنهُ . فَقلتُ لها : أَقرَعَ ثناياهُ بقَضيبٍ ؟ قالَت : إي واللهِ . ثمَّ قال حمزةُ : وقد حدَّثني بَعضُ أهلنا أنَّهُ رأى رأسَ الحسينِ مَصلوبًا بِدِمشقَ ثلاثةَ أيَّامٍ وحدَّثتني ريَّا ، أنَّ الرأسَ مكَث في خزائنِ السِّلاحِ ، حتَّى وُلِّيَ سلَيمانُ ، فبَعثَ فجيءَ بهِ ، وقد بقيَ عظمًا أبيَضَ ، فجعلَه في سَفَطٍ ، وطيَّبَه وكفَّنَه ودفنَه في مقابرِ المسلِمين ، فلمَّا دخَلت المسوِّدَةُ ، سألوا عن موضِعِ الرَّأسِ ، فنبشوهُ وأخَذوه ، فاللهُ أعلَمُ ما صُنِعَ بهِ ، وذكر باقيَ الحكايةِ .

    الراوي: ريا حاضنة يزيد المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/319
    خلاصة حكم المحدث: الحكاية قوية الإسناد





    وقد زار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته الصحابي جابر بن عبدالله الأنصاري

    أنقل التالي عن رد الرأس الشريف في الأربعين :
























    وقد لوحظ ذكر الأربعين في القرآن :

    ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [الأعراف: 142].

    وكذلك في السنه :



    - إنَّ أحدَكُم يُجمَعُ خلقُهُ في بطنِ أمِّهِ أربعينَ يومًا ثمَّ يَكونُ في ذلك عَلقةً مثلَ ذلِكَ ، ثمَّ يَكونُ مضغةً مثلَ ذلِكَ ، ثمَّ يرسلُ الملَكُ فينفخُ فيهِ الرُّوحَ ويؤمرُ بأربعٍ ، كلِماتٍ : بكَتبِ رزقِهُ وأجلِهُ وعملِهُ وشقيٌّ أو سعيدٌ ، فوالَّذي لا إلَهَ غيرُهُ إنَّ أحدَكُم ليَعملُ بعملِ أَهْلِ الجنَّةِ حتَّى ما يَكونُ بينَهُ وبينَها إلَّا ذِراعٌ فيسبقُ عليهِ الكتابُ فيعمل بعملِ أَهْلِ النَّارِ فيدخلُها ، وإنَّ أحدَكُم ليعملُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ حتَّى ما يَكونَ بينَهُ وبينَها إلَّا ذراعٌ ثمَّ يسبِقُ عليهِ الكتابُ فيعمَل بعملِ أَهْلِ الجنَّةِ فيدخُلُها



    الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2643

    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    هذا الحسين الذي بكاه جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وشوهد في حاله مزريه وبكته أم سلمه:

    - قالت دخلتُ على أمِّ سلمةَ وَهيَ تبكي قلتُ ما يبكيكِ? قالت رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تعني في المنامِ وعلى رأسِه ولحيتِه التُّرابُ فقلتُ ما لَكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ شَهدتُ قتلَ الحسينِ آنِفًا



    الراوي: سلمى البكرية المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5/456

    خلاصة حكم المحدث: [حسن كما قال في المقدمة]



    ماأعظم فقدك من رزيه لقد انكسفت الشمس وبدت الكواكب نصف النهار :



    - لمَّا قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عليٍّ انكسَفتِ الشَّمسُ كَسْفةً حتَّى بدَتِ الكواكبُ نصفَ النَّهارِ حتَّى ظنَنَّا أنَّها هي



    الراوي: أبو قبيل حيي بن هانئ المعافري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/200

    خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن‏‏

    إحمرار التربه :



    - لقد دخَل على البيتِ مَلَكٌ فلم يدخُلْ عليَّ قبلَها قال إنَّ ابنَكِ هذا حُسَينٌ مقتولٌ وإنْ شئْتِ أَرَيْتُكِ مِن تُربةِ الأرضِ الَّتي يُقتَلُ بها قال فأخرَج تُربةً حمراءَ



    الراوي: عائشة أو أم سلمة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/190

    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏



    - ما رُفِعَ بالشَّامِ حَجَرٌ يومَ قُتِلَ الحسينِ بنِ عليٍّ إلَّا عن دمٍ



    الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/199

    خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح‏‏

    - قال لي عبدُ الملكِ أيُّ واحدٍ أنت إنْ أعلمتَني أيَّ علامةٍ كانت يومَ قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عليٍّ فقال قلْتُ لم تُرفَعْ حَصاةٌ ببيتِ المقدسِ إلَّا وُجِدَ تحتَها دمٌ عَبيطٌ فقال لي عبدُ الملكِ إنِّي وإيَّاك في هذا الحديثِ لَقرينان



    الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/199

    خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات



    أقول : ولما العجب وقد احمرت التربه في يوم عاشوراء ورآها الناس على الهواء مباشره :












    دمتم برعاية الله

    كتبته : وهج الإيمان

  • #2
    أنقل التالي : قد ذكر العلامة الصبان فى رسالته
    هو أبو عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته ولد لخمس خلون من شعبان سنة ربغ على الأصح وكانت السيدة فاطمة رضى الله عنها علقت به بعد ولادة الحسن بخمسين ليلة وحنكه صلى الله عليه وسلم بريقه واذن فى أذنه وتفل فى فمه ودعا له وسماه حسينا يوم السابع وعق عنه – كان شجاعا مقداما من حين كان طفلا ووردت فى حقه كثيرة تدل على مزيد فضله منها قول النبى صلى الله عليه وسلم حسين منى وأنا من حسين اللهم احب من أحب حسينا حسين سبط من الاسباط وقوله صلى الله عليه وسلم من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين بن على وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم أنى أحبه واحب من يحبه وقال أبو هريرة رضى الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتص لعاب الحسين كما يمتص الرجل التمرة ورأى ابن عمر الحسين مقبلا فقال هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم وجاء رجب إلحسن يستعين به فوجده معتكفا فى خلوة فاعتذر اليه فذهب الى الحسين فاستعان به فقضى حاجته وقال لقضاء حاجة فى الله عز وجل أحب الى من اعتكاف شهرا * ومن كلامه رضى الله عنه اعلموا ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا من تلك النعم فتعود نقما واعلموا ان المعروف يكسب حمدا ويعقب أجرا فلو رأيتم المعروف رجلا لرأيتموه رجلا جميلا يسر الناظرين ولو رأيتم اللؤم رجلا لرأيتموه رجلا قبيح المنظر تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار * ومن كلامه رضى الله عنه من جاد ساد ومن بخل رذل ومن تعجل لاخيه خبرا وجده اذا قدم على ربه غدا والتزم يوما ركن الكعبة وقال الهى نعمتى فلم تجدنى شاكرا وابتليتنى فلم تجدنى صابرا فلا أنت سلبت النعمة بترك الشكر ولا أدمت الشدة بترك الصبر الهى ما يكون من الكريم الا الكرم * كانت أقامته رضى الله عنه بالمدينة المنورة إلى أن خرج مع أبيه الى الكوفة فشهد معه مشاهده وبقى معه الى أن قتل ثم مع أخيه الى أن انفصل فرجع الى المدينة واستمر بها الى ان مات معاوية فأخرج اليه يزيد من يأخذ بيعته فامتنع وخرج الى مكة وأتت اليه كتب العراق بأنهم بايعوه بعد موت معاوية فاشار اليه ابن الزبير بالخروج وابن عباس وابن عمر بعدمه فارسل اليهم ابن عمه مسلم بن عقيل فأخذ بيعتهم وأرسل اليه يستقدمه فخرج من مكة قاصدا للعراق ولم يعلم ابن عمر بخروجه فخرج خلفه فأدركه على ميلين من مكة فقال له ارجع فأبى فقال أنى محدثك حديثا ان جبريل أتى النبى صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الاخرة وانك بضعة منه والله لا يليها أحد منكم فقال ان معى حملين من كتب أهل العراق ببيعتهم فقال ما تصنع يقوم قتلوا أباك وخذلوا أخاك فأبى الا المضى فاعتنقه وبكى وقال استودعتك الله من قتيل ثم سافر فكان ابن عمر يقول غلبنا الحسين بالخروج ولعمرى لقد كان فى أبيه وأخيه عبرة وكلمة فى ذلك أيضا من وجوه الصحابة جابر بن عبد الله وأبو سعيد وأبو واقد وغيرهم فلم يطع احدا منهم فقال له ابن عباس رضى الله عنهما والله انى لاظنك تقتل بين نسائك وأبنائك وبناتك كما قتل عثمان بن عفان فلم يقبل فبكى ابن عباس وقال أقررت عين ابن الزبير ثم ان ابن زياد قتل مسلم بن عقيل بامر يزيد ولم يبلغ الحسين رضى الله عنه ذلك حتى صار بينه وبين القادسية ثلاثة أميال ولقيه الحر بن يزيد التيمى فقال له ارجع فانى لم ادع لك خلفى خيرا وأخبره الخبر ولى القرزدق فقال له قلوب الناس معك وسيوفهم مع بنى أمية والقضاء ينزل من السماء فهم أن يرجع وكان معه اخوة مسلم فقالوا لا ترجع حتى نصيب بثأره أو نقتل فساروا وكان ابن زياد جهز اربعة آلاف وقيل عشرين ألف مقاتل لملاقاته فوافوه بكربلاء فنزل ومعه خمسة وأربعين فارسا ونحو مائة راجل فالتقيا وارهقه السلاح وكان أكثر مقاتليه الكاتبين له والمبايعين له فلما أيقن أنهم قاتلوه قام فى أصحابه خطيبا ( فحمد الله واثنى عليه ثم قال : قد نزل من الامر ما ترون وان الدنيا تغيرت وتنكرت وادبر معروفها واشمرت حتى لم يبق منها الا كصباية الاثاء والاخسيس عسيس كلمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن فى لقاء الله عز وجل وانى لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا جرما فقاتلوه حتى قتل رضى الله عنه يوم الجمعة يوم عاشورا سنة احدى وستين بكربلاء من أرض العراق ما بين الحلة والكوفة قتله سنان بن أنس النخعى وقيلل قتله غيره وقتل معه من أهل البيت ثلاثة وعشرين رجلا كما قيل وفى المقريزى انه لما أدركته الخيل قما خطيبا فقال أيها الناس انها معذرة الى الله واليكم انى لم آتكم حتى أتتنى كتبكم ورسلكم أن اقد علينا فليس لنا امام لعل الله أن يجمعنا بك على الهدى وقد جئتكم فان تعطونى ما أطمئن اليه من العهود أقدم مصركم وان لم تفعلوا وكنتم المقدمى كارهين انصرفت عنكم الى المكان الذى أقبلت منه فسكنوا وقد اذن المؤذن لصلاة الظهر فصلى وصلى وراءه الفريقان ولما دخل وقت العصر بهم ثم استقبلهم فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس انكم ان تتقوا الله وتعرفوا الحق لاهله يكن أرضى لله ونحن آل البيت أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدعين ما ليس لهم السائرين فيكم بالجور والعدوان فان أنتم كرهتمونا وجهلتم حقنا وكان رأيكم غيرما أتتنى بكم كتبكم انصرفت عنكم فقال الحر بن يزيد رئيس العصابة المرسلة للقائه انا والله ما ندرى ما هذه الكتب والرسل التى تذكرها فأخرج خرجين من الصحف فنشرها بينهم فقال الحر انا لسنا من هؤلاء الذين كتبوا اليك وقد أمرنا اذا نحن ليناك ان لا نفارقك حى نقدمك الكوفة على عبيد الله بن زياد ثم منع أصحاب الحسين من الركوب فقال له الحسين ثكلتك أمك ما تريد فقال الحر لو كان غيرك قالها ما تركت ذكر أمه والله مالى الى ذكر أمك من سبيل الا بأحسن ما نقدر عليه ثم سار الحسين فأرسل اليه عمرو بن سعد بن أبى وقاص خمسمائة فارس فحالوا بين الحسين وبين الماء وذلك قبل قتله بثلاثة أيام وناد وايا حسين لا ترى من الماء قطرة حتى تموت عطشا ثم التقى الحسين بعمرو بن سعد بن أبى وقاص مرارا فكتب عمرو الى زياد ان الله قد أطفاء النائرة وجمع الكلمة وقد أعطانى الحسين أن يرجع الى حيث أتى أو أن تسيره الى ثغر من الثغور أو يأتى الى بيعة أمير المؤمنين فكتب اليه اين زياد انى لم أبعثك الى الحسين لتكف عنه أو لتمنية فان نزل الحسين اصحابه على حكمى مستسلمين فابعث بهم إلى وان ابو فازحف اليهم حتى تقتلهم وتمثل بهم فانهم لذلك مستحقين فان قتل الحسين فأوطىء الخيل وصدره وظهره فانه عاق شاق قاطع ظالم فركبوا اليه والتحم القتال واشتد الامر وحضر وقت الصلاة فسأل الحسين أن يكفوا حتى يصلى ففعلوا ثم اقتتلوا حتى قتل الحسين وحز رأسه الشريف وسلب ما كان عليه حتى سراوييله ونهب نقله ومتاعه وما على النساء ووجدو به ثلاث وثلاثون طعنة وأربع وأربعون ضربة وانتدب عشرة فداسوا بخيولهم حتى رضوا صدره وظهره وقتل معه أثنان وسبعون رجلا ودفن أهل الغاضرية من بنى اسد الحسين بعد قتله بيوم ثم طيف بالرأس الشريفة بالكوفة على خشبة ثم أرسل بها الى يزيد وأرسل بالنساء والصبيان ومكث الرأس مصلوبة بدمشق ثلاثة أيام ثم أنزل فى خزائن السلاح حتى ولى الملك سليمان بن عبد الملك فبعث اليه فجىء به وقد محل وبقى عظما أبيض فجعله فى سفط وطيبة وجعل عليه ثوبا ودفنه فى مقابر المسلمين فما ولى عمر بن عبد العزيز سألوا عن موضع الرأس الشريف فنبشوا وأخذه والله أعلم ما صنع به ** قال العلامة الصبان لما قتل الحسين وحزو رأسه الشريف وأتوا به الى ابن زياد أرسله ومن معه من أهل بيته الى يزيد ومنهم على بن الحسين وعمته زينب رضى الله عنها فسر بذلك سرورا كثرا وأوقفهم مقف السبايا وأهانهم وصار يضرب الرأس الشريفة بقضيب ويقول لقيت يعيك يا حسين وبالغ فى الفرح ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وابغضه العالم وهذه القصة تصديق لقوله صلى الله عليه وسلم ان اهل بيتى سيلقون بعدى من أمتى قتلا وتشديدا وان أشد قومنا لنا بغضا بنو أمية وبنو مخزوم وقيل ان الضارب للرأس الشريف بالقضيب هو ابن زياد وانه كان عند زيد بن أرقم فقال أرفع قضيبك فو الله لطالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ما بين هاتين الشفتين وبكى (انتهى)

    - التذكره - للقرطبي
    و الإمامية تقول إن الرأس أعيد إلى الجثة بكربلاء بعد أربعين يوما من المقتل و هو يوم معروف عندهم يسمون الزيارة فيه زيارة الأربعين و ما ذكر أنه في عسقلان في مشهد هناك أو بالقاهرة فشيء باطل لا يصح و لا يثبت

    http://www.islamport.com/w/akh/Web/2811/242.htm
    أنقل التالي عن مقتل الحسين للمقرم:

    وفي شرح همزيّة البوصيري لابن حجر اُعيد رأس الحسين (ع) بعد أربعين يوماً من قتله .
    وقال سبط ابن الجوزي : الأشهر أنّه رُدَّ إلى كربلاء فدفن مع الجسد(1) .
    والمناوي في الكواكب الدريّة 1 / 57 ، نقل اتّفاق الإماميّة على أنّه اُعيد إلى كربلاء ، وإنّ القرطبي رجّحه ولَم يتعقبه ، بل نسب إلى بعض أهل الكشف والشهود أنّه حصل له اطّلاع على أنّه اُعيد إلى كربلاء .
    وقال أبو الريحان البيروني : في العشرين من صفر ردَّ رأس الحسين (ع) إلى جثّته حتّى دُفِن مع جثته(2) .

    ـــــــــــ
    (1) تذكرة الخواص / 150 .
    (2) الآثار الباقية 1 / 331 .

    تعليق


    • #3
      انا لله وانا اليه راجعون

      تعليق


      • #4
        عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ زَائِرَيْنِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهما السلام ) فَلَمَّا وَرَدْنَا كَرْبَلَاءَ دَنَا جَابِرٌ مِنْ شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ائْتَزَرَ بِإِزَارٍ وَ ارْتَدَى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا ذَكَرَ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْقَبْرِ قَالَ أَلْمِسْنِيهِ ، فَأَلْمَسْتُهُ فَخَرَّ عَلَى الْقَبْرِ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ ، فَرَشَشْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمَاءِ فَأَفَاقَ .
        ثُمَّ قَالَ : يَا حُسَيْنُ ـ ثَلَاثاً ـ .
        ثُمَّ قَالَ : حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ .
        ثُمَّ قَالَ : وَ أَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ وَ قَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ عَلَى أَثْبَاجِكَ ، وَ فُرِّقَ بَيْنَ بَدَنِكَ وَ رَأْسِكَ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ النَّبِيِّينَ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ ابْنُ حَلِيفِ التَّقْوَى وَ سَلِيلِ الْهُدَى ، وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ النُّقَبَاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ مَا لَكَ لَا تَكُونُ هَكَذَا وَ قَدْ غَذَّتْكَ كَفُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْمُتَّقِينَ ، وَ رَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ ، وَ فُطِمْتَ بِالْإِسْلَامِ ، فَطِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً ، غَيْرَ أَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ لِفِرَاقِكَ ، وَ لَا شَاكَّةٍ فِي الْخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ أَخُوكَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا .
        ثُمَّ جَالَ بِبَصَرِهِ حَوْلَ الْقَبْرِ ، وَ قَالَ :
        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَاءِ الْحُسَيْنِ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ جَاهَدْتُمُ الْمُلْحِدِينَ ، وَ عَبَدْتُمُ اللَّهَ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَقَدْ شَارَكْنَاكُمْ فِيمَا دَخَلْتُمْ فِيهِ .
        قَالَ عَطِيَّةُ : فَقُلْتُ لِجَابِرٍ ، وَ كَيْفَ وَ لَمْ نَهْبِطْ وَادِياً ، وَ لَمْ نَعْلُ جَبَلًا ، وَ لَمْ نَضْرِبْ بِسَيْفٍ ، وَ الْقَوْمُ قَدْ فُرِّقَ بَيْنَ رُءُوسِهِمْ وَ أَبْدَانِهِمْ ، وَ أُوتِمَتْ أَوْلَادُهُمْ ، وَ أَرْمَلَتِ الْأَزْوَاجُ ؟!
        فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حُشِرَ مَعَهُمْ ، وَ مَنْ أَحَبَّ عَمَلَ قَوْمٍ أُشْرِكَ فِي عَمَلِهِمْ " .
        وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ نِيَّتِي وَ نِيَّةَ أَصْحَابِي عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ وَ أَصْحَابُهُ ، خُذُوا بِي نَحْوَ أَبْيَاتِ كُوفَانَ .
        فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ (1)

        __________

        (1) بشارة المصطفى : 74 ، و عنه في بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 65 / 130 ، للعلامة المجلسي

        تعليق


        • #5
          يالها من مصيبه عظيمه بكاها المصطفى صلى الله عليه واله وسلم

          تعليق


          • #6
            ..............................

            تعليق


            • #7
              جاء في مقالة الباحث السني إبراهيم أحمد الشريف في صحيفة اليوم السابع بعنوان : بمناسبة كربلاء.. أين تستقر رأس الحسين؟.. مدن العراق ومصر وسوريا والمدينة تتنافس على ضم الرأس الشريف وتستعين بآراء المؤرخين.. و"البهرة الشيعة" يؤكدون: فى " القدس" : كربلاء

              اشتهر هذا القول عند فريق كبير من علماء المسلمين من الفريقين، فمن أهل السنة ما ذهب اليه الشبراوى، والقزوينى، وأبو ريحان البيرونى، حيث يقول: فى العشرين من صفر رُدَّ الرأس إلى جثته فدفن معها.

              كما أكد ذلك ابن حجر العسقلانى فى كتابه (الإصابة فى تمييز الصحابة 7:2) وعلّق على هذا الرأى بقوله، ولهذا السبب يُعبِّر البعض عن يوم الأربعين بـ "يوم مَرَدّ الرأس" فى العراق
              . " انتهى النقل

              تعليق


              • #8
                أنقل هذا التوثيق :

                اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_0041.jpg 
مشاهدات:	178 
الحجم:	230.2 كيلوبايت 
الهوية:	3451706

                تعليق


                • #9
                  جاء في كتاب مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي (*) ج2 زيارة الصحابي جابر للإمام الحسين عليه السلام وأصحابه في أربعينيته 20 صفر من سنة إستشهاده : ـ أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو جعفر محمد بن عمر بن أبي علي ـ كتابة ـ ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب عليّ بن محمد بن جعفر الحسني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون الحسني ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو أحمد إسحاق بن أحمد المقري ـ بالكوفة ـ ، حدثنا عبد الله بن محمد الأيادي ، حدثنا عمر بن مدرك ، حدثنا محمد بن زياد المكي ، أخبرنا جرير ابن عبد الحميد ، عن الأعمش ، عن عطية العوفي ، قال : خرجت مع جابر ابن عبد الله الأنصاري زائرا قبر الحسين بن علي فلما وردنا كربلاء ، دنا جابر من شاطئ الفرات فاغتسل ، ثم اتزر بإزار وارتدى بآخر ، ثم فتح صرّة فيها سعد فنثره على بدنه ، ثم إنّه لم يخط خطوة إلّا ذكر فيها الله تعالى ، حتى إذا دنا من القبر قال : المسنية يا عطيّة! فألمسته ، فخر على القبر مغشيا عليه ، فرششت عليه شيئا من الماء ، فلما أفاق قال : يا حسين يا حسين ـ ثلاثا ـ ثمّ قال : حبيب لا يجيب حبيبه ، وأنى لك بالجواب ، وقد شخبت أوداجك على أثباجك ، وفرق بين رأسك وبدنك؟ فأشهد أنّك ابن خاتم النبيين ، وابن سيد الوصيين ، وحليف التقى ، وسليل الهدى ، وخامس أصحاب الكساء ، وابن سيد النقباء ، وابن فاطمة سيدة النساء ، ومالك لا تكون هكذا ، وقد غذتك كفّ محمّد سيد المرسلين ، وربيت في حجور المتقين ، وأرضعت من ثدي الإيمان ، وفطمت حيا ، وطبت عيشا ، غير أنّ قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك ، ولا شاكة في الخيرة لك ، فعليك سلام الله ورضوانه ، فأشهد أنك مضيت على ما مضى يحيى بن زكريا.
                  قال عطية : ثمّ جال ببصره حول القبر ، فقال : السلام عليكم أيتها الأرواح الطيبة التي بفناء الحسين أناخت برحله؟ أشهد أنكم قد أقمتم الصلاة ، وآتيتم الزكاة ، وأمرتم بالمعروف ، ونهيتم عن المنكر ، وعبدتم الله حتى أتاكم اليقين ، فو الذي بعث محمّداصلى الله عليه وآله بالحق لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه. قال عطيّة : فقلت لجابر بن عبد الله : فكيف ولم نهبط واديا ، ولم نعل جبلا ، ولم نضرب بسيف ، والقوم قد فرق بين رؤوسهم وأبدانهم ، فاوتمت الأولاد ، وارملت الأزواج؟ فقال لي : يا عطية! سمعت جدّه رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : «من أحبّ قوما حشر معهم ، ومن أحبّ عمل قوم اشرك في عملهم».
                  أحدر بي نحو أبيات كوفان ، فلما صرنا في الطريق ، قال : يا عطية! هل اوصيك ، وما أظنني بعد هذه السفرة الاقيك؟ أحب محبّ آل محمّد ما أحبهم ، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم ، وإن كانوا صوّاما قوّاما.
                  اهـــ

                  قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي في الحكم على السند : يمكن الحكم بإعتباره
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــ
                  (*) قال عن الخوارزمي إسماعيل باشا في كتابه هدية العارفين ( الوراق)( (2/ 198 ) - ( 1/199 ) : خطيب خوارزم أبو الوليد الوليد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ولد سنة 484 وتوفي سنة 568 ثمان وستين وخمسمائه صنف مناقب الامام ابو حنيفه )

                  تعليق


                  • #10

                    العلامه السني الاسفرايني يعتمد ماورد في موافاة الإمام زين العابدين عليه السلام والسبايا للصحابي جابر الأنصاري وجماعه من أهل المدينة في أربعينية الإمام الحسين عليه السلام في العشرين من شهر صفر في سنة إستشهاده عليه السلام واليك النص : "
                    وأمّا علي وأخواته لمَّا خرج بهم القائد من دمشق ووصلوا إلى بعض الطريق ، قالوا : بالله عليك يا دليلنا , مرَّ بنا على طريق كربلاء ؛ لكي نجدّد عهداً بيننا لهم .

                    فقال : سمعاً وطاعة . وسار بهم إلى أن دخلوا كربلاء , وكان ذلك يوم عشرين من شهر صفر , فوافاهم جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من أهل المدينة ، وأقام البكاء والحزن حتّى ضجَّت الأرض (1) انتهى النقل

                    أقول : وكذلك عند الشيخ القندوزي الحنفي : (الرجوع إلى كربلاء) ثم أمرهم بالرجوع إلى المدينة المنورة، فسار القائد بهم، وقال الامام والنساء للقائد: " بحق معبودك أن تدلنا على طريق كربلا " ففعل ذلك حتى وصلوا كربلا يوم عشرين من صفر، فوجدوا هناك جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم، فأخذوا بإقامة المآتم إلى ثلاثة أيام، ثم توجهوا إلى المدينة." (2) انتهى النقل

                    أقول : وقد أقر بأنه من أهل السنه هو والحمويني مركز الفتوى رقم الفتوى: 52163


                    ______________

                    (1) نور العين في مشهد الحسين رضي الله عنه ص72 .
                    (2) ينابيع المودة ج3ص92

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان مشاهدة المشاركة
                      عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ زَائِرَيْنِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهما السلام ) فَلَمَّا وَرَدْنَا كَرْبَلَاءَ دَنَا جَابِرٌ مِنْ شَاطِئِ الْفُرَاتِ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ ائْتَزَرَ بِإِزَارٍ وَ ارْتَدَى بِآخَرَ ، ثُمَّ فَتَحَ صُرَّةً فِيهَا سُعْدٌ فَنَثَرَهَا عَلَى بَدَنِهِ ، ثُمَّ لَمْ يَخْطُ خُطْوَةً إِلَّا ذَكَرَ اللَّهَ ، حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الْقَبْرِ قَالَ أَلْمِسْنِيهِ ، فَأَلْمَسْتُهُ فَخَرَّ عَلَى الْقَبْرِ مَغْشِيّاً عَلَيْهِ ، فَرَشَشْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنَ الْمَاءِ فَأَفَاقَ .
                      ثُمَّ قَالَ : يَا حُسَيْنُ ـ ثَلَاثاً ـ .
                      ثُمَّ قَالَ : حَبِيبٌ لَا يُجِيبُ حَبِيبَهُ .
                      ثُمَّ قَالَ : وَ أَنَّى لَكَ بِالْجَوَابِ وَ قَدْ شُحِطَتْ أَوْدَاجُكَ عَلَى أَثْبَاجِكَ ، وَ فُرِّقَ بَيْنَ بَدَنِكَ وَ رَأْسِكَ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ ابْنُ النَّبِيِّينَ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ ابْنُ حَلِيفِ التَّقْوَى وَ سَلِيلِ الْهُدَى ، وَ خَامِسُ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ ، وَ ابْنُ سَيِّدِ النُّقَبَاءِ ، وَ ابْنُ فَاطِمَةَ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، وَ مَا لَكَ لَا تَكُونُ هَكَذَا وَ قَدْ غَذَّتْكَ كَفُّ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ رُبِّيتَ فِي حَجْرِ الْمُتَّقِينَ ، وَ رَضَعْتَ مِنْ ثَدْيِ الْإِيمَانِ ، وَ فُطِمْتَ بِالْإِسْلَامِ ، فَطِبْتَ حَيّاً وَ طِبْتَ مَيِّتاً ، غَيْرَ أَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ طَيِّبَةٍ لِفِرَاقِكَ ، وَ لَا شَاكَّةٍ فِي الْخِيَرَةِ لَكَ ، فَعَلَيْكَ سَلَامُ اللَّهِ وَ رِضْوَانُهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ مَضَيْتَ عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ أَخُوكَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا .
                      ثُمَّ جَالَ بِبَصَرِهِ حَوْلَ الْقَبْرِ ، وَ قَالَ :
                      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْأَرْوَاحُ الَّتِي حَلَّتْ بِفِنَاءِ الْحُسَيْنِ وَ أَنَاخَتْ بِرَحْلِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ ، وَ آتَيْتُمُ الزَّكَاةَ ، وَ أَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ جَاهَدْتُمُ الْمُلْحِدِينَ ، وَ عَبَدْتُمُ اللَّهَ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لَقَدْ شَارَكْنَاكُمْ فِيمَا دَخَلْتُمْ فِيهِ .
                      قَالَ عَطِيَّةُ : فَقُلْتُ لِجَابِرٍ ، وَ كَيْفَ وَ لَمْ نَهْبِطْ وَادِياً ، وَ لَمْ نَعْلُ جَبَلًا ، وَ لَمْ نَضْرِبْ بِسَيْفٍ ، وَ الْقَوْمُ قَدْ فُرِّقَ بَيْنَ رُءُوسِهِمْ وَ أَبْدَانِهِمْ ، وَ أُوتِمَتْ أَوْلَادُهُمْ ، وَ أَرْمَلَتِ الْأَزْوَاجُ ؟!
                      فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، سَمِعْتُ حَبِيبِي رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَقُولُ : " مَنْ أَحَبَّ قَوْماً حُشِرَ مَعَهُمْ ، وَ مَنْ أَحَبَّ عَمَلَ قَوْمٍ أُشْرِكَ فِي عَمَلِهِمْ " .
                      وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً إِنَّ نِيَّتِي وَ نِيَّةَ أَصْحَابِي عَلَى مَا مَضَى عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ وَ أَصْحَابُهُ ، خُذُوا بِي نَحْوَ أَبْيَاتِ كُوفَانَ .
                      فَلَمَّا صِرْنَا فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ ، فَقَالَ لِي : يَا عَطِيَّةُ ، هَلْ أُوصِيكَ وَ مَا أَظُنُّ أَنَّنِي بَعْدَ هَذِهِ السَّفَرَةِ مُلَاقِيكَ ، أَحِبَّ مُحِبَّ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَحَبَّهُمْ ، وَ أَبْغِضْ مُبْغِضَ آلِ مُحَمَّدٍ مَا أَبْغَضَهُمْ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً ، وَ ارْفُقْ بِمُحِبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ، فَإِنَّهُ إِنْ تَزِلَّ لَهُمْ قَدَمٌ بِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِمْ ثَبَتَتْ لَهُمْ أُخْرَى بِمَحَبَّتِهِمْ ، فَإِنَّ مُحِبَّهُمْ يَعُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مُبْغِضَهُمْ يَعُودُ إِلَى النَّارِ (1)

                      __________

                      (1) بشارة المصطفى : 74 ، و عنه في بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 65 / 130 ، للعلامة المجلسي
                      جاء في كتاب من قضايا النهضة الحسينية ( أسئلة وحوارات ) : الجزء الأول للشيخ فوزي ال سيف :
                      أنقل موضع الشاهد :



                      بعد رحلة متعبة ومجهدة إلى الكوفة ثم إلى الشام ، استمرت قرابة أربعين يوما ، عاد الركب الحسيني محملا بأثقال الألم ، إلى جانب أكاليل النصر و تحقيق هدف النهضة الحسينية ( وهل كانت ولادة الأهداف السامية من غير ألم ؟ ) ، واتجه إلى كربلاء .. حيث موطن الذكريات . وهناك التقى عند المصرع بجابر بن عبد الله الأنصاري فقد روى الشيخ عماد الدين محمد بن أبي القاسم محمد بن علي الطبري في كتابه بشارة المصطفى قصة الحادثة كما يلي :

                      أخبرنا الشيخ الأمين ابو عبد الله محمد بن شهريار الخازن بقرائتي عليه في مشهد مولانا أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام في شوال سنة اثني عشرة وخمسمائة قال أملى علينا ابو عبد الله محمد بن محمد البرسي قال أخبرني ابو طاهر محمد بن الحسين القرشي المعدل قال حدثنا ابو عبد الله أحمد بن أحمد بن حمران الأسدي قال حدثنا ابو أحمد اسحق بن محمد بن علي المقري قال حدثنا عبد الله قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن الأيادي قال حدثنا عمر بن مدرك قال حدثنا يحيى بن زياد الملكي قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن عطية العوفي قال : خرجت مع جابر بن عبد الله الأنصاري زائرين قبر الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " ....الخ الرواية

                      قال الشيخ فوزي أل السيف :
                      : "
                      فإنه قد التزم الشيخ الطبري بأنني ( سميته بكتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى صلوات الله عليهم ولا أذكر فيه إلا المُسنَد من الأخبار عن المشايخ الكبار والثقاة الأخيار .. ) والشيخ الطبري وهو من تلاميذ ابن شيخ الطائفة الطوسي أعلى الله مقامهم في تلك الطبقة يمكن أن تقبل شهادته في التوثيق وأنها عن حس لا عن حدس واجتهاد . ومع هذا يمكن الاطمئنان إلى وثاقة من هم في سند هذه الرواية التي نقلها في كتابه . . فإنهم يتحدثون في علم الرجال في باب التوثيقات العامة عن كتاب بشارة المصطفى كواحد من الكتب التي تفيد وثاقة من ورد في أسانيد رواياته ـ إما كل من ورد في سلسلة السند كما لعله الأظهر باعتبار أن صاحب الكتاب وهو الضليع في هذا الفن يريد أن يصحح رواياته وهذا لا يتم إلا بالحكم بوثاقة من هم في السند جميعا وإما خصوص مشايخه على الخلاف المبحوث في بابه
                      ـ .اهـــــ

                      تعليق


                      • #12
                        سبحان الله وبحمده

                        تعليق


                        • #13
                          سبحان الله وبحمده
                          مأجورين

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                          ردود 2
                          21 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة مروان1400
                          بواسطة مروان1400
                           
                          يعمل...
                          X