شهادة زيد بن الإمام زين العابدين (عليه السلام )
أمه أم ولد ،
قال في التكملة : أتفق علماء الإسلام على جلالته وثقته وورعه وعلمه وفضله ،
وقال المفيد كان .. عين أخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام ) وأفضلهم وكان ورعياً عابداً فقيهاً سخياً
شجاعاً وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين (عليه السلام )
وعن أبي الجارود كلما سألت عنه قيل ذاك حليف القرآن وعن خالد بن صفوان كان ما علمت يبكي من خشية الله
حتى تختلط دموعه ( ..... ) حتى أعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة لخروجه بالسيف يدعوا إلى الرضا من آل
محمد (ص) فظنوا يريد بذلك نفسه ولم يكن يريدها به المعرفته باستحقاق أخيه (عليه السلام )
الإمامة من قبله ووصيه
عند وفاته ألى أبي عبد الله (عليه السلام ) وروى الكشي عن فضيل الرسان ،
قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام
بعدما قتل زيد بن علي ، فادخلت بيتا جوف بيت، فقال لي: يا فضيل قتل عمي زيد قلت: نعم، جعلت فداك.
قال: رحمه الله، أما أنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما أنه لو ظفر لوفى، أما أنه لو
ملك لعرف كيف يضعها ، انتهى.
وكان سبب خروج أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين عليه السلام الله عنه بعد الذي ذكرناه من غرضه في
الطلب بدم الحسين عليه السلام أنه دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام أهل الشام وأمر أن يتضايقوا
في المجلس حتى لا يتمكن من الوصول إلى قربه، فقال له زيد: إنه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصي بتقوى
الله، ولا من عباده أحد دون أن يوصي بتقوى الله وأنا اوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتقه، فقال له هشام:
أنت المؤهل نفسك للخلافة، الراجي لها ؟ وما أنت وذاك لا ام لك وإنما أنت من أمة، فقال له زيد: إني لا أعلم
أحدا أعظم منزلة عند الله من نبي بعثه وهو ابن أمة، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث، وهو إسماعيل
ابن إبراهيم عليهما السلام، فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة يا هشام ؟ وبعد فما يقصر
برجل أبوه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فوثب هشام من مجلسه ودعا
قهرمانه وقال: لا يبيتن هذا في عسكري، فخرج زيد وهو يقول: إنه لم يكره قوم قط حر السيف إلا ذلوا، فلما
وصل إلى الكوفة اجتمع إليه أهلها، فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب وقتل (رض) 2 صفر 120 هـ
وعمره 42 سنة وبقي 4 سنوات مصلوباً في الكناسة
فألسلام عليه يوم ولده ويوم أستشهده ويوم يبعث حيا .
أمه أم ولد ،
قال في التكملة : أتفق علماء الإسلام على جلالته وثقته وورعه وعلمه وفضله ،
وقال المفيد كان .. عين أخوته بعد أبي جعفر (عليه السلام ) وأفضلهم وكان ورعياً عابداً فقيهاً سخياً
شجاعاً وظهر بالسيف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويطلب بثارات الحسين (عليه السلام )
وعن أبي الجارود كلما سألت عنه قيل ذاك حليف القرآن وعن خالد بن صفوان كان ما علمت يبكي من خشية الله
حتى تختلط دموعه ( ..... ) حتى أعتقد كثير من الشيعة فيه الإمامة لخروجه بالسيف يدعوا إلى الرضا من آل
محمد (ص) فظنوا يريد بذلك نفسه ولم يكن يريدها به المعرفته باستحقاق أخيه (عليه السلام )
الإمامة من قبله ووصيه
عند وفاته ألى أبي عبد الله (عليه السلام ) وروى الكشي عن فضيل الرسان ،
قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام
بعدما قتل زيد بن علي ، فادخلت بيتا جوف بيت، فقال لي: يا فضيل قتل عمي زيد قلت: نعم، جعلت فداك.
قال: رحمه الله، أما أنه كان مؤمنا، وكان عارفا، وكان عالما، وكان صدوقا، أما أنه لو ظفر لوفى، أما أنه لو
ملك لعرف كيف يضعها ، انتهى.
وكان سبب خروج أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين عليه السلام الله عنه بعد الذي ذكرناه من غرضه في
الطلب بدم الحسين عليه السلام أنه دخل على هشام بن عبد الملك، وقد جمع له هشام أهل الشام وأمر أن يتضايقوا
في المجلس حتى لا يتمكن من الوصول إلى قربه، فقال له زيد: إنه ليس من عباد الله أحد فوق أن يوصي بتقوى
الله، ولا من عباده أحد دون أن يوصي بتقوى الله وأنا اوصيك بتقوى الله يا أمير المؤمنين فاتقه، فقال له هشام:
أنت المؤهل نفسك للخلافة، الراجي لها ؟ وما أنت وذاك لا ام لك وإنما أنت من أمة، فقال له زيد: إني لا أعلم
أحدا أعظم منزلة عند الله من نبي بعثه وهو ابن أمة، فلو كان ذلك يقصر عن منتهى غاية لم يبعث، وهو إسماعيل
ابن إبراهيم عليهما السلام، فالنبوة أعظم منزلة عند الله أم الخلافة يا هشام ؟ وبعد فما يقصر
برجل أبوه رسول الله صلى الله عليه وآله وهو ابن علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فوثب هشام من مجلسه ودعا
قهرمانه وقال: لا يبيتن هذا في عسكري، فخرج زيد وهو يقول: إنه لم يكره قوم قط حر السيف إلا ذلوا، فلما
وصل إلى الكوفة اجتمع إليه أهلها، فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب وقتل (رض) 2 صفر 120 هـ
وعمره 42 سنة وبقي 4 سنوات مصلوباً في الكناسة
فألسلام عليه يوم ولده ويوم أستشهده ويوم يبعث حيا .
تعليق