إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا كان يوم عاشوراء مشهورا ومعروفا قبل مقتل الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد

    السلام عليكم
    انا ذكرت احاديث متناقضة سيد ونس لم يقل ايها صحيحة وايها موضوعة


    على اية حال قبل ان نجيبك على اهمية عاشوراء وشهرته
    اجبنا لماذا وضعت هذه الاحاديث في فضل عاشوراء وصيامه
    قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:
    أخبرنا الحسن بن أبى بكر، حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزار من لفظه، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الرقى، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: سمعت أبى يُحدث عن أبيه، عن جده، عن أبى غليظ بن أمية بن خلف الجمحي، قال:
    رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى يدي صرد، فقال: هذا أول طير صام عاشوراء. اهـ.
    تاريخ بغداد 6/295 رقم 3328.
    وقال أبو الحسين عبد الباقي بن قانع رحمه الله تعالى:
    قال القاضي: في كتابي بخطي، عن إسماعيل بن الحصين المعمري، عن عبد الله بن معاوية الجمحي، عن أبيه، عن جده، عن جد أبيه، عن أبي غليظ بن أمية بن خلف الجمحي، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يدي صردًا، فقال: هذا أول طير صام. اهـ.
    معجم الصحابة 2/340 رقم 508
    من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته))
    ،من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة،

    عن أبي هريرة مرفوعا: إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء ... فصوموه؛ فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجَّى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفي هذا اليوم عبر موسى البحر، وفي هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس .


    فاذا ما تعرف الجواب
    فالحاكم قال في روايات صوم عاشوراء وضعه قتلة الامام الحسين
    واما بن تيمية فقد كذب كل هذه الاحاديث وما ورد في يوم عاشوراء ونسبه الى وضعه الى قتلة الامام الحسين عليه السلام
    عدا نجاة نبي الله موسى لان اليهود تصومه وتعلم النبي صيامه منهم
    لكن هذا ورد بصيغ مختلفة ومتضاربة تدلل على عدم صحتها

    وكيف يكون الخبر صحيح واليهود لا يعتمدون على الاشهر القمرية قط ولا يعرفون شهر محرم ولا يصومونه






    اعداء الله لم يتركوا مجالا الا ووضعوا فيه احاديث ونحن هنا لانتكلم عن الاحاديث الموضوعة فهذه احاديث بين علمائنا انها موضوعة

    نحن تكلمنا عن الاحاديث الصحيحةالثابتةعند اهل السنة عن رسول بصوميوم عاشوراء قبل مقتل الامام الحسين ب 60

    فالمسلمون كانوا يصومون عاشوراء في مكة والمدينة قبل نزول صيام رمضان


    وهذا هو الموضوع هو لماذا كان المسلمون يعظمون عاشوراء ويصومونه قبل مقتل الحسين ب 60 سنة
    فاذا ثبت ذلك ان المسلمين كانوا مداومين على صيام عاشوراء قبل مقتل الحسين بان كذبة القوم ان صوم عاشوراء من موضوعات الامويين
    فاصل صيام عاشوراء ثابت عند الميلمين قبل مقتل الحسين ب 60 والحسين نفسه وابيه واخيه واهليهم انفسهم كانوا يصومون عاشوراء قبل مقتل الحسين

    نعم ربما النواصب وضعوا احاديث في فضل عاشوراء لكنها موضوعات لاتغني ولاتسمن ولاتنفي ان المسلمين كانوا يصومون عاشوراء قبل مقتل الحسين بسنين طويلة

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد

      السلام عليكم
      انا ذكرت احاديث متناقضة سيد ونس لم يقل ايها صحيحة وايها موضوعة


      على اية حال قبل ان نجيبك على اهمية عاشوراء وشهرته
      اجبنا لماذا وضعت هذه الاحاديث في فضل عاشوراء وصيامه
      قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:
      أخبرنا الحسن بن أبى بكر، حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزار من لفظه، حدثنا إسماعيل بن إسحاق الرقى، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: سمعت أبى يُحدث عن أبيه، عن جده، عن أبى غليظ بن أمية بن خلف الجمحي، قال:
      رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى يدي صرد، فقال: هذا أول طير صام عاشوراء. اهـ.
      تاريخ بغداد 6/295 رقم 3328.
      وقال أبو الحسين عبد الباقي بن قانع رحمه الله تعالى:
      قال القاضي: في كتابي بخطي، عن إسماعيل بن الحصين المعمري، عن عبد الله بن معاوية الجمحي، عن أبيه، عن جده، عن جد أبيه، عن أبي غليظ بن أمية بن خلف الجمحي، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على يدي صردًا، فقال: هذا أول طير صام. اهـ.
      معجم الصحابة 2/340 رقم 508
      من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته))
      ،من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة،

      عن أبي هريرة مرفوعا: إن الله عز وجل افترض على بني إسرائيل صوم يوم في السنة يوم عاشوراء ... فصوموه؛ فإنه اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، وهو اليوم الذي رفع الله فيه إدريس مكانا عليا، وهو اليوم الذي نجَّى فيه إبراهيم من النار، وهو اليوم الذي أخرج فيه نوحا من السفينة، وهو اليوم الذي أنزل الله فيه التوراة على موسى، وفيه فدى الله إسماعيل من الذبح، وهو اليوم الذي أخرج الله يوسف من السجن، وهو اليوم الذي رد الله على يعقوب بصره، وهو اليوم الذي كشف الله فيه عن أيوب البلاء، وهو اليوم الذي أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت، وهو اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل، وهو اليوم الذي غفر الله لمحمد ذنبه ما تقدم وما تأخر، وفي هذا اليوم عبر موسى البحر، وفي هذا اليوم أنزل الله تعالى التوبة على قوم يونس .


      فاذا ما تعرف الجواب
      فالحاكم قال في روايات صوم عاشوراء وضعه قتلة الامام الحسين
      واما بن تيمية فقد كذب كل هذه الاحاديث وما ورد في يوم عاشوراء ونسبه الى وضعه الى قتلة الامام الحسين عليه السلام
      عدا نجاة نبي الله موسى لان اليهود تصومه وتعلم النبي صيامه منهم
      لكن هذا ورد بصيغ مختلفة ومتضاربة تدلل على عدم صحتها

      وكيف يكون الخبر صحيح واليهود لا يعتمدون على الاشهر القمرية قط ولا يعرفون شهر محرم ولا يصومونه






      اعداء الله لم يتركوا مجالا من مجالات الا ووضعوا فيه احاديث موضوعة ونحن هنا لانتكلم عن الاحاديث الموضوعة فهذه احاديث بين علمائنا انها موضوعة

      نحن تكلمنا عن الاحاديث الصحيحة الثابتة عند اهل السنة عن رسول الله بصوم يوم عاشوراء قبل مقتل الامام الحسين ب 60

      فالمسلمون كانوا يصومون عاشوراء في مكة والمدينة قبل نزول صيام رمضان وقبل مقتل الحسين بسنين طويلة



      وهذا هو الموضوع هو لماذا كان المسلمون يعظمون عاشوراء ويصومونه قبل مقتل الحسين ب 60 سنة
      فاذا ثبت ذلك ان المسلمين كانوا مداومين على صيام عاشوراء قبل مقتل الحسين بان كذبة القوم ان صوم عاشوراء من موضوعات الامويين
      فاصل صيام عاشوراء ثابت عند المسلمين قبل مقتل الحسين ب 60 سنة والحسين نفسه وابيه واخيه واهليهم انفسهم كانوا يصومون عاشوراء قبل مقتله

      نعم ربما النواصب وضعوا احاديث في فضل عاشوراء لكنها موضوعات لاتغني ولاتسمن ولاتنفي ان المسلمين كانوا يصومون عاشوراء قبل مقتل الحسين بسنين طويلة

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
        بقايا الحنيفيه ! رواياتكم فيها انه لم يكن يعلم اي شيء عن هذا اليوم المقدس عنده كما تقول وعلمه اليهود ووافقهم !!!!


        الرسول كان يعلم تعظيم قريش لعاشوراء وكان يعظمه هو والمسلمون ايضا

        لكنه لم يكن يعلم ان اليهود تعظمه حتى جاء المدينة
        فالنبي والمسلمون كانوا يصومون عاشوراء في مكة والمدينة الى سنة 2 هجرية نزل صوم رمضان فنسخ صوم عاشوراء وبقي منسوخا كفرض الى ان راى رسول الله اليهود يصومونه تعظيما لنجاة موسى فامر المسلمين ان يصوموه مع تاسوعاء كسنة وليس كفرض واجب لاننا اولى بتعظيم موسى من يهود.

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم
          ما لك لا ترسي على بر يا عيزيزي سيد ونس
          ما هي مشكلتك....
          إذا كان صيام عاشوراء لمواساة الحسين سلام الله عليه في محنته فهو
          وإذا كان صيامه على انه صيام فرح وسرور وإبتهاج باليهود فهؤلاء الناس لهم شرعتهم ولهم دينهم ليس لنا دخل بها. نحن مأمورين بالإيمان بالكتب المنزلة وبالرسل والأنبياء... ما تبقى يجب أن تأتي عليه بدليل...
          أنت لا تحتفل ولا تصوم يوم أنتصار المسلمين في بدر
          أنت لا تحتفل ولا تصوم يوم الخندق إذ بلغت القلوب الحناجر وكفى الله المؤمنين القتال...
          أنت لا تحتفل ولا تصوم يوم إنا فتحنا لك فتحا مبينا...
          أتحتفل وتصوم لشيئ ليس لك فيه ناقة او جمل......
          .
          .
          لقد فندت كل أقوالك وكل ما جئت به من كلام بشأن صيام عاشوراء في الجاهلية وعند قدوم النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى المدينة وسنة 10 هجرية ولكنك لم ترد على اي منها.
          ويكفينا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم في يوم عاشوراء في اليوم الذي اخبره الملائكة بقتل الحسين لم يأمر بصيامه بل كان حاله البكاء
          وكذا يجب أن يكون حالك....


          لا علاقة لتعاليم الدين واحكامه وسننه بمقتل الحسين فالدين يؤخذ من رسول الله وكل الناس تبع لرسول الله بما فيهم علي والحسين
          نحن لانصوم عاشوراء لان اليهود تصومه نحن نصوم عاشوراء لان رسول الله صامه وسن للامة صيامه
          ادم نبينا ونوح نبينا وموسى نبينا وليس نبي اليهود فكيف لاناقة لنا ولاجمل فيه

          انه يوم عظمه الله وعظمه رسوله فعظمناه نحن بعد الله ورسوله

          وهذا ثابت عن ائمتك ان الله ورسوله كانوا يعظمون هذا اليوم وهذا اليوم لعظمته ولعظمة الحسين عند الله اختار له الله سبحانه هذا اليوم لترتفع فيه روحه الشريفة الى الرفيقة الاعلى


          فان كان مقتل الحسين يوجب علينا لافطار في عاشوراء فانه من باب اولى ان نفطر يوم 19 و20 و21 و22 من رمضان تعظيما لمقتل علي لان علي لعظم من حسين ومقتله اعظم من مقتل حسين
          فنحن نصوم رمضان تبركا واقتداءا لا فرحا ونصوم عاشوراء تبركا واقتداءا برسول الله لافرحا

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
            http://www.yahosein.com/vb/showpost....1&postcount=54


            انظر الرابط لمشاركة العضو ابو محمد



            هذه الاحاديث من مستخرج أبي عوانة
            2389 حَدَّثَنَا الصَّاغَانِيُّ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالا: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: دَخَلَ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، ادْنُ إِلَى الْغَدَاءِ، قَالَ: أَوَلَيْسَ الْيَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ ! قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَتَدْرِي مَا يَوْمُ عَاشُورَاءَ؟ ! إِنَّمَا كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصُومُهُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ تَرَكَ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْجُنَيْدِ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.

            2392 حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَدَخَلَ عَلَيْهِ الأَشْعَثُ بْنُ قَيْسٍ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهُوَ يَطْعَمُ، فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ يُصَامُ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ رَمَضَانُ، فَلَمَّا أَنْ نَزَلَ رَمَضَانُ تُرِكَ، فَإِمَّا أَنْتَ مُفْطِرٌ فَادْنُ فَاطْعَمْ.

            هنا من الحديثين يتبين صوم عاشوراء متروك بشهر رمضان (ويؤيده قول الأمام الباقر(ع): «صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة » )

            2400 حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ اللَّيْثِ، قَالا: حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، أَنَّ عِرَاكًا أَخْبَرَهُ، أَنَّ عُرْوَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ، أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُفْطِرْ، حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، حَدَّثَنَا حَنِيفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَسَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا لَيْثٌ، بِإِسْنَادِهِ مِثْلَهُ.
            هنا يتبين كان في الجاهلية ونسخ بشهر رمضان لكن بالتخيير من شاء فليصمه ومن شاء فليفطر فيه تخيير

            2402 حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الأَخْنَسِ، وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الأَخْنَسِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَوْمُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَصُومُهُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَهُ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ كَرِهَهُ فَلْيَدَعْهُ.
            هنا يتبين من كره هذه السنة فليتركها
            فاذا كانت سنة رسول الله فكيف نكرهها
            اين التناقض في هذه الاحاديث يا ابو محمد




            انت ذكرت هذه الاحاديث ولم تبين اين التناقض فيها

            اين التناقض في هذه الاحاديث

            تفضل اذكر لنا وبين لنا التناقض فيه

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
              لا علاقة لتعاليم الدين واحكامه وسننه بمقتل الحسين فالدين يؤخذ من رسول الله وكل الناس تبع لرسول الله بما فيهم علي والحسين
              نحن لانصوم عاشوراء لان اليهود تصومه نحن نصوم عاشوراء لان رسول الله صامه وسن للامة صيامه
              ادم نبينا ونوح نبينا وموسى نبينا وليس نبي اليهود فكيف لاناقة لنا ولاجمل فيه
              انه يوم عظمه الله وعظمه رسوله فعظمناه نحن بعد الله ورسوله
              وهذا ثابت عن ائمتك ان الله ورسوله كانوا يعظمون هذا اليوم وهذا اليوم لعظمته ولعظمة الحسين عند الله اختار له الله سبحانه هذا اليوم لترتفع فيه روحه الشريفة الى الرفيقة الاعلى
              فان كان مقتل الحسين يوجب علينا لافطار في عاشوراء فانه من باب اولى ان نفطر يوم 19 و20 و21 و22 من رمضان تعظيما لمقتل علي لان علي لعظم من حسين ومقتله اعظم من مقتل حسين
              فنحن نصوم رمضان تبركا واقتداءا لا فرحا ونصوم عاشوراء تبركا واقتداءا برسول الله لافرحا
              .
              .
              سبحان الله
              وتدعي أنك طالب علم ورجل عندك دين وورع؟؟؟
              اهكذا تكون التقوى؟؟؟
              تصوم عاشوراء لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم صامه وسن للأمه صيامه؟؟
              من أين جئت بهذا؟؟؟
              إذا كانت احاديثكم تقول بالصحيح انه بسبب صيام اليهود في ذلك اليوم النبي صامه او قرر صيامه.
              وانت وضعت منظومة لتثبت فيه صحة الصيام فبدأت بأنه من الدين الحنيفيه ملة ابينا إبراهيم فوجدنا ان إبراهيم سلام الله عليه كان يصوم 3 ايام في الشهر.
              فلا وجود لصيام عاشوراء في الحنيفية
              و إسماعيل سلام الله عليه لم يثبت عنه صيام فضلا عن صيام يوم عاشوراء...
              انت قلت انها من اعمال الجاهلية ولكنك نسبتها للحنيفيه.
              اتظن ان المشركون المنغمسون في السكر والخمر والعربدة والزنا والفحش في الأكل والملبس يصومون؟؟؟
              لم يبق إلا ما ورد عن صيام يوم عاشوراء هو مأخوذ عن اليهود.. كيف يروج بنو أمية للفرح للمسلمين بمقتل الحسين سلام الله عليه فبثوا احاديثا بشأن يوم عاشوراء عند اليهود..
              واثبتنا واثبت الناس جميعا ان هكذا صيام لم يحدث...
              ثم جئتنا بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم علم سنة 10 هجرية بعاشوراء من اليهود وقال لو بقيت للسنة القادمة فسأصوم التاسع وعاشوراء (بما معناه)
              ولذلك عندما ذكرت حديث الصوم سنة 10 هجرة قلت لك انه لم يكن بالمدينة يهود كلهم اجلوا عن المدينة المنورة
              فعدت إلى احاديث شيعية فأخبرك بأن هناك احاديث شيعية بالأف وضعت على لسان اهل البيت سلام الله عليهم كما فعل بنو امية من وضع احاديث في فضل عاشوراء وعلماؤكم لا ينكرون هذا...
              هذا اليوم أي عاشوراء قبل ذكر مقتل الحسين سلام الله عليه في الاحاديث النبوية الشريفة لا وجود لها...........
              ............
              .............
              تاسوعاء وعاشوراء (هذه كلها مصطلحات شيعية) فلم اجد احدا على الإطلاق اطلق عاشوراء على غير محرم الحرام او تاسوعاء... لماذا ليست هناك تسميات لأيام الأشهر الحرم القمرية... لن تجد...
              بل كلهم يقول الأول من شهر كذا العاشر من شهر كذا السادس من غرة كذا لكن لفظة تاسوعاء او عاشوراء هي مختصة بالشيعة لأن هكذا تسميات لها وقع في النفوس لأنها أيام تدب فيها الحياة...
              والباقي عليك

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس


                الحديث الموثق عندكم ؟
                فالحديث عندكم حسب التفصيل ان شئته اليوم موثق وان شئته غدا غير موثق بحسب الموقف
                اليك هذا الحديث الموثق عندكم عن الامام الباقر نقلته الاخت وهج الايمان والذي يثبت ان صيام عاشوراء كان على المسلمين قبل نزول صيام رمضان
                تقول وهج الايمان:
                أقول : أنقل هذا السند أيضا بتصحيح المجلسي الأول : الحسن بن على الهاشمى عن محمد بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشاء، قال: حدثنى نجبة بن الحارث العطار، قال: سألت: ابا جعفر عن صوم يوم عاشورا فقال: صوم متروك بنزول شهر رمضان و المتروك بدعة

                اي ان صوم عاشوراء كان قبل نزول صوم رمضان وترك وصوم المتروك بدعة
                هذا هو الحديث كاملا
                رَوى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَطَّارُ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) 4 عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟
                فَقَالَ : " صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ " .
                قَالَ نَجَبَةُ : فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) 5 مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ( عليه السلام ) عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .
                ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ وَ لَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا "
                6 .

                إذا الموثق عندنا يا عابد الصحاح يقول لك أنه يوم أبتدعه أبناء البغايا ليحتفلوا به بقتل سبط المصطفى وريحانته

                هو صوم كانت قريش في الجاهلية تصومه ولاشك انه من بقايا الحنيفية فيهم كحج البيت والطواف عليه وتعظيمه فهذه كانت من بقايا الحنيفية في قريش
                وهذه كذبة أخرى إذ أنكم ستعجزون عن أثبات أن أهل الجاهلية كانوا يصومونه
                فلم يثبت أي نص تأريخي للعصر الجاهلي بصيام الناس فيه ليوم عاشوراء

                كل ما تملكه يا ونس هو أحاديثكم في صحاحكم الكاذبة
                صيام له في الجاهلية صيام له في الأسلام
                كل هذا لم يثبت من غير مصادركم

                تعليق


                • #23
                  يا اخوة يرحم الله والديكم لاتكابروا ولاتعاندوا بالحق
                  هؤلاء علمائكم اعمدة المذهب واساطنته وفقائه وهم اعلم منكم اتفقوا على ان صوم عاشوراء كان مفروضا على المسلمين من الله ثم نسخه الله بنزول صيام شهر رمضان



                  الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 13 - ص 371
                  الصدوق في الفقيه في الصحيح عن زرارة بن أعين ومحمد بن مسلم جميعا ( 4 ) " أنهما سألا أبا جعفر الباقر عليه السلام عن صوم يوم عاشوراء فقال : كان صومه قبل شهر رمضان فلما نزل شهر رمضان ترك

                  الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 134
                  78 - باب صوم يوم عاشوراء

                  1 - علي بن الحسن بن فضال عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة .

                  2 - عنه عن يعقوب بن يزيد عن أبي همام عن أبي الحسن عليه السلام قال : صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء .

                  3 - سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن جعفر بن محمد بن عبد الله عن عبد الله بن ميمون القداح عن جعفر عن أبيه عليه السلام قال : صيام يوم عاشوراء كفارة سنة

                  الذريعة (أصول فقه) - السيد المرتضى - ج 1 - ص 417
                  ومن شرط النسخ أن يكون في الأحكام الشرعية ، دون أجناس الافعال . وينقسم إلى ثلاثة أقسام : أحدها أن يزول الحكم لا إلى بدل والثاني أن يزول إلى بدل يضاده ، ويكون نسخا . والثالث أن يزول إلى بدل يخالفه . فأما زواله لا إلى بدل ، فإنما يكون نسخا ، لأنه علم به أن مثل الحكم الثابت بالنص المتقدم مرتفع في المستقبل . ولأنه إذا زال إلى بدل ، فالذي أوجب كونه منسوخا زواله لا ثبوت البدل ، لأنه إن ثبت من دون زوال الأول ، لم يكن نسخا . ومن حق هذا الضرب أن لا يعلم نسخه إلا بدليل دون الاحكام . فأما ما يرتفع إلى بدل مخالف ، فمن حقه - أيضا - أن لا يعلم إلا بدليل سوى الحكم ، لان الحكم إذا لم ينافه ، لم يعلم به كونه منسوخا ، ومثاله ما روي في وجوب صوم شهر رمضان أنه نسخ صوم عاشوراء ، وأن الزكاة نسخ وجوبها سائر الحقوق . ومتى قيل فيما هذه حاله : ( إن كذا نسخ بكذا ) فمجاز ، والمراد به أن عنده علم نسخ الأول . وأما النسخ بحكم يضاده ، فقد يقع بثبوت الحكم ، وقد يقع - أيضا - بدليل ، وإنما كان كذلك ، لان تضاد الحكمين دليل على زوال أحدهما بالآخر من حيث علم أنهما لا يصح أن يجتمعا في التكليف . ولا شبهة في أن الحظر يضاد الإباحة والندب والوجوب - أيضا - في حكم الضد للندب والإباحة ، لان كونه مباحا يقتضي نفي ماله يكون نديا وواجبا ، وكونه ندبا يقتضي نفي ما يكون له واجبا .

                  الذريعة (أصول فقه) - السيد المرتضى - ج 1 - ص 453
                  فأما نسخ القبلة ، فذهب قوم إلى أنه نسخ للصلاة ، وذهب آخرون إلى أنه ليس بنسخ ، وجعل القبلة شرطا كتقديم الطهارة . والذي يجب تحصيله في هذه المسألة أن نسخ القبلة لا يخلو من أن ينسخ بالتوجه إلى جهة غيرها ، أو بأن يسقط وجوب التوجه إليها ويخير فيما عداها من الجهات ، لأنه من المحال أن تخلو الصلاة من توجه إلى جهة من الجهات . فإن كانت نسخت بضدها ، كنسخ التوجه إلى بيت المقدس بالكعبة ، فلا شبهة في نسخ الصلاة ، ألا ترى أنه بعد هذا النسخ لو أوقع الصلاة إلى بيت المقدس على حد ما كان يفعله من قبل ، لكان لا حكم له ، بل وجوده في الشرع كعدمه . وإن كانت القبلة نسخت ، فإن حظر عليه التوجه إلى الجهة المخصوصة التي كان يصلي إليها ، وخير فيما عداها ، فهذا - أيضا - يقتضي نسخ الصلاة ، لأنه لو أوقعها على الحد الذي كان يفعلها عليه من قبل ، لكانت غير مجزية ، فصارت منسوخة على ما اعتبرناه . وإن نسخ وجوب التوجه إلى القبلة بأن خير في جميع الجهات ، لم يكن ذلك نسخا للصلاة ، ألا ترى أنه لو فعلها على الحد الذي كان يفعلها عليه من قبل ، لكانت صحيحة مجزية ، وإنما نسخ التضييق بالتخيير . فأما صوم شهر رمضان ، فلا يجوز أن يكون ناسخا لصوم عاشوراء ، لان الحكمين إنما يصح أن يتناسخا إذا لم يمكن اجتماعهما ، وصوم شهر رمضان يجوز أن يجتمع مع صوم عاشوراء ، فكيف يكون ناسخا له . ومعنى هذا القول أن عند سقوط وجوب صيام عاشوراء أمر بصيام شهر رمضان .

                  عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 491
                  من شرط النسخ : ألا يقع إلا في الأحكام الشرعية دون أجناس الأفعال وضروبها ، لأنه إنما ينسخ عن الفعل الذي وجب ، بأن يبين أن أمثاله ليست بواجبة ، والفعل المحظور يبين أن أمثاله غير محظورة . وليس من شرطه أن يكون للحكم المنسوخ بدل في الأحكام الشرعية ، على ما زعم بعضهم وذلك أن ما دل على أن مثل الحكم الثابت بالنص الأول ساقط في المستقبل يكون ناسخا له وإن سقط لا إلى حكم آخر ، بل عاد حاله إلى ما كانت عليه في العقل ، وعلى هذا الوجه نسخ الله تعالى الصدقة بين يدي مناجاة الرسول عليه السلام بقوله : ( أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجويكم صدقات ) فأسقط لا إلى بدل ، فكذلك أسقط ما زاد على الاعتداد على أربعة أشهر وعشرا عن المتوفى عنها زوجها لا إلى بدل . ولأن زوال الحكم إلى بدل لم يكن نسخا لأجل البدل ، وإنما كان منسوخا لزواله ، فلا فصل بين زواله إلى بدل وإلى غير بدل ، وكذلك وصف صوم عاشوراء بأنه منسوخ ، وإن كان صوم رمضان لا يجوز أن يكون بدلا منه ، لجواز وجوبه مع وجوبه وارتفاع التنافي بينهما . فأما نسخ الحكم ببدل فقد يقع على وجوه : منها : أن يسقط وجوبه إلى الندب ، نحو نسخه ثبات الواحد للعشرة ، إلى ثباته للاثنين ، لأن ثباته للعشرة مندوب إليه ، وكذلك نسخ وجوب قيام الليل فجعله ندبا . وقد يسقط وجوبه إلى وجوب غيره ، وذلك على ضربين : أحدهما : أن يسقط الواجب المخير فيه إلى واجب مضيق ، وذلك نحو نسخ التخيير بين الصوم والفدية بحتم الصوم بقوله تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه )

                  عدة الأصول (ط.ج) - الشيخ الطوسي - ج 2 - ص 535
                  فاما إذا نسخ بعض تلك الجملة كنسخ القبلة ، أو كنسخ ركوع ، أو سجود فان ذلك يوجب نسخ الجملة لان تلك الجملة في المستقبل لو أوقعت على الحد الذي كانت واجبة أو لا لم تجز ووجب اعادتها ، فصار نقصان القبلة بمنزلة اخراج الصلاة من كونها واجبة وجائزة ، فلذلك وجب أن يكون نسخا ، وهو بمنزلة الزيادة أيضا في هذا الوجه ، فيجب أن يكون مثلها في أنه نسخ فان قيل : ان القبلة إذا نسخت فما بقي من الصلاة هي عبادة مبتدأة لم يكن مثلها من قبل واجبا ، فكيف يصح أن يقولوا : انه نسخ ؟ قيل له : وان لم يجب الصلاة من قبل على هذا الوجه ، فما كان واجبا من قبل من الصلاة لو فعل الان لم يجز ، فوجب أن يكون اسقاط القبلة نسخا له من هذا الوجه . فاما صوم عاشوراء ، إنما يقال انه نسخ برمضان ، بمعنى انه عند سقوط وجوبه امر بصيام رمضان مما نسخ له ، لان الحكم انما ينسخ حكما اخر إذا لم يصح ان يجتمعا على وجه ، فاما إذا صح وجوب الثاني مع الأول ، ويمكن فعلهما جميعا فأحدهما لا يكون ناسخا للاخر ولذلك قلنا : ان قول الله تعالى : ( ولأبويه لكل واحد منهما السدس ) لا يعلم وجوب نسخ الوصية للوالدين والأقربين ، لان اجتماع الوصية والميراث لهما غير منكر ، بل هو الصحيح الذي نذهب إليه ، ومن خالفنا في ذلك يرجع إلى ما يروى من قول النبي عليه السلام : " لا وصية لوارث " ويدعى ان ذلك مجمع عليه ، وعندنا ان هذا خبر واحد لا ينسخ به ظاهر القران . ولو سلم ان صوم عاشوراء نسخ - في الحقيقة - برمضان ، لما صح ان يصرف النسخ إلى الوقت ، لان من حق النسخ ان يتناول الافعال الواقعة في الأوقات لا الأوقات نفسها ، لأنها ليست من فعل المكلف

                  الفصول الغروية في الأصول الفقهية - الشيخ محمد حسين الحائري - ص 237
                  فصل لا ريب في جواز النسخ إلى المساوي والأخف والحق جوازه إلى الأثقل أيضا وفاقا للمحققين وخالف في ذلك قوم لنا انتفاء المانع وجواز قضاء المصلحة به ووقوعه كنسخ التخيير بين الصوم والفدية بتعيين الصوم ولا ريب أن التعيين أشق ونسخ صوم عاشوراء بصوم شهر رمضان وهو أشق ونسخ حبس الزانية بالجلد وهو أشق من الحبس احتجوا بوجوه الأول أن النقل إلى الأشق أبعد من المصلحة فلا يجوز و الجواب أما أولا فبالنقض بالأحكام الرافعة لأصل الإباحة فإنها نقل إلى الأشق وأما ثانيا فالمنع لجواز أن تكون المصلحة في الأشق الثاني قوله تعالى ما ننسخ من آية الآية فإنها تدل على الحصر في الخير وهو الأخف والمثل وهو المساوي والجواب أن المراد بالخير ما هو أكثر ثوابا أو أتم مصلحة فيتعين الأشق أو يتناوله والثالث قوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقوله يريد الله أن يخفف عنكم

                  تعليق


                  • #24
                    يبدو يا عزيزي سيد ونس انك من الصم البكم العمي الذين لا يرجعون...
                    انت كتبت مقالا تقول أن صيام عاشوراء سنة جاهلية حنيفية (حلها إن استطعت)
                    ثم قلت أنه كان اليهود يصومون يوم عاشوراء فصامه النبي صلى الله عليه واله وسلم
                    ثم قلت انه في السنة العاشرة علم النبي صلى الله عليه واله وسلم ان اليهود يصومون عاشوراء فزعموا انه سيصوم التاسع والعاشر...
                    وقد فندنا كل هذه الأقوال
                    فجاءنا السيد ونس بأن هذه احاديث صحيحة في كتبكم...
                    وهذه الأحاديث الصحيحة التي في كتبكم تخالف الأحاديث الصحيحة التي في كتبنا...
                    فما الحل يا سيد ونس؟؟
                    الحل ان هناك من دس احاديث بشأن فضائل يوم عاشوراء عند السنة والشيعة...
                    وأن هذا اليوم لا يصح فيه صيام إلا إذا كان نوعا من ترك الشراب والمأكل تأسيا بمصيبة الحسين سلام الله عليه واهل بيته الذين حرموا الماء يوم عاشوراء..
                    نقطة على السطر.
                    لا تطولها ولا تقصرها
                    المسألة واضحة للجميع
                    وفسرها علماؤك بأن الاحتفالات بيوم عاشوراء من صيام كشكر لله تعالى على ما فعله باليهود لا تصح حتى يلج الجمل في سم الخياط
                    فما لنا ولنجاة اليهود
                    المفروض ان نفرح لأن الله طلب منا ان نقول: إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين...
                    الله عز وجل يقول لك اطلب مني وقل لي لأهديك إلى الصراط المستقيم هذا السراط البعيد عن اليهود والنصارى...
                    فسبحان الواحد الأحد.

                    تعليق


                    • #25
                      نسخ ولصق لاتعرف محامل رواياتنا حتى ماحمل منها على التقيه ونوقش سنديا نسخته انت الذي تكابر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندكم لم يعلم عن هذا اليوم شيء الا بعد تعليم اليهود له فوافقهم كيف يكون مشهورا ومعروفا وهو لايعلم عنه !
                      ولاصامه من قبل

                      تعليق


                      • #26
                        بواسطة سيد ونس
                        وما رواه الشيخ عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عن أبيه ( عليهما السلام ) " أن عليا ( صلوات الله وسلامه عليه وآله ) قال : صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر ذنوب سنة " .
                        وما رواه عن كثير النواء عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : " لزقت السفينة يوم عاشوراء على الجودي فأمر نوح ( عليه السلام ) من معه من الجن والإنس أن يصوموا ذلك اليوم . وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) أتدرون ما هذا اليوم ؟ هذا اليوم الذي تاب الله فيه على آدم وحواء ( عليهما السلام ) وهذا اليوم الذي فلق الله فيه البحر لبني إسرائيل فأغرق فرعون ومن معه ، وهذا اليوم الذي غلب فيه موسى عليه السلام فرعون ، وهذا اليوم الذي ولد فيه إبراهيم عليه السلام ، وهذا اليوم الذي تاب الله فيه على قوم يونس ( عليه السلام ) وهذا اليوم الذي ولد فيه عيسى بن مريم ( عليه السلام ) وهذا اليوم الذي يقوم فيه القائم عليه السلام " .
                        هذه الاحاديث وا لروايات في كتبكم عن الصحابة
                        وعلماءكم قالوا موضوعة ومنكرة
                        اذا كانت في كتبكم منكرة ، في كتب الشيعة تكون غير منكرة
                        اي عقلية هذه ،وانت في موضع تقول هذه الاحاديث ما علينا بها وضعها اعداء الاسلام
                        علماءكم كذبوها فائمتنا ايضا كذبوها وقالوا لم يصمه رسول الله قط
                        فقد كذبتم بهذه الاحاديث واشرتم الى وضعها لأن اسنادها. ضعيف
                        وصدقتم بالاخرى كون اسنادها في صحيح البخاري
                        وما يغني الصحيح اذا الحديث منكر
                        ففي صحيحكم ان النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله لما جاء المدينة راى اليهود تصوم عاشوراء فسألهم عنه (هذا في يوم عاشوراء ) فاجابوه انه اليوم الذي غرق فيه فرعون ونجى موسى عليه السلام
                        ثم شرع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله صوم ذلك اليوم بقوله من اصبح صائما فليتم صيامه ومن افطر فليمسك
                        ثم نسخ هذا التشريع بفرض صيام شهر رمضان

                        وان كان في الصحيح فهو اشد نكرة من الاحاديث الموضوعة
                        وفي الصحيح نفسه ان النبي علم بصوم اليهود في عاشوراء اخر سنة واخر اشهر من عمره الشريف وشرع بصيامه ثم ان الصحابة اعلموه بعدم جواز ذلك كون اليهود تصومه فقال عم القابل اصوم تاسوعاء
                        ثم تسأل اين التناقض يا ابو محمد
                        الحديثان متناقضان وكلاهما في الصحيح
                        فاما احدهما موضوع والاخر صحيح واما الاثنان موضوعات
                        فالذي وضع اسناد صحيح لاحدهما لا نستبعد ان يضع للاخر اسناد صحيح
                        وذكرنا لك احاديث اخر متناقضة منها معاوية كان يحث على صومه والصحابة لا يصدقونه فسأل اين علمائكم ولا احد يجيبه
                        كان عليك ان تكتفي بالحديث الذي ذكره لك الاخ ايتام علي
                        رَوى الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ حَدَّثَنِي نَجَبَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْعَطَّارُ ، قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) 4 عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ؟
                        فَقَالَ : " صَوْمٌ مَتْرُوكٌ بِنُزُولِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ الْمَتْرُوكُ بِدْعَةٌ " .
                        قَالَ نَجَبَةُ : فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) 5 مِنْ بَعْدِ أَبِيهِ ( عليه السلام ) عَنْ ذَلِكَ ، فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ .
                        ثُمَّ قَالَ : " أَمَا إِنَّهُ صَوْمُ يَوْمٍ مَا نَزَلَ بِهِ كِتَابٌ وَ لَا جَرَتْ بِهِ سُنَّةٌ إِلَّا سُنَّةُ آلِ زِيَادٍ بِقَتْلِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا

                        وان ماورد عن ائمة اهل البيت عليهم السلام هو الصوم مواساة لعطش الامام الحسين عليه السلام وليس الصوم المندوم والافطار في ساعة بعد صلاة العصر

                        تعليق


                        • #27
                          حديث معاويه فيه انه لم يكتب عليهم صيامه فكيف يكون واجبا منسوخا بشهر رمضان
                          2403 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ، قَالا: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ، سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ خَطَبَنَا بِالْمَدِينَةِ فِي قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، خَطَبَهُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لِهَذَا الْيَوْمِ: يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ، قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ يُونُسُ: كَانَ ابْنُ شِهَابِ يَصُومُهُ.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                            نسخ ولصق لاتعرف محامل رواياتنا حتى ماحمل منها على التقيه ونوقش سنديا نسخته انت الذي تكابر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندكم لم يعلم عن هذا اليوم شيء الا بعد تعليم اليهود له فوافقهم كيف يكون مشهورا ومعروفا وهو لايعلم عنه !
                            ولاصامه من قبل
                            هههههه

                            سيدتي مالك تخلطين

                            انا كتبت اراء فقهية لعلماء اتفقوا على ان صيام عاشوراء كان مكتوبا ونسخ
                            انا لم اكتب احاديث حتى تتحجي بحجة التقية

                            الا تعلمي ان الاراء الفقهية للفقهاء لاتقية فيها


                            جميع الفقهاء الذين ذكرتهم اتفقوا على ان عاشوراء كان صياما مفروضا قبل رمضان ثم نسخ فلماذا انت ترفضين قبول هذه الحقيقة ولماذا تعترضين على علمائك الفقهاء الكبار

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                              حديث معاويه فيه انه لم يكتب عليهم صيامه فكيف يكون واجبا منسوخا بشهر رمضان
                              2403 حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَأَبُو أُمَيَّةَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ، وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ، قَالا: عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّهُ، سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ خَطَبَنَا بِالْمَدِينَةِ فِي قَدْمَةٍ قَدِمَهَا، خَطَبَهُمْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: أَيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ؟ سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ لِهَذَا الْيَوْمِ: يَوْمُ عَاشُورَاءَ، وَلَمْ يُكْتَبْ عَلَيْكُمْ صِيَامُهُ، وَأَنَا صَائِمٌ، فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَصُومَ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُفْطِرَ فَلْيُفْطِرْ، قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: قَالَ يُونُسُ: كَانَ ابْنُ شِهَابِ يَصُومُهُ.
                              نعم الرواية صحيحة وكلام معاوية صحيح فصوم عاشوراء في زمن معاوية كفرض كان منسوخا بصيام رمضان

                              في زمن معاوية كان صيام عاشوراء سنة مؤكدة سنها رسول الله بعد ان كانت فرضا ونسخت


                              ومثال ذلك زيارة القبور من فرض منهي عنه

                              فرض واجب ثم نسخ ثم سنةتحول الى سنة مستحبة بسبب قول رسول الله اني كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور الا فزوروها

                              تعليق


                              • #30
                                كلام معاويه واضح لم يكتب عليهم صيامه اي لم يفرض في السابق ويبقى سؤالي بدون جواب مشاركتك السابقه مغلوطه
                                التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 30-09-2018, 06:56 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X