إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [QUOTE=النفيس]
    المشاركة الأصلية بواسطة drwisam ah
    [FONT=Traditional Arabic
    [B
    ما هذا الكلام الغريب ....!!!!

    تقول بأن الله سحب إحاطته ووجوده عن الجبل و خلا منه الجبل لذلك انعدم الجبل ...!!!!!!!!!

    [ما هذا الكلام الغريب يا زميل .. اتق الله و فكر فيما تقوله !![/B]
    [/FONT]
    المشاركة الأصلية بواسطة drwisam ah
    [FONT=Traditional Arabic
    [/SIZE]
    ان الله تعالى اذا خلا من شئ ينتفي وليس بمعنى انه ينعدم من ذلك الشئ (أي العدم المقابل للوجود ) تقابل النقيضين. وهذا على سبيل الفرض ان تحقق أي الاخلاء وهو الازاحة التي تتم بواسطة الحركة أو بمعنى أصح ينكمش ولانه ليس مركب ليعدم جزء منه لان انعدام جزء منه دليل على انعدامه كله.
    وليس له شريك ليخلو منه (تقابل الضدين) كالسواد والبياض. فعندما يذهب السواد يبقى البياض.
    على فرض تصور امكان وجوده. واما وجود الله واحاطته بالكون ليس المقصود انه سبحانه حال في الكون وعلى انه بمثابة الصفة العارضة على المحل وان الكون يكون موصوفا. وعندما يجرد الله تعالى صفته عن محله (الكون) يوصف (أي نصفه).أو يسحب شئ من ذاته عن مكانه لانه لايحل بمكان لان ذاته سبحانه كائنة بلا مكان وكما انه ليس حالا بل هو محيط ولكنه اذا خلا منه شئ ينتفي منه ولا يبقى له أي وجود, لان كل شئ قائم بقدرته فلما خلا منه الجبل. أنتفى وجوده واحاطته به فاستحالت رؤيته واستحال وجود الجبل

    سؤال الى الزميل صاحب الموضوع بينا لنا كيف تجلى الله الى الجبل وماهي الادلة على الرؤية من القران والسنة المطهرة

    تعليق


    • [quote=النفيس]
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم

      السؤال على لسان أحد المستغربين المتعجبين من تفتت الجبل ، فيتساءل: هل الجبل يرى أو يدرك أو يعي لكي يتفتت بسبب تجلي الله له !!!
      هذا السؤال طرحته عليك لأرى هل تستطيع الرد عليه و إزالة إشكاله أم أنكم فقط نسخ و لصق ..!!!


      فتحت الرابط ووجدت فيه أخطاء لا تحتمل ...!!! لدرجة أني وجدت آيات منسوبة إلى الله تعالى و الله لم يقلها و لا أدري من أي مصحف أتى الطوسي بهذه الآيات ...!!!

      انظر ..!!!



      راجع صفحة ( 533 ) من تبيان الطوسي في الرابط الذي أحضرته لنا ..!!!


      http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/quran/tebyan04/index.htm

      فهل قال الله تعالى : " ولماجاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن ترينى ولكن انظر إلى الجبل وإنا وخر مكانه فسوف تريني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ول أ موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك فان استقر المؤمنين (142)...!!!!!!!!!!!

      لأن الآية التي أعرفها هي قول الله تعالى : " وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ(142) ..


      فأخبرونا يا شيعة هل للطوسي قرآن غير قرآننا ...!!!!!!







      السلام عليكم أخي الكريم ..
      بالنسبة إلى الآية .. لا علم لنا بهذا الخطأ .. لعل أحد الاخوة يملك إجابة .. ولكن أول مرة أقرأ هذه الآية .. لعله من مصحف عائشة الذي فيه عشر آيات نازلة في رضاع الكبير !!!

      أما بالنسبة للسؤال الأول فلا أرى فيه أي إشكال !!!

      تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

      هل تجد أي إشكال في هذه الآية ؟؟


      تعليق


      • [quote=أبو هشوم][quote=النفيس]



        بالنسبة إلى الآية .. لا علم لنا بهذا الخطأ .. لعل أحد الاخوة يملك إجابة .. ولكن أول مرة أقرأ هذه الآية .. لعله من مصحف عائشة الذي فيه عشر آيات نازلة في رضاع الكبير !!!

        هل الطوسي كان يأخذ آيات القرآن من مصحف عائشة ..!!!!!
        لأنه لو كان خطأ إملائي لكان في كلمة و نمررها ، و لكن الآية الواحدة مليئة بالأخطاء الكثيرة ، فلا يفهم عاقل هذه الآية : " ولو وخّر مكانه فسوف تريني " .. ما علاقة آية الطوسي بآية القرآن التي يقول الله فيها : " فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. ماذا يقصد الطوسي في قوله " وخّر " و من أي قرآن أتى بهذه الآية الغريبة العجيبة ..!!
        فإن كان تبيانكم الذي تعتمدون عليه يحوي آيات غير موجودة في القرآن فكيف نعتمد على تفسيره ..!!
        لتكتبوا الآيات بشكل صحيح أولا ثم نفكر في قراءة تفسيركم إن كان فيه شيء من الصواب ..!!
        الحمد لله على نعمة العقل ..!!

        أما بالنسبة للسؤال الأول فلا أرى فيه أي إشكال !!!

        تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا

        هل تجد أي إشكال في هذه الآية ؟؟
        أنا ليس عندي أي إشكال لا في هذه الآية و لا في تفتت الجبل بعد تجلي الله له...
        لكن سؤالي على لسان من تستشكل عليه الآية و يستغرب في كون الجبل له عيون لكي نقول أنه لم يتحمل رؤية الله أو له إدراك لكي نقول أنه لم يتحمل عظمته وماشابه من أسئلة قد تدور في رأسه .. فطرحته عليك لأرى هل تستطيع أن تزيل إشكاله ، فإن لم يكن لديك ما تقوله إلا نسخ تبيان الطوسي فلا تتعب نفسك و اعكف على قراءة آيات الطوسي و تفسيره لها ..!!

        تعليق


        • [QUOTE][quote=AL-MU[/FONT]7AMY][/QUOTE][/size]

          من الذي يتخبط !!
          الذي يتخبط هو من نفى ان يكون معنى الإدراك هو الرؤية !
          هل تذكر قولك
          فكان لزاما ً علينا أن نبين لك أبسط الأمور
          إلى متى ستبقى تعيد نفس الكلام و نفس الإسطوانة ..!!!
          أخبرتك مرارا و تكرارا أن " الإدراك " ليس مجرد الرؤية .. و حتى لو نسبنا كلمة " الإدراك " إلى العيون فلا يعني مجرد النظر ..
          فلو قال أحدهم : أدركت أبي بعيني ... ليس كقول الآخر : رأيت أبي بعيني ... هناك فرق بين الجملتين ... فارجع إلى اللغة العربية و تعلم الفرق فلا مجال لتكرار نفس الكلام ..!!
          إذا ً يالنفيس ها نحن أثبتنا لك بأن معنى لا تدركه بالآية تعني إستحالة أن تراه أعين
          أما قولك بأني أخلط بين رؤية الإسراء والمعراج ورؤية الآخرة




          يا عزيزي يالنفيس أين عرِج بالنبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ؟
          عرج به إلى ما بعد السماوات السبع وكان قاب قوسين أو أدنى
          أي لم يكن في نطاق الدنيا
          وشاهد أهل الجنة والنار
          إذاً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دخل الجنة وهو المكان الذي زعمتم بان المؤمنين سينظرون إلى الله رؤية عين والعياذ بالله !
          أنا لا أريد أن أناقشك في مسألة المعراج هل كانت بروح النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم بجسده أم بالإثنان !
          لأنكم انتم مختلفين في هذه المسألة !!
          هل وضحت المسألة يالنفيس

          و ماذا تريد أن تقول من كل ذلك ..؟؟!!
          هل تريد أن تقول أنه إن لم يكن الرسول رأى ربه في رحلة المعراج فهذا يعني عدم صدق أحاديثه القائلة بالرؤية في جنان الخلد في الآخرة ...!!!!
          وآية ( لا تدركه الأبصار ) لماذا قيدتها بالدنيا ؟
          أين دليلك الذي يقول بأن لا تدركه الأبصار فقط بالدنيا ؟
          فعائشة كلامها كان شاملا ً الرؤية بــ الدنيا والآخرة

          أنا لم أقيد " الإدراك " بالدنيا ، فالله سبحانه و تعالى لا تحيط به العقول و الأبصار و الأفهام سواء في الدنيا أو الآخرة و لا نحيط به علما سواء في الدنيا أو الآخرة وهو سبحانه يدرك الأبصار و يحيط بها علما و إدراكا ..

          كل مافي الأمر أن الإدراك ليس مجرد النظر ...

          و من ثمّ ،، و حتى لو افترضنا جدلا أن الإدراك لا تعني الإحاطة و إنما تعني مجرد النظر فالعموميات تجليها و تبينها الخصوصيات ..

          على سبيل المثال : يقول الله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم " .. الزمر : 53
          قد يأتي أحدهم و يستدل بهذه الآية و يعمم و يقول بأن الله يغفر الذنوب جميعا و أنه لا يوجد ذنب لا يغفرها الله مهما كانت حتى و إن كان شركا أو انتحارا أو سحرا فالله قد قال في آية واضحة عامة " إن الله يغفر الذنوب جميعا " .. فقد قال" جميعا " و لم يستثني ذنبا ..!!!!

          فنرد عليه و نقول يا مسكين ، القرآن يفسر بعضه بعضا .. و لا تستطيع أن تأخذ ربع القرآن و ترمي ثلاثة أرباعه ، و الآية التي استدليت بها عامة و هناك أية خاصة وضحت العام ، وهي قول الله تعالى : " إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك " ..النساء : 48 .. و لكي نفهم بشكل سليم لا بد من الجمع بين الآيتين بالقول أن الله يغفر الذنوب جميعا في الدنيا أما في الآخرة فهو لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك ..
          صحيح أن الله لم يقل : إن الله يغفر الذنوب جميعا في الدنيا إنه هو الغفور الرحيم ..
          و لكنه لا تناقض في القرآن ، فلا يستقيم القول بأن الله يغفر الذنوب جميعا و في آية أخرى يقول أنه لا يغفر أن يشرك به !!!!!
          و عليه ،، لا بد من الجمع بين الآيتين فيتضح أن الله يغفر الذنوب جميعا في الدنيا و أما في الآخرة فلا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك ..
          بالمثل ،، لو افترضنا جدلا أن معنى قوله تعالى " لا تدركه الأبصار " هو : لا تراه الأبصار .. فإن هذا الاستدلال باطل لوجود آية أخرى تثبت النظر في الآخرة في الجنة و هي قوله : " إلى ربها ناظرة " .. وبالتالي يتم الجمع بين الآيتين بالقول أنه لا تراه الأبصار في الدنيا و أما في الآخرة فيراه المؤمنون ..
          كما جمعنا بين قوله تعالى : " إن الله يغفر الذنوب جميعا " .. و قوله : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " ..!!!


          التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 03-09-2010, 11:02 PM.

          تعليق


          • [quote=النفيس]
            [quote=أبو هشوم]
            المشاركة الأصلية بواسطة النفيس





            هل الطوسي كان يأخذ آيات القرآن من مصحف عائشة ..!!!!!
            لأنه لو كان خطأ إملائي لكان في كلمة و نمررها ، و لكن الآية الواحدة مليئة بالأخطاء الكثيرة ، فلا يفهم عاقل هذه الآية : " ولو وخّر مكانه فسوف تريني " .. ما علاقة آية الطوسي بآية القرآن التي يقول الله فيها : " فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. ماذا يقصد الطوسي في قوله " وخّر " و من أي قرآن أتى بهذه الآية الغريبة العجيبة ..!!
            فإن كان تبيانكم الذي تعتمدون عليه يحوي آيات غير موجودة في القرآن فكيف نعتمد على تفسيره ..!!
            لتكتبوا الآيات بشكل صحيح أولا ثم نفكر في قراءة تفسيركم إن كان فيه شيء من الصواب ..!!
            الحمد لله على نعمة العقل ..!!



            أنا ليس عندي أي إشكال لا في هذه الآية و لا في تفتت الجبل بعد تجلي الله له...
            لكن سؤالي على لسان من تستشكل عليه الآية و يستغرب في كون الجبل له عيون لكي نقول أنه لم يتحمل رؤية الله أو له إدراك لكي نقول أنه لم يتحمل عظمته وماشابه من أسئلة قد تدور في رأسه .. فطرحته عليك لأرى هل تستطيع أن تزيل إشكاله ، فإن لم يكن لديك ما تقوله إلا نسخ تبيان الطوسي فلا تتعب نفسك و اعكف على قراءة آيات الطوسي و تفسيره لها ..!!




            عطيناك وجه .. قمت تتنفخ
            هدئ أعصابك ..

            أولاً .. انت مشكلتك في الفهم .. إذا انحلت المشكلة .. رد على آخر مشاركة لي ..

            ثانياً .. الطوسي غير موجود .. حتى نعرف قصده من الآية

            ثالثاً .. تجلي الله للجبل .. لا يعجز عن فهمها من يفهم تسبيح الجبل لله .. فهل الجبل يدرك حتى يسبح ؟؟ ولكن لا تفقهون تسبيحهم ..

            رابعاً .. رائحة إفلاسك فاحت .. فأنت تحيد عن الموضوع .. خصوصاً بعد أن أفحمناك .. فإذا لم تقتنع .. أنت حر .. حشرك الله مع أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية .. أما إذا اقتنعت واهتديت نسأل الله أن يحشرك مع أبو طالب وأبناء أبو طالب ( محمد وابن عمه علي وأبناء علي ) ..

            والسلام

            تعليق


            • نسأل سؤال بسيط جدا الى الزملاء الشيعة لكي يتبين لهم الفارق البسيط الادراك بين الرؤية والادراك
              نضرب مثلا ولله المثل الاعلى
              السماء مخلوق من خلق الله لاتدركها الابصار لكن العيون والابصار تراها
              فكل عين بشرية تستطيع ان ترا السماء لكنها لاتستطيع ان تدرك نهايتها ابدا بدليل قول الله تعالى

              تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{1} الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ{2} الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ{3} ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ{4}

              هذا مثال بسيط جدا لم يدركه اخوتنا الشيعة ولا علمائهم يبين ان الادراك يختلف عن الرؤية فالرؤية معنى اخص من الادراك الاعم
              وهذا مثال للعقول يبين ان المؤمنين يمكنهم ان يرووا الله في الجنة من غير ان تدركه ابصارهم بمعنى انها لاتدرك ولاتحيط بحدوده لانه سبحانه ليس له حدود تحده

              وهناك مثال اخر على امكانية رؤية ذات الله ساذكره لاحقا
              التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 03-09-2010, 11:17 PM.

              تعليق


              • [QUOTE]
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                [qu




                ثانياً .. الطوسي غير موجود .. حتى نعرف قصده من الآية

                المشكلة ليست في معرفة قصده ،، المشكلة أنه أتى بآية غير موجودة في القرآن و بدل فيها و أتى بكلمات من عنده و قال أن الله هو من قال هذا الكلام ...!!! فهل كان لديه قرآن خاص به ..؟؟!!
                ثالثاً .. تجلي الله للجبل .. لا يعجز عن فهمها من يفهم تسبيح الجبل لله .. فهل الجبل يدرك حتى يسبح ؟؟ ولكن لا تفقهون تسبيحهم ..
                و هذا يرد على من ينظر إلى الأمور بسطحية ، و يقول أن الرؤية لا بد من وجود عينين و هواء و ضوء و هذا الكلام الفاضي .. .!! فالجبل لا عينين له و لا لسان و لا قلب له و مع ذلك فهو يخشع و يدرك و يعي بإذن الله بطريقة نجهلها ، كما قال تعالى : " لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله " .. فالجبل لو أنزل القرآن عليه لتصدع من خشية الله ، فهو يدرك و يفهم و لكنه ليس في عالمنا و لا ندكر كيفية ذلك .. نحن ننظر إلى الجبل أنه من الجمادات لا حياة فيه و لا إدراك و لا وعي .. و لكن هذا من منطلق علمنا المحدود ...
                فمن ينكر آيات الله و أحاديث رسوله منطلقا من القول أن الرؤية تلزم وجود كذا أو حصول كذا فهو غارق في بحر من الجهل عميق ..!!!

                تعليق


                • أدلة الرؤية من القرآن و السنة

                  بعد أن جعلنا بداية هذا الموضوع هو محاورة المنكرين لرؤية المؤمنين لربهم في الجنة و مناقشة تبريراتهم لهذا الإنكار ، سنأتي الآن إلى سرد أدلة القرآن و السنة على رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ، و لكن قبل ذلك سأقوم بتلخيص المشاركات السابقة بعرض تبريرات المنكرين و الرد المختصر عليها ..
                  يبرّر المنكرون للرؤية بالتبريرات الآتية :-
                  1- يعتقدون أن رؤية الله من المستحيلات ، فكما أن جبل الطور لم يتحمّل فالإنسان أيضا لن يتحمل !
                  2- يعتقدون أنه لا ترى غير الأجسام ، فرؤية الله يلزم الجسمية و الجهة و المكان له وهو ليس كذلك !
                  3- يتعقدون أن معنى قول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " هو " لا تراه العيون وهو يرى العيون " و يعتقدون أنها عامة حتى في الجنة !
                  4- يعتقدون أن عدم تحقيق طلب موسى في رؤية الله يدل على عدم تحقيقه في الجنة !!
                  5- يعتقدون صحة روايات الصدوق و غيره المنسوبة إلى الأئمة و التي تنفي الرؤية على الإطلاق !!

                  و خلاصة ردي على هذه التبريرات كالآتي :-
                  1- لايوجد مستحيل عند الله ، فالذي جعل الإنسان لا يتحمّل رؤيته في الدنيا قادر على أن يجعل المؤمنين به يتحمّلون في الآخرة ، حيث أننا نرى أن الإنسان يحترق إذا وضع في النار و لكن إبراهيم عليه السلام لم يحترق لما أمر الله النار أن لا تحرق ، فالقضية ليست قدرات بشرية فالله هو مقدّر تلك القدرات و المتصرف فيها .
                  2- القول بأن الرؤية تلزم الجسمية للمرئي كلام باطل لا دليل على صحته . فالملائكة ليست أجسام و رأى الرسول جبريل في هيئته الحقيقية و سيرى البشر مؤمنهم و كافرهم الملائكة يوم القيامة برغم عدم قدرتهم على ذلك في الدنيا . كما أن روح الإنسان ليست جسم و لا يعني رؤيتها من قبل الناظرين إليها أنها جسم ، فلا علاقة بين الرؤية و الجسمانية ، و هذه التخمينات التي جعلوها إلزامات لا تنطبق على مخلوقات الله فضلا عن خالقها ..!
                  3- معنى قوله تعالى : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " هو " لا تحيط به الأفهام وهو يحيط الأفهام " و ليس مجرد النظر . وحتى بفرض أن الآية تعني مجرد النظر فهي لا تكفي للاستدال على نفي الرؤية في الجنة لأن الآية عامة و هناك آيات خاصة توضحها . كما أن الله قال : " إن الله يغفر الذنوب جميعا " فعمّم المغفرة لجميع الذنوب ، وجاء في آية أخرى و قال : " إن الله لا يغفر أن يشرك به " فلكي نفهم بشكل سليم لابد من الجمع بين الآية العامة التي تتحدث عن الدنيا بالآية الخاصة التي تتحدث عن الآخرة ، و الحال كذلك مع أي دليل عام يقابله دليل خاص .
                  4- عدم تحقق طلب موسى في الدنيا كان لأن الله لم يخلق موسى بالشكل الذي يجعله يتحمّل ذلك فالدنيا دار اختبار و ليس دار جزاء ، و رؤيته من الجزاء الذي سيمنّه على عباده في الآخرة ، وحينها سوف يعيد الله خلق الإنسان ليكون في هيئة تتحمل ذلك ، حيث سيتصف المؤمن في الجنة بالخلود و الأزلية و بصفات لم يكن يتصف بها في دنياه أبدا .
                  5- روايات الصدوق و غيره المنسوبة إلى الأئمة نجدها تحتوي على نفس التبريرات السابقة و ليست فيها أي شيء يدل على أنه كلام ممن كلامه وحي يوحى ، فضلا عن عدم اتفاقنا على عصمة أحد بعد الرسول فضلا عن عدم صحة تلك الروايات .

                  و الآن سأعرض أدلة القرآن و السنة على رؤية المؤمنين لربهم في الجنة : -
                  أ - الأدلة من القرآن الكريم :-
                  1- قول الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. القيامة : 22-23
                  و هذه الآية واضحة جدا و صريحة بأن وجوه المؤمنين ناضرة ناظرة إلى ربها يوم القيامة ..
                  2- قول الله تعالى : " كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون " .. المطففين :15
                  و هذه الآية تدل على أنه من العذاب الأليم على الكافرين يوم القيامة أنهم سيحجبون عن ربهم . مما يدل على أنه من النعيم العظيم على المؤمنين أنهم لن يحجبوا عن ربهم و أن الله سيزيل الحجب عنهم .
                  3- قول الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " .. المطففين : 22-24
                  و هذه الآية تفسر الآية التي في سورة القيامة ، حيث أن المؤمنين الأبرار سيكونون في نعيم ، وهم على أرائكهم سينظرون إلى ربهم سبحانه ، و تعرف أنهم قد رؤوه من النضرة التي تحل على وجوهم حيث تصبح وجوههم نضرة كما قال تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة " .. فهذه النضرة هي نضرة النعيم التي كانت بسبب النظر إليه سبحانه .
                  4- قوله تعالى : " للذين أحسنوا الحسنى و زيادة " .. يونس : 26
                  و قد فسر النبي صلى الله عليه و آله و سلم هذه الآية بأن " الحسنى " هي الجنة ، و أما الزيادة فهو النظر إلى وجهه الكريم سبحانه . فهذا النعيم عبارة عن زيادة و تفضل يمنها الله على المؤمنين ، فللذين أحسنوا الجنة و زيادة .
                  5- قوله تعالى لموسى عليه السلام : " و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. الأعراف : 143
                  و هذه الآية تدل على أنه إن استطاع الإنسان أن يكون أقوى من الجبل بحيث يستقر و يتحمل رؤيته فسوف تتحقق له الرؤية ، لأن التحقق كان مرهون على " الاستقرار " و القدرة على التحمل ، و الإنسان في الجنة لن يموت ، فحتى لو كانت الرؤية تصعق و صعبة و لكن الإنسان بحكم أنه لن يموت فلن يصعق كما صعق موسى ، فموسى في الدنيا محكوم عليه بالموت ، فرؤية الله في الدنيا كان سيؤدي إلى موته ، أما في الآخرة فهو محكوم عليه بالخلود فهو بالتالي يستطيع تحمل ذلك لأنه لن يصعق و سيتقر مكانه و بالتالي يتحقق شرط الرؤية و هو الاستقرار في المكان .

                  ب- الأدلة من السنة النبوية :-
                  1- حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا : لا، يا رسول الله، قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا: لا، يا رسول الله، قال: فإنكم ترونه كذلك ) رواه مسلم
                  2- حديث جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنكم سترون ربكم عيانا ) رواه البخاري .
                  3- حديث صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا دخل أهل الجنة الجنة، قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا، ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار، قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل، ثم تلا هذه الآية { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } رواه مسلم .
                  4- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ( جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن ) متفق عليه .
                  5- حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه ) رواه البخاري

                  نكتفي بهذا القدر من الأدلة ، ففيها كفاية لمن ألقى السمع و هو شهيد ..

                  اللهم ارزقني النظر إلى كمال جمال وجهك الكريم في جنات النعيم و توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين ..

                  تعليق


                  • القول بأن الرؤية تلزم الجسمية للمرئي كلام باطل لا دليل على صحته . فالملائكة ليست أجسام و رأى الرسول جبريل في هيئته الحقيقية و سيرى البشر مؤمنهم و كافرهم الملائكة يوم القيامة برغم عدم قدرتهم على ذلك في الدنيا . كما أن روح الإنسان ليست جسم و لا يعني رؤيتها من قبل الناظرين إليها أنها جسم ، فلا علاقة بين الرؤية و الجسمانية ، و هذه التخمينات التي جعلوها إلزامات لا تنطبق على مخلوقات الله فضلا عن خالقها ..!


                    مشكلتك في إسقاطاتك .. وهل الله مثل الملائكة ؟!

                    مرة فيروس ومرة ملائكة !!

                    ليس كمثله شيء ......... كل شيء يراه النفيس حتى السراب باعترافه والله لا يري !

                    كل شيء يُـرى والله لا يـُرى ...
                    اللهم ارزقني النظر إلى كمال جمال وجهك الكريم في جنات النعيم و توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين ..
                    بس تشوفه قلي ....... من سلالة الزنج ولا شرق أوسطي

                    تعليق



                    • اللهم ارزقني النظر إلى كمال جمال وجهك الكريم في جنات النعيم و توفّني مسلما و ألحقني بالصالحين ..



                      إي مو مشكلة الشاب الأمرد راح تشوفه إن شاء الله ...هنيئاً لك هذه العقيدة

                      لايوجد مستحيل عند الله


                      إذاً لايوجد مستحيل عند المخلوق !!! أصبح خالداً أبدياً في الجنة لايمرض ولايتعب !! وبإمكانهم أن يرو الله !!! لافرق بين الخالق والمخلوق !!


                      يعتقدون صحة روايات الصدوق و غيره المنسوبة إلى الأئمة و التي تنفي الرؤية على الإطلاق !!

                      نعم ولانعتقد صحة رواياتك التي تؤيد الرؤية !!! إنت جاهل ؟ تريدنا أن نصدق رواياتكم التافهة ونكذب رواياتنا ؟؟ والمشكلة أنك تعتقد تجلي الله للجبل بأن الله ظهر للجبل ...

                      روى الطبري في تفسيره عن الربيع بن أنس : " ( فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ... ) وذلك أن الجبل حين كشف الغطاء ورأى النور صار مثل دك من الدكاك


                      وأما العلة في عرض النور على الجبل فواضحة ، وإنها لبيان إن أقسى الموجودات الذي يضرب به المثل في الصمود


                      ويشنعون علينا عندما نضع صورا للأئمة !!! ويقبلون رواية الشاب الأمرد !!! وسوف يرون ربهم يوم القيامة !!!


                      تعليق


                      • و الآن سأعرض أدلة القرآن و السنة على رؤية المؤمنين لربهم في الجنة : -
                        أ - الأدلة من القرآن الكريم :-
                        1- قول الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. القيامة : 22-23
                        و هذه الآية واضحة جدا و صريحة بأن وجوه المؤمنين ناضرة ناظرة إلى ربها يوم القيامة

                        أنّه سبحانه استخدم كلمة «وجوه» لا «عيون»، فقسم الوجوه إلى قسمين: وجوه ناضرة، ووجوه باسرة، ونسب النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان المراد هو الرؤية لكان المتعيّن استخدام العيون بدل الوجوه، والعجب أنّ المستدلّ غفل عن هذه النكتة التي تحدّد معنى الاية وتخرجها عن الابهام والتردّد بين المعنيين، وأنت لا تجد في الادب العربي القديم ولا الحديث مورداً نسب فيه النظر إلى الوجوه وأُريد منه الرؤية بالعيون والابصار، بل كلما أُريد منه الرؤية نُسب إليهما.

                        الثاني: لا نشك أنّ «الناظرة» في قوله (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) بمعنى الرائية، ونحن نوافق المثبتين بأنّ النظر إذا استعمل مع «إلى» يكون بمعنى الرؤية، لكن الذي يجب أن نُلفت إليه نظر المستدل هو أنه ربما يكون المعنى اللغوي ذريعة لتفهيم معنى كنائي، ويكون هو المقصود بالاصالة لا المدلول اللغوي، فلو قلنا: زيد كثير الرماد، فالجملة مستعملة في معناها اللغوي، ولكن كثرة الرماد مراد استعماليّ لا جِدّيّ، والمراد الجِدّي هو ما اتّخذ المعنى الاستعمالي وسيلة لافهامه للمخاطب، والمراد هنا هو جوده وسخاؤه وكثرة إطعامه، فإذا قال الرجل: زيد كثير الرماد، فلا نقول: إنّ القائل أخبرنا عن كثرة الرماد في
                        بيت زيد الذي يعدّ أوساخاً ملوثة لبيته، فيكون قد ذمّه دون أن يمدحه، بل يجب علينا أن نقول: بأنه أخبر عن جوده وسخائه، والعبرة في النسبة المراد الجدي لا الاستعمالي، وهذه هي القاعدة الكلية في تفسير كلمات الفصحاء والبلغاء.
                        والان سنوضح مفاد الاية ونبيّن ماهو المراد الاستعمالي والجدي فيها، وذلك لا يعلم إلاّ برفع ابهام الاية بمقابلها، فنقول: إنّ هناك ستة آيات تقابلها ثلاثة، وهي كالاتي:

                        1 ـ (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةِ) يقابلها: (وَتَذَرُونَ الاْخِرَةِ) .
                        2 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاضِرَةٌ) يقابلها: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ بَاسِرَةٌ) .
                        3 ـ (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) يقابلها: (تَظنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ)
                        .
                        فلا شك أنّ الايات الاربع الاُول واضحة لا خفاء فيها، وانّما الابهام وموضع النقاش هو الشق الاول من التقابل الثالث، فهل المراد منه جداً هو الرؤية، أو انها كناية عن انتظار الرحمة؟ والذي يعيّن أحد المعنيين هو الشقّ الثاني من التقابل الثالث، أعني (تَظنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ) فهو صريح في أنّ أصحاب الوجوه الباسرة ينتظرون العذاب الكاسر لظهرهم، ويظنّون نزوله. وهذا الظن لا ينفكّ عن الانتظار، فكلّ ظانّ لنزول العذاب منتظر، فيكون قرينة على أنّ أصحاب الوجوه المشرقة ينظرون إلى ربهم، أي يرجون رحمته، وهذا ليس تصرّفاً في الايات ولا تأويلاً لها، وإنّما هو رفع الابهام عن الاية بالاية المقابلة لها، وترى ذلك التقابل والانسجام في آيات أُخرى، غير أنّ الجميع سبيكة واحدة.

                        1 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ مُسْفِرَةٌ) يقابلها: (ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) .
                        2 ـ (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ) يقابلها: (تَرْهَقُهَا قَترَةٌ)(1) .

                        فإنّ قوله (ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ) قائم مقام قوله (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) فيرفع ابهام الثاني بالاوّل.

                        3 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ خَاشِعَةٌ) يقابلها: (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةٌ)

                        4 ـ (وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاعِمَةٌ) يقابلها: (لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ * فِي جَنَّة عَالِيَة)
                        [نظر إلى الانسجام البديع، والتّقابل الواضح بينهما، والهدف الواحد، حيث الجميع بصدد تصنيف الوجوه يوم القيامة، إلى ناضر ومسفر، وناعم وإلى باسر، وأسود (غبرة) وخاشع.
                        أما جزاء الصنف الاول فهو الرحمة والغفران، وتحكيه الجمل التالية:
                        إلى ربّها ناظرة، ضاحكة مستبشرة، في جنة عالية.
                        وأمّا جزاء الصنف الثاني فهو العذاب والابتعاد عن الرحمة، وتحكيه الجمل التالية:
                        تظنّ أن يفعل بها فاقرة، ترهقها قترة، تصلى ناراً حامية.
                        أفبعْدَ هذا البيان يبقى شكّ في أنّ المراد من (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) هو انتظار الرحمة!! والقائل بالرؤية يتمسّك بهذه الاية، ويغضّ النظر عمّا حولها من الايات، ومن المعلوم أنّ هذا من قبيل محاولة اثبات المدّعى بالاية، لا محاولة الوقوف على مفادها.
                        ويدلّ على ذلك أنّ كثيراً ما تستخدم العرب النظر بالوجوه في انتظار الرحمة أو العذاب، وإليك بعض ما ورد في ذلك:
                        وجوه بها ليل الحجاز على الهوى إلى ملك كهف الخلائق ناظرة
                        وجوه ناظرات يوم بدر إلى الرحمن يأتي بالفلاح

                        فلا نشكّ أنّ قوله: وجوهٌ ناظرات بمعنى رائيات، ولكن النظر إلى الرحمن هو كناية عن انتظار النصر والفتح. إنّي إليك لما وعدت لناظر نظر الفقير إلى الغني الموسر
                        فلا ريب أنّ اللفظين في الشعر وإن كانا بمعنى الرؤية، ولكن نظر الفقير إلى الغني ليس بمعنى النظر بالعين، بل الصبر والانتظار حتى يعينه.
                        قال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الاْخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (آل عمران/77)، والمراد من قوله: (لاَ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ) هو طردهم عن ساحته وعدم شمول رحمته لهم وعدم تعطّفه عليهم، لا عدم مشاهدته إيّاهم، لانّ رؤيته وعدمها ليس أمراً مطلوباً لهم حتى يهدّدوا بعدم نظره سبحانه إليهم، بل الذي ينفعهم هو وصول رحمته إليهم، والذي يصح تهديدهم به هو عدم شمول لطفه لهم، فيكون المراد عدم تعطّفه إليهم، على أنّ تفسير قوله (لاَ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ) بـ «لا يراهم» يستلزم الكفر، فإنّه سبحانه يرى الجميع (وَهُوَ يُدْرِكُ الاَْبْصَارَ) .
                        والحاصل: أنّ النظر إذا أُسند إلى العيون يكون المعنى بالمراد الاستعمالي والجدّي هو الرؤية على أقسامها، وإذا أُسند إلى الشخص كالفقير أو إلى الوجوه فيراد به الرؤية استعمالاً والانتظار جدّاً.

                        تعليق


                        • الاية الثانية (كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ * كَلاَّ إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذ لََمحْجُوبُونَ * ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيم * ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تكذبون
                          )
                          أنّ الاية بصدد تهديد المجرمين وانذارهم، وهذا لا يحصل إلاّ بتحذيرهم وحرمانهم من رحمته، وتعذيبهم في جحيمه، وأما تهديدهم بأنّهم سيحرمون عن رؤيته تبارك وتعالى فلا يكون مؤثراً فيمن غلبت على قلبه آثار المعاصي والمآثم فلا يفكر يوماً بالله ولا برؤيته، وعلى ذلك، فالمراد أنّ هؤلاء محجوبون يوم القيامة عن رحمته واحسانه وكرمه، وبعدما مُنِعوا من الثواب والكرامة يكون مصيرر هؤلاء إلى الجحيم، ولذلك رتّب على خيبتهم وحرمانهم قوله: (إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيم ثُمَّ يُقَالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) . هذه هي الايات التي وقعت ذريعة للاستدلال على العقيدة المستوردة من الاحبار والرهبان إلى المسلمين، فزعم المحدّثون والمغترون كونها عقيدة اسلامية، فحشروا الايات للبرهنة عليها سواء كانت بها دلالة أم لا.
                          ولو كان المستدلّون متجرّدين عن عقائدهم لفهموا أنّ هذه الايات نزلت لبيان مفاهيم أخلاقية واجتماعية وسوق المجتمع إلى العمل الصالح وعدم التورّط في المعاصي، وأين هي من الدلالة على أصل كلامهم حول الرؤية؟!
                          إنّ الله سبحانه ذكر نعم الجنّة الكثيرة ومقامات المؤمنين، ولو كانت الرؤية من أماثل نعمه سبحانه فلماذا لم يذكرها بوضوح كسائر النعم؟

                          تعليق


                          • [QUOTE]
                            المشاركة الأصلية بواسطة drwisam ah

                            أنّه سبحانه استخدم كلمة «وجوه» لا «عيون»، فقسم الوجوه إلى قسمين: وجوه ناضرة، ووجوه باسرة، ونسب النظر إلى الوجوه لا العيون، فلو كان المراد هو الرؤية لكان المتعيّن استخدام العيون بدل الوجوه، والعجب أنّ المستدلّ غفل عن هذه النكتة التي تحدّد معنى الاية وتخرجها عن الابهام والتردّد بين المعنيين، وأنت لا تجد في الادب العربي القديم ولا الحديث مورداً نسب فيه النظر إلى الوجوه وأُريد منه الرؤية بالعيون والابصار، بل كلما أُريد منه الرؤية نُسب إليهما.

                            بالعكس ، النظر تنسب إلى الوجه كما أنها تنسب إلى العين ، فالعين في الوجه و ليس في البطن ..!!! و هناك عبارة مشهورة جدا مستخدمة بكثرة وهي " وجهة نظر " فالعلاقة بين النظر و الوجه لغويا ليست بمستغربة ، حيث نقول : نظر بوجهه إلى السماء .. وماشابه من جمل . ومن ثمّ فإن صفة النّضرة و النضارة صفة توصف للوجه و ليس للعين ، فكان من البلاغة التعبيرية استخدام الوجه لنسب صفة النضارة له إضافة إلى النظر .. فليس من البلاغة القول : " وجوه يومئذ ناضرة . عيونها إلى ربها ناظرة " .. فلا داعي للإتيان بفاعل جديد للجملة الثانية ، فحيث أن النضرة صفة للوجه ، و النظر يكون من الوجه كذلك فالفعل نسب إلى الموصوف الأول وهو الوجه .. و صفة النضرة هي صفة متعلقة بالنظر .. فهذه الوجوه تصبح ناضرة بسبب نظرها ..و نعرف أنها نظرت عندما نراها نضرت ..


                            أفبعْدَ هذا البيان يبقى شكّ في أنّ المراد من (إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) هو انتظار الرحمة!! والقائل بالرؤية يتمسّك بهذه الاية، ويغضّ النظر عمّا حولها من الايات، ومن المعلوم أنّ هذا من قبيل محاولة اثبات المدّعى بالاية، لا محاولة الوقوف على مفادها.
                            هناك الكثير من المغالطات في الطرح الذي طرحته عن المقابلات و الآيات التي كتبتها ، و لكني لن أعلق عليها منعا للتشتيت ، و سأكتفي بالرد على ما يخص الآية الكريمة محور الحديث ..
                            من التأويل الفاحش و الخطأ الجسيم القول بأن معنى " إلى ربها ناظرة " هو " إلى ربها منتظرة " .. فهذه جريمة لغوية لا تغتفر .. فالانتظار لا يستخدم معها حرف الجر " إلى " على الإطلاف في اللغة العربية ...!!
                            و حتى لا نكثر الكلام في الواضحات الجليّات سنضع آياتين و نوضح تأويلكم الخاطئ ..
                            قال الله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة "
                            و قال الله تعالى : " إن الأبرار لفي نعيم . على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نضرة النعيم "
                            الآيتين الكريمتين تحتويان على نفس النقطة الجوهرية ، فهناك " وجوهناضرة " و هذه الوجوه الناضرة وصفها الله بأنها " ناظرة " ..
                            لو اقترفنا جريمتكم اللغوية و قلنا أن " إلى ربها ناظرة " تعني " إلى ربها منتظرة " .. و لكننا سنجد أن الآية الثانية في سورة المطففين تقول أن الانتظار سيكون بعد دخولهم الجنة و عندما يكونون على الأرائك ... فماذا ينتظرون ؟؟ و قد دخلوا الجنة و أصبحوا في نعيم مقيم و أصبحوا على الأرائك ...؟؟!!!
                            ماذا سينتظرون وهم في جنان النعيم ..؟؟!!!
                            " على الأرائك ينظرون " .. هل معناه : " على الأرائك ينتظرون " ... ؟؟؟!!ينتظرون ماذا ؟؟ بعد أن دخلوا جنان الخلد ؟؟!!!
                            ثم لاحظ أن الله قال أنك تعرف في وجوههم نضرة النعيم .. فستجد هذه الوجوه الناظرة ناضرة .. كما قال في سورة القيامة " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " ..
                            فهل هناك تحريف لكلام الله أكثر من ذلك ؟؟
                            قوله تعالى : " وجوه يومئذ ناضرة . إلى ربها ناظرة " .. آية صريحة ، فقمتم بجريمة لغوية لا تغتفر بالقول " وجوه يومئذ ناضرة . إلى رحمة ربها منتظرة " ..!!!!! .. ثم نجد أن الله يقول في سورة أخرى " على الأرائك ينظرون . تعرف في وجوههم نظرة النعيم " .. فهل ستقولون أيضا : " على الأرائك ينتظرون رحمة ربهم . تعرف في وجوههم نضرة النعيم " ..؟؟؟!!!!
                            ؟؟!!؟؟

                            قال سبحانه: (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الاْخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (آل عمران/77)، والمراد من قوله: (لاَ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ) هو طردهم عن ساحته وعدم شمول رحمته لهم وعدم تعطّفه عليهم، لا عدم مشاهدته إيّاهم، لانّ رؤيته وعدمها ليس أمراً مطلوباً لهم حتى يهدّدوا بعدم نظره سبحانه إليهم، بل الذي ينفعهم هو وصول رحمته إليهم، والذي يصح تهديدهم به هو عدم شمول لطفه لهم، فيكون المراد عدم تعطّفه إليهم، على أنّ تفسير قوله (لاَ يَنْظُرْ إِلَيْهِمْ) بـ «لا يراهم» يستلزم الكفر، فإنّه سبحانه يرى الجميع (وَهُوَ يُدْرِكُ الاَْبْصَارَ) .
                            والحاصل: أنّ النظر إذا أُسند إلى العيون يكون المعنى بالمراد الاستعمالي والجدّي هو الرؤية على أقسامها، وإذا أُسند إلى الشخص كالفقير أو إلى الوجوه فيراد به الرؤية استعمالاً والانتظار جدّاً.
                            إذا كان المقصود من قوله " لا ينظر إليهم " هو : طردهم عن ساحته و عدم شمول رحمته لهم و عدم تعطفه عليهم ...

                            فما معنى " لا يكلمهم الله " ... ؟؟؟!!!!

                            و ما معنى " لاخلاق لهم في الآخرة " ..؟؟!!!

                            وما معنى " لهم عذاب أليم " ...؟؟!!!

                            إذا لم تكن لكل كلمة من الكلمات السابقة معناها ،، فما الداعي إلى ذكرها ،، ما دمت جعلت كل معانيها في كلمة " لا ينظر إليهم " ...؟؟!!!

                            تعليق


                            • حياك الله اخي النفيس على قوة الحجة وبيانها

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                                حياك الله اخي النفيس على قوة الحجة وبيانها


                                أي حجة إنت وياه !!! هههههههههههه


                                زميلك يكرر نفس الكلام من بداية الموضوع ماعنده شيء ومستعين بكتاب مثل إسمه !!!




                                مجسمة !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X