《ليس لَهُ شريكٌ في مُلْكِه.》
ـ ((الرواية الأولى))
عن هشام بن الحَكَم قال: إِنَّ
زِنْديقاً سأل الإمام الصادق
عليه السلام: لِمَ لا يَجوز أَنْ
يَكُونَ صانع العالم أكثر مِنْ
واحد؟
ـ قال أبو عبد الله عليه السلام:
لا يَخْلو قَوْلك: أَنَّهُما اثنان مِنْ
أَنْ يكونا قديمَيْن قَوِيّين، أو
يكونا ضعيفَيْن، أو يكون
أحدُهُما قويّاً والآخر ضعيفاً،
فإِنْ كانا قويّين فَلِمَ لا يَدْفَع كُلُّ
واحدٍ مِنْهُما صاحبه ويتفرَّد
بالربوبية؟ وإِنْ زَعَمْتَ أَنَّ
أحدهما قويّ والآخر ضعيف
ثَبَتَ أَنَّهُ واحد - كما نقول -
لِلْعَجْزِ الظّاهِر في الثاني،
وإِنْ قُلْتَ: أَنَّهُما اثنان لَمْ يَخْلُ
مِنْ أَنْ يكونا مُتَّفِقين مِنْ كُلِّ
جهة ، أو مُفْتَرِقين من كل
جهة، فَلَمّا رأينا الخَلْقَ مُنْتَظِماً
والفُلْك جارياً واختلاف الليل
والنهار والشمس والقمر دَلَّ
صِحَّةِ الأمر والتدبير وائْتِلاف
الأمر على أنَّ المُدَبِّرَ واحد.
...................................
ـ ((الرواية الثانية))
عن هشام بن الحكم مثله وزاد
فيه : ثُمَّ يَلْزَمُكَ إِن ادَّعَيْتَ
اثنَيْن فلا بُدَّ مِنْ فرْجَة حتّى
يكونا إِثْنَيْن فصارت الفرجة
ثالثاً بينهما قديماً مَعَهُما
فَيَلْزَمُكَ ثلاثة، وإن ادَّعَيْتَ
ثلاثة لَزِمَكَ ما قُلنا في الإِثنين
حتَّى يكون بينهم فرجتان
فَيَكونوا خمسة، ثُمَّ يَتَناهَى
في العدد إلى ما لا نهاية له
في الكثرة.
..................................
ـ ((الرواية الثالثة))
عن هشام بن الحَكَم قال: قُلْتُ
لأبي عبد الله عليه السلام :
ما الدليل على أَنَّ اللهَ واحد؟
قال عليه السلام: إِتِّصالُ
التدبير وتمام الصُّنع كَمَا قال
عَزَّ وجلّ: لَوْ كَانَ فِيهمَا آلِهَة
إلا الله لَفَسَدَتا .
...................................
ـ((الرواية الرابعة))
ما أوصى به أميرُ المُؤمِنين
ابنَهُ الإمام الحسن عليه
السلام : واعْلَمْ أَنَّهُ لَوْ كانَ
لِرَبِّكَ شَريك لأَتَتْكَ رُسُله،
ولَرَأَيْتَ آثارَ مُلْكِهِ وسُلطانِه،
ولَعَرَفْتَ صِفَتَهُ وفِعالَهُ، ولَكِنَّهُ
إِلَهٌ واحدٌ كما وَصَفَ نَفْسَهُ، لا
يضادُّه في ذلك أحدٌ ولا يُحاجُّهُ
وأَنَّهُ خالقُ كُلّ شيء.
...................................
ـ ((الرواية الخامسة))
سُئِلَ الإمامُ الرّضا عليه
السلام: يا بْنَ رَسُولِ الله! ما
الدَّلِيل على حُدُوثِ العالم؟
فقال: إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ ثُمَّ كُنْتَ، وقَدْ
عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُكَوِّنْ نَفْسَكَ ولا
كَوَّنَكَ مَنْ هُوَ مِثْلُك.
...................................
(( الرواية السادسة))
ـ وقيلَ لأميرِ المؤمنين علي
عليه السلام: بِمَا عَرَفْتَ رَبَّك؟
قال: بِفَسْخِ العزائِم، وَنَقْضِ
الهِمَم ، لَمّا هَمَمْتُ فَحِيلَ بيني
وبين هَمّي، وعَزَمْتُ فخالَفَ
القضاءُ عَزْمي، عَلِمْتُ أَنَّ
المُدَبِّر غيري.
...................................
((الرواية السابعة))
ـ وسُئلَ الإمامُ الصادق عليه
السلام : ما الدليل على
الواحد(يعني الله)؟
ـ فقال عليه السلام: مَا
بِالْخَلْقِ مِنَ الحَاجَة.
..................................
【الصانع واحد】
ـ إِنَّهُما لَوْ كانا إثنين كان لا
يَخْلو أحَدهُما مِنْ أَنْ يكونَ
يَقْدِر على أَنْ يَكْتُمَ صاحِبه
شيئاً، أو لا يَقْدِر على ذلك.
ـ فإِنْ كانَ يَقْدِر فصاحِبُهُ يجوزُ
عَلَيْهِ الجَهْل ،ومَنْ جاز عليهِ
الجهل فلَيْسَ بإِلهٍ قديم.
ـ وإِنْ كان لا يَقْدِر فَهُوَ نَفْسُهُ
عاجز والعاجز ليسَ بإِلَه قديم.
--------------------------------
(( أرجو نشر هذه الأحاديث لإتمام الفائدة ))
ـ ((الرواية الأولى))
عن هشام بن الحَكَم قال: إِنَّ
زِنْديقاً سأل الإمام الصادق
عليه السلام: لِمَ لا يَجوز أَنْ
يَكُونَ صانع العالم أكثر مِنْ
واحد؟
ـ قال أبو عبد الله عليه السلام:
لا يَخْلو قَوْلك: أَنَّهُما اثنان مِنْ
أَنْ يكونا قديمَيْن قَوِيّين، أو
يكونا ضعيفَيْن، أو يكون
أحدُهُما قويّاً والآخر ضعيفاً،
فإِنْ كانا قويّين فَلِمَ لا يَدْفَع كُلُّ
واحدٍ مِنْهُما صاحبه ويتفرَّد
بالربوبية؟ وإِنْ زَعَمْتَ أَنَّ
أحدهما قويّ والآخر ضعيف
ثَبَتَ أَنَّهُ واحد - كما نقول -
لِلْعَجْزِ الظّاهِر في الثاني،
وإِنْ قُلْتَ: أَنَّهُما اثنان لَمْ يَخْلُ
مِنْ أَنْ يكونا مُتَّفِقين مِنْ كُلِّ
جهة ، أو مُفْتَرِقين من كل
جهة، فَلَمّا رأينا الخَلْقَ مُنْتَظِماً
والفُلْك جارياً واختلاف الليل
والنهار والشمس والقمر دَلَّ
صِحَّةِ الأمر والتدبير وائْتِلاف
الأمر على أنَّ المُدَبِّرَ واحد.
...................................
ـ ((الرواية الثانية))
عن هشام بن الحكم مثله وزاد
فيه : ثُمَّ يَلْزَمُكَ إِن ادَّعَيْتَ
اثنَيْن فلا بُدَّ مِنْ فرْجَة حتّى
يكونا إِثْنَيْن فصارت الفرجة
ثالثاً بينهما قديماً مَعَهُما
فَيَلْزَمُكَ ثلاثة، وإن ادَّعَيْتَ
ثلاثة لَزِمَكَ ما قُلنا في الإِثنين
حتَّى يكون بينهم فرجتان
فَيَكونوا خمسة، ثُمَّ يَتَناهَى
في العدد إلى ما لا نهاية له
في الكثرة.
..................................
ـ ((الرواية الثالثة))
عن هشام بن الحَكَم قال: قُلْتُ
لأبي عبد الله عليه السلام :
ما الدليل على أَنَّ اللهَ واحد؟
قال عليه السلام: إِتِّصالُ
التدبير وتمام الصُّنع كَمَا قال
عَزَّ وجلّ: لَوْ كَانَ فِيهمَا آلِهَة
إلا الله لَفَسَدَتا .
...................................
ـ((الرواية الرابعة))
ما أوصى به أميرُ المُؤمِنين
ابنَهُ الإمام الحسن عليه
السلام : واعْلَمْ أَنَّهُ لَوْ كانَ
لِرَبِّكَ شَريك لأَتَتْكَ رُسُله،
ولَرَأَيْتَ آثارَ مُلْكِهِ وسُلطانِه،
ولَعَرَفْتَ صِفَتَهُ وفِعالَهُ، ولَكِنَّهُ
إِلَهٌ واحدٌ كما وَصَفَ نَفْسَهُ، لا
يضادُّه في ذلك أحدٌ ولا يُحاجُّهُ
وأَنَّهُ خالقُ كُلّ شيء.
...................................
ـ ((الرواية الخامسة))
سُئِلَ الإمامُ الرّضا عليه
السلام: يا بْنَ رَسُولِ الله! ما
الدَّلِيل على حُدُوثِ العالم؟
فقال: إِنَّكَ لَمْ تَكُنْ ثُمَّ كُنْتَ، وقَدْ
عَلِمْتَ أَنَّكَ لَمْ تُكَوِّنْ نَفْسَكَ ولا
كَوَّنَكَ مَنْ هُوَ مِثْلُك.
...................................
(( الرواية السادسة))
ـ وقيلَ لأميرِ المؤمنين علي
عليه السلام: بِمَا عَرَفْتَ رَبَّك؟
قال: بِفَسْخِ العزائِم، وَنَقْضِ
الهِمَم ، لَمّا هَمَمْتُ فَحِيلَ بيني
وبين هَمّي، وعَزَمْتُ فخالَفَ
القضاءُ عَزْمي، عَلِمْتُ أَنَّ
المُدَبِّر غيري.
...................................
((الرواية السابعة))
ـ وسُئلَ الإمامُ الصادق عليه
السلام : ما الدليل على
الواحد(يعني الله)؟
ـ فقال عليه السلام: مَا
بِالْخَلْقِ مِنَ الحَاجَة.
..................................
【الصانع واحد】
ـ إِنَّهُما لَوْ كانا إثنين كان لا
يَخْلو أحَدهُما مِنْ أَنْ يكونَ
يَقْدِر على أَنْ يَكْتُمَ صاحِبه
شيئاً، أو لا يَقْدِر على ذلك.
ـ فإِنْ كانَ يَقْدِر فصاحِبُهُ يجوزُ
عَلَيْهِ الجَهْل ،ومَنْ جاز عليهِ
الجهل فلَيْسَ بإِلهٍ قديم.
ـ وإِنْ كان لا يَقْدِر فَهُوَ نَفْسُهُ
عاجز والعاجز ليسَ بإِلَه قديم.
--------------------------------
(( أرجو نشر هذه الأحاديث لإتمام الفائدة ))
تعليق