إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

(6) الإلحاد في مهب الريح!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (6) الإلحاد في مهب الريح!

    (6) الإلحاد في مهب الريح!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الإلحاد كالإيمان.. مفهوم قديم متجدّد.. يتسع تارة ويضيق أخرى..
    وهو بحسب اللغة العربية واسع المعنى، فهو (ميلٍ عن استقامةٍ) كما في معجم مقاييس اللغة: ألْحَدَ الرّجلُ: إذا مال عن طريقةِ الحقِّ والإيمان. (ج‌5، ص: 236‌)
    وفي لسان العرب: الإِلحاد في اللغة المَيْلُ عن القصْد. (ج‌3، ص: 389‌)

    لكن الاستعمال المتأخر صار يضيق شيئاً فشيئاً.. حتى صار يُعرف بأحد مصاديق المعنى اللغوي وهو (إنكار الإله)، ففي معجم اللغة العربية المعاصر عرف بأنه: (مذهب من يُنكرون الألوهيّة)
    وفي معجم المعاني الجامع (رَجُلٌ مُلْحِدٌ : مَنْ يَجْحَدُ وُجُودَ اللَّهِ)

    وفي اللغة الانجليزية عرّف atheism في قاموس اكسفورد بأمرين: الكفر، وعدم الاعتقاد بوجود الله أو الآلهة.

    وقريب منه قاموس ويبستر الشهير webster ، إلا أنه استبدل الكفر ب(الكفر القوي)
    وأضاف للتعريف اللغوي الموقف الفلسفي والديني وهو: (الكفر بوجود الله أو أي إله آخر).

    فالمعنى المعاصر للإلحاد إذاً هو: الكفر بوجود الله وإنكاره.
    ومع التوسع في المعنى المعاصر يشمل أيضاً: عدم الإعتقاد بوجود الله أو الآلهة، وإن لم يكن ناشئاً عن إنكار.

    والفارق بينهما واضح فالأول من يكفر بالله تعالى وينكر وجوده، والثاني من لا ينكر وجود الله تعالى ولكنه لا يعتقد به، أي لم يثبت عنده وجود الله تعالى.
    والثاني قريب من (اللا أدرية) أو (اللا دينية) بحسب بعض تعاريفها، وقريب من بعض أقسامها بحسب تعاريف أخرى لها.

    وقد حاول جمعٌ من علماء الغرب الملحدين بالمعنى الأول (إنكار وجود الله)، حاولوا الترويج للإلحاد، والتهجم على على أصحاب الاعتقاد بوجود الله تعالى، ودعوا المؤمنين إلى ترك الدين أياً يكن، واستهزؤوا بهم وبدينهم أيما استهزاء، وصوّروا لعامة الناس أن العلم الحديث يثبت مذهبهم، ويبطل الاعتقاد بالله تعالى.

    ولأن الإنصاف يقتضي النظر في كلمات هؤلاء قبل إجابتهم، فإن جولة في أهم ما كتب عن الإلحاد في السنوات الأخيرة تبيّن بشكل واضح جداً عجزهم عن الاستدلال على ما يذهبون إليه تماماً.

    فتراهم يقرون بأمرين:
    الأول: أنه (ليس لديهم دليل على عدم وجود الله تعالى). والحال أن عدم وجود الدليل ينبغي أن يكون مانعاً من الإنكار عند المنصفين، فنفي الوجود كما إثباته محتاج إلى دليل.
    الثاني: وهو الأهم، أنه يقرّون بأنه (لا يمكن لأي عالم) أن (يبرهن على عدم وجود الله تعالى).

    وهذا الإقرار وحده ينسف مذهب الإلحاد نسفاً.. ويذره قاعاً صفصفاً..
    وحيث يطيب لنا وصفه بالمذهب الذي يتعصب له أصحابه، فإنه مذهبٌ رايته الإنتقال من الإيمان (وهو العلم بوجود الله) إلى الإلحاد (وهو الإنكار الناشئ عن جهل لا عن علم، أو الجهل المحض دون إنكار)

    وهو انتقال من النور إلى الظلمة.. ظلمة بسيطة (وهي ظلمة الجهل)، أو ظلمات بعضها فوق بعض (ظلمة الجهل وفوقها ظلمة ظلمة الإنكار)

    وهذه بعض العبائر لأبرز الملحدين المتأخرين والتي يقرّون فيها بالعجز:

    1. عالم الأحياء التطوري وسلوك الحيوان د. ريتشارد دوكنز، وهو من أهم رموز الإلحاد في الغرب هذه الأيام
    يقول:
    أنا أعيش حياتي كما لو لم يكن هناك إله، لكنكم لن تجدوا أي عالم من أي اتجاه عقلي يمكن له أن يبرهن لكم على عدم وجود أي شيء، ليس باستطاعتي أن أثبت عدم وجود إله...
    أعيش كمُلحد، لكنني كعالِم لا أقدّم أي برهان على عدم وجود إله، لهذا أنا (لا أدروي / لا ديني) فيما يتعلق بوجوده المفترض. (حوارات سيدني ص26-27)

    ويقرّ في كتاب آخر بعدم القدرة على الإجابة على وجود الخالق أو غيابه فيقول:
    وجود أو غياب الخالق الخارق هو سؤال علمي بشكل صريح على الرغم من عدم قدرتنا حتى الآن الاجابة عليه. (وهم الإله ص61)

    2. أستاذ علم البيئة والتطور في جامعة شيكاغو جيري كوين: يقول:
    وبعد، فإن العلم لا يمكنه استبعاد إمكانية التفسير الخارق للطبيعة تماماً... (لماذا التطور حقيقة ص235)

    3. أحد أشهر علماء الفيزياء والفلك في أميركا، لورانس كراوس: يقول عندما يسأل (هل أنت ملحد ؟):
    ليس بالمعنى الذي أستطيع أن أدّعي حاسماً أنه لا يوجد إله أو غاية من الكون. (كون من لا شيء ص246)

    وعلى هذا المنوال جرى أكثر العلماء الملحدين المعاصرين حين أقروا بعجزهم عن إقامة أي برهان على عدم وجود الله تعالى.

    - وهم في ذلك حذوا حذو الكثير ممن سبقهم من العلماء، ومنهم:
    4. مشيّد نظرية التطور والارتقاء (تشارلز داروين المتوفى سنة 1882) حيث كان قد سبقهم إلى مثل هذا القول حين قال في رسالته للقس جون فوردايس ما مضمونه أنه لم يكن في يوم من الأيام ملحداً بمعنى الإنكار لوجود الله تعالى، بل إنه يعتقد أن (لا أدري) هي الوصف الأقرب لحالته.. (راجع رسالته الانجليزية المؤرخة في (7-5-1879)

    وقد أقر بهذا المعنى عن داروين جملة من الملحدين ايضاً من ابرزهم ريتشارد دوكنز حين يقول:
    لقد كان دارون نفسه يفضل كلمة (لا أدري / لا أعلم) وهنا أقتبس من قوله: إنني لم أكن أبداً ملحدا ينكر وجود الله، بل إنني مجرد شخص لا يدري، هذه هي الحالة التي أصف بها ذهني.(حوارات سيدني ص62)

    فإذا كان هؤلاء وأمثالهم يقرون بعجز العلم عن نفي وجود الله تعالى.. فإنهم يقرّون بأن الإلحاد بمعنى الإنكار كحال بيت العنكبوت أمام أعتى الأعاصير..

    لكن.. لماذا يا ترى يذهب هؤلاء (العلماء) إلى الإلحاد مع إقرارهم بما تقدم ؟

    بعيداً عن الأسباب الشخصية، والخلفيات الدينية في المجتمعات التي عاشوا فيها، والعقد النفسية التي عاشها كل واحد من هؤلاء (إذ لا يمكن إدخالها في النقاش العلمي)، يمكن لنا أن نلاحظ موقفاً مسبقاً منهم تجاه الأديان عموماً، وخالق الأكوان خصوصاً، ما جعلهم يستبعدون أي منطق يوصلهم إلى الإقرار بوجوده تعالى..

    وفي كلماتهم الكثير من هذه الإشارات منها:
    1. عدم التعاطف مع عقيدة الخلق: يقول لورانس كراوس:
    أعترف من البداية بأنني لا أحمل تعاطفاً تجاه قناعة أن الخلق يتطلّب خالقاً، وهي القناعة التي تمثِّل جوهر كل أديان وديانات العالم. (كون من لا شيء ص15)

    2. عدم الرغبة في العيش مع الله !! يقول كراوس عن نفسه وعن صديقه الصحافي الناقد للأديان هيتشنز:
    ما أستطيع أن أزعمه بحسم هو أنني لم أكن لأرغب العيش في كون واحد مع الله، بينما يجعلني ضد الألوهية كما كان صديقي كريستوفر هيتشنز. (كون من لا شيء ص246)

    3. الخلفية المسبقة بالنفور المطلق من أي قدرة خلقت هذا الكون، فبعد تعريف ريتشارد دوكنز للإله بذلك يقول:
    بهذا المعنى فإن الإله سيكون وهماً، وفي فصل آخر سأبين بأنه وهم خبيث أيضاً!!!!! (وهم الإله ص33)

    فإن الخلفية المسبقة التي انطلقوا منها صارت هي الحاكمة على منهجهم فخرجوا عن الموضوعية والمصداقية كما مرّ وسيأتي إن شاء الله تعالى.

    على أن لهؤلاء مغالطة لا ينبغي إغفال الجواب عليها..
    فإنهم بعد إقرارهم بأنهم ملحدون وعاجزون عن نفي وجود الله تعالى، لجؤوا إلى مغالطة أخرى مفادها أنه بالرغم من عدم قيام الدليل على أي أمر، إلا أنه يمكن الاعتقاد بأنه خيال ووهم !

    وقد قدموا لهذه الشبهة مقدمة وهي:
    ان استحالة البرهان على وجود أو عدم وجود شيء ما لا يجعل وجوده من عدمه على نفس الدرجة الاحتمالية. (وهم الإله ص51 لدوكنز)

    وبالتالي فالباب مفتوح أمام لا أدرية يقوى فيها احد الاحتمالين، وهي لا أدرية يطمئن معها بعدم وجود الله بزعمهم!
    وضربوا لذلك أمثلة منها:
    1. لا أدريتي بالنسبة لله على نفس المستوى تماما عندما يتعلق الأمر بالجنيات التي تسكن في الحديقة (وهم الإله ص53 لدوكنز)
    2. ملحد بنفس الطريقة التي أؤمن بها بأنه لا وجود للكائنات الفضائية أو الشخصيات الخيالية التي تقصها علينا الخرافات الدينية. (حوارات سيدني ص107 لدوكنز)
    3. أنها شبيهة بقولهم: لا أستطيع أن أزعم حاسماً أنه لا يوجد إبريق شاي يدور حول عطارد كما قال براتراند راسل ذات مرة، فهذا أمر مستبعد بطبيعة الحال بشدة. (كون من لا شيء ص246 للورانس كراوس)

    والحال أنهم قد خلطوا بين الأمور خلطاً عجيباً، وناقضوا أنفسهم أيما تناقض، وداسوا على حقل الأدلة دوساً مفرطاً.

    إذ يلاحظ على أمثلتهم:

    1. المثال الأول: إن الذي يعتقد بوجود الجن فإنه يحتمل وجود الجِنيّات في حديقة منزله ويحتمل عدمه، إذ يعتبرها خلقاً من خلق الله تعالى تتواجد على هذه الأرض دون أن يراها، فيحتمل فعلاً أنها في هذا المكان كما يحتمل أنها في ذاك.. وبالتالي فهي في دائرة الإماكن عنده وهو يجهل وقوعها من عدمه.
    - أما من لا يعتقد بوجود الجن أصلاً فاعتقاده بعدم وجودهم في الحديقة أمر قطعي لا يقبل الشك، ولا ينطبق عليه اللاأدرية أبداً.
    إذاً فالمثال إما أن يكون لا أدرياً حقيقياً أي نجهل فعلاً وجود الجن وعدمهم، أو أنا نقطع بعدم وجودهم.
    فلا ينفعهم المثال والاستدلال في شيء أبداً.

    2. المثال الثاني: وحاله كالمثال الأول، فإن وجود كائنات في الفضاء وعدمه هو أمر ممكن جداً، ومع عدم التمكن من إثباته بدليل يدخل فعلاً في اللا أدرية فلا يمكن التوصل به للإلحاد والإنكار.
    وإن (الشخصيات الخيالية) مع اعتقاد كونها خياليةً سواء كان مروّج الخيال فيها دينياً أم علمانياً.. فإن الاعتقاد بعدم وجودها لا ينسجم مع اللا أدرية بوجه، بل يقطع الإنسان بعدم وجود مصداق حقيقي للشخصيات التي ينسجها خياله أو يعلم لها ناسجاً، فيتمكن من إنكار ذلك بشدة لأنه عالم بعدم وجودها حقيقة. فهل هناك ما هو أوضح من كون (السنافر وباباي وميكي ماوس ..) هي غير موجودة فعلاً ؟! فأين هذا من اللا أدرية ؟
    فيسقط استدلالهم الثاني لعقمه.

    3. المثال الثالث: يلاحظ عليه أن دوران إبريق الشاي حول عطارد هو أمر يمكن البرهان على عدمه بطريقة منطقية، وهذه الطريقة المنطقية نفسها يتم البرهان بها على وجود الله تعالى كما سيأتي لاحقاً.
    بيان ذلك:
    أن صاحب الاشكال (براتراند راسل) ذكره كالتالي: إذا أمكنني أن أشير أنه يوجد بين الأرض والمريخ إبريق مصنوع من الخزف الصيني يدور حول الشمس في مدار بيضوي، لا يمكن لأحد أن يدحض افتراضي ، إذا كنت حريصاً على ذكر أن الإبريق أصغر من أن تراه أقوى التلسكوبات الموجودة عندنا.(تراجع رسالته حول ذلك)

    - فلو كان المراد مما يدور حجراً أو صخرة أو كوكباً يدور حول كوكب آخر، لكان ذلك ممكناً فعلاً كما تدور الكثير من الكواكب حول بعضها البعض.
    - ولو كان المراد منه آلة ذكية قام الإنسان بوضعها في مسار معين كما هو حال الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض لأمكن رصدها ولكان وجودها أمراً ممكناً قابلاً للوقوع.
    - لكن فرض تحرك (إبريق شاي) هو فرض غير ممكن التحقق في أيامنا بحسب الخبرات البشرية، فلم تتمكن البشرية بعد من إطلاق ما يوازي إبريق شاي ليكون كقمر صناعي يدور حول الأرض فضلاً عن المريخ.
    - وانطلاقه لوحده دون تقنية بشرية وطيرانه إلى المريخ ودورانه تلقائياً حوله هو ضرب من الخيال والوهم لا يقول به عاقل.
    فيمكن لنا أن نؤكد أنه لا يوجد مثل هذا الإبريق حول المريخ. فيكون المثال ساقطاً.

    وبالنتيجة، فإن محاولاتهم كلها تقوم على القول أن بإمكاننا إنكار وجود الله تعالى وجحده حتى لو لم نقم دليلاً على ذلك!!
    وهذا الكلام في الموازين العلمية هو سفسطائية لا تستحق الوقوف عندها أكثر من ذلك كما بيّنا.

    على أن استدلالات المؤمنين على وجود الإله منطقية وعقلية بخلاف أدلة الملحدين الوهمية.. وسيأتي الكلام في ذلك إن شاء الله تعالى.

    والحمد لله رب العالمين
    26 محرم 1439 هـ

    شعيب العاملي

  • #2
    هل يمكن ان يكون الالحاد ايضا مشتقا من كلمة ( اللحد)
    ف (اللحد) يخفي الميت في التراب
    والملحد في الواقع يخفي حقيقة الايمان..ويغطيها بزخرفة كلامه
    فليس هناك ناكر لوجود الخالق مطلقا ..
    انما العناد والتكبر هو صانع الالحاد..
    فالعقل لا (يقدر ) على انكار الخالق تعالى شأنه..
    انما القلب بتقلبه وعناده وتكبره , فيه تمرض النفس وتغير المنطق وتفسده
    كحال فرعون وغيره ..
    فيصبح الرجل ملحدا عنادا وتكبرا وغرورا ..
    يخفي الحقيقة (يلحدها)..فهو ملحد ..


    تعليق


    • #3
      سبب الالحاد في العراق هو المعممين

      يعني الناس تشوف واحد يسرق تحكت حكم فقهي اسمه مال مجهول الهوية الناس طبعاً تصير ملحدة لا شغل لا عمل لا اي شي كل شي ماكو

      هم هذولة اللي موجودين بالبرلمان العراقي الحكومة كلها منو يدعمها يدعمها نظام معروف وبالجملة مالذي قدموه نريد ان نفهم من ذاك اليوم الى هذا اليوم

      مالذي قدمه المعممين لا شي صفر يعني بين قوسين نظام لا يصلح لان يكون قائد للخير

      هو نظام لم يصلح لان ولم يفلح لان يصلح بلده يريد ان يصلح في العراق مثلاً عبر اتباعه اهل السرقة

      لكن لو صرخت من الصباح الى المساء وقلت له يا مسلم

      في الحوزة العلمية ما يدرسون شي اسمه قران وليس لهم علاقة بكتاب الله

      يدرسون شي اسمه فقه و اصول ومنطق

      ليس لهم علاقة بنهج البلاغة ولا بالصحيفة السجادية

      هم يصعدون المنبر يصرخون قال علي وفعل علي ثم ينزلون من المنبر ويطبقون سيرة معاوية

      مالذي يجعلهم يطبقون سيرة معاوية

      الجواب الفقه اوصلهم الى هذه المرحلة

      يجوز ولا يجوز

      هههههههههههههههههههههههههه

      عزيزي المتابع هولاء القوم امة تموت وانتظر وسوف ترى كيف سوف ينسى ذكرهم ويعفى اثرهم

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      تعليق


      • #4
        البحث متين جدا من حيث حجيج الشيخ الوحيد المذكورة في تفنيد حجج الملحدين الواهية على عدم وجود الله. لكن البحث لا يثبت وجود الله و لم يتطرق إلى موضوع إثبات وجود الله على ما يظهر

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X