المشاركة الأصلية بواسطة بيت الله
لكنه لا يحلل الفحشاء وما في صفته القبح في ذاته
والدليل الإطلاق في قوله تعالى (إن الله لا يأمر بالفحشاء)
النسخ جائز لكن ما يهمنا هو التحريم تحديداً، فالتحريم في الشريعة:
-إما أنه حرم الشيء لما فيه من ضرر وقبح وفحش بذاته
-أو أن التحريم جاء نتيجة عقاب مثل: (وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون) وليس في هذه الأشياء ضرر أو قبح في ذاتها
-أو أن التحريم جاء بشكل مرحلي لمصلحة ما أو عارض ما من باب النهي ثم الرجوع والإستقرار على التحليل مثل زيارة القبور وليس في هذا العمل قبح في ذاته
عندما يحرم الله تعالى مثلاً على الأبناء الزواج من نساء الآباء ثم يذكر بعدها التعليل
(ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)
هذا التعليل (إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا) في حقيقته موجه للعقل وادراكه للقبح والحسن، وليس أن الله قرر أنه أصبح فاحشة فأصبح فاحشة ومقت وسبيل سيء!
وإدراك العقل للفحش والقبح في الزواج بالأمهات والأخوات والعمات والخالات أعظم من إدراكه في نساء الآباء
على كل حال تبقى مسألة الزواج بالأخوات مجرد دعوى
ليس عليها دليل قطعي من الكتاب
وأهل السنة أنفسهم لا يملكون دليل صحيح قطعي صادر عن الرسول بحسب تتبعي
https://islamqa.info/ar/245335
تعليق