إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لقد دهشت عندما وجدت بعض أخوتي من أهل السنة يقولون أنهم يحبون يزيد بن معاوية
    لعنه الله , لذلك أحببت أن أفتح موضوعا خاص أكشف فيه حقيقة يزيد للمجتمع السني




    وسوف تكون مصادر هذا الموضوع سنية بحتة لأنّ هذا الموضوع موجهاً للمجتمع السني
    خصوصاً ولكل باحث عن الحق خصوصاً.

    والله الموفق
    وأدعو أخوتي من أهل السنة للتصويت

  • #2
    ارى انقلاب عسكرى فاشل !

    الكاتب ليس عبدالله السورى اشك انة تم مصادرة قلمة

    والا فأهل السنة يعلمون ان يزيد ليس صحابى لكى نهتم بة بهذا للشكل

    تعليق


    • #3
      وماذا تسمي هذا ؟؟؟؟؟؟


      <H3 align=center>بسم الله الرحمن الرحيم

      الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :
      يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات و الكلام الفارغ الملفق ، فتراهم يطعنون فيه فيظهرون صورته و يشوهونها ، بأبشع تصوير .
      و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .
      و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن الكلبي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .
      و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية رضي الله عنه ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم .
      منقبة ليزيد بن معاوية :

      أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .
      فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
      و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
      و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .
      بعضاً من سيرة يزيد

      و لنقف قليلاً ، على بعض من سيرة يزيد بن معاوية رحمه الله قبل أن يرشحه والده لولاية العهد ، و ما هي الحال التي كان عليها قبل توليه الخلافة ، و مدى صدق الروايات التي جاءت تذم يزيد وتصفه بأوصاف مشينة .
      عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل الكلبية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .
      كما أجبر معاوية ولده يزيد على الإقامة في البادية ، و ذلك لكي يكتسب قدراً من الفصاحة في اللغة ، كما هو حال العرب في ذلك الوقت .
      و عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .
      و قد اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .
      هذه بعضاً من سيرة يزيد رحمه الله قبل توليه منصب الخلافة ، و قبل أن يوليه والده ولاية العهد من بعده .
      توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه

      بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .
      فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .
      و تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى ، ففيهم المعارض ، و منهم المؤيد ، و كانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية ، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ . نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127) و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163) و تاريخ اليعقوبي (2/220) و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17) و مروج الذهب للمسعودي (3/77) و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .
      و لكننا نرى أن مثل هذه الأوصاف لا تمثل الواقع الحقيقي لما كانت عليه حياة يزيد بن معاوية ، فالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد رواية في مصادرنا التاريخية قد تساعدنا في دحض مثل تلك الآراء .
      فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .
      و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .
      كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .
      و بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .
      لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).
      و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .
      و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .
      و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .
      و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .
      و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .
      قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .
      و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .
      فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .
      و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .
      و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .
      و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :
      انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب
      حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب
      فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب
      كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب
      غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب
      و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب
      كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .
      بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد

      و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-
      منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .
      و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .
      و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .
      </H3>

      تعليق


      • #4
        وهذا الجحش الثاني ...

        http://www.youtube.com/watch?v=UW-DUwBLSVk

        تعليق


        • #5
          ارى انقلاب عسكرى فاشل !

          الكاتب ليس عبدالله السورى اشك انة تم مصادرة قلمة

          والا فأهل السنة يعلمون ان يزيد ليس صحابى لكى نهتم بة بهذا للشكل


          أخي فائق عبدالجليل كيف حالك .

          والله الذي لا إله إلا هو انا أخاك عبدالله السوري ولم يصادر أحد قلمي .

          أخي الحبيب لقد تفاجئت اليوم بأن البعض يحب يزيد ولكي تصدق ذلك ادخل هذا الرابط :

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=120818&page=8

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=120818&page=7

          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=120818&page=6

          حبيبي فائق سوف أرسلك ايميلي الخاص لتتاكد من أنني عبدالله السوري السني محب الصحابة .

          تعليق


          • #6
            ولا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ....

            وقال أبو محمد المقدسي لما سئل عن يزيد فيما بلغني لا يُسَب ولا يُحَب وقال : وبلغنى أيضا أن جدنا أبا عبد الله بن تيمية سئل عن يزيد فقال : لاننقص فيه ولا نزيد وهذا أعدل الأقوال فيه وفي أمثاله وأحسنها...أهـ
            مجموع فتاوى شيخ الإسلام ج/4 ص/481-484 .


            وأقول الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس

            من قتل عمر فهو مجوسي خارج ملة الأسلام وحاقد على الأسلام
            من قتل عثمان فهم الفئة الضالة

            من قتلة ريحانة رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
            من قيل عنه حيسن مني أنا من حسين
            أحب الله من أحب حسيناً

            ويجب على كل مسلم التفكر العميق ب(أنا من حسين) والمقصود من ورائها فما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

              من قتل عمر فهو مجوسي خارج ملة الأسلام وحاقد على الأسلام
              من قتل عثمان فهم الفئة الضالة

              من قتلة ريحانة رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم
              من قيل عنه حيسن مني أنا من حسين
              أحب الله من أحب حسيناً

              ويجب على كل مسلم التفكر العميق ب(أنا من حسين) والمقصود من ورائها فما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي


              الأمر واضح أخي شيخ الطائفة عند أتباع سياسة الكيل بمكيالين فهذه النظرية مقبولة

              قبح الله النواصب

              تعليق


              • #8
                الرابط لا يفتح.

                ومن هو الكاتب وهل الكاتب سني او شيعي.

                تعليق


                • #9

                  سوف أخرج الآن من النت وغدا بعون الله لي عودة.

                  تعليق


                  • #10
                    لعنة الله على يزيد و معاوية ومن يحبهما

                    تعليق


                    • #11
                      متابعين لهذا الموضوع الجميل
                      ونرجو التصويت من قبل السنه والتفاعل مع الموضوع
                      وننتضر مواضيع مشابهة حول ابو يزيد وعمرو بن العاص
                      تحياتي للجميع

                      تعليق


                      • #12
                        نعم أخي ذو فقارك ياعلي لا ميزان لهم

                        الرابط للسني عثمان الخميس وليس لشيعي !!!

                        أطلب من الله أن يعجل في ظهور قائمنا في هذه الليلة العظيمة و يرى العالم الحقيقة

                        تعليق


                        • #13
                          ارى اخي عبد الله ان بدات تغير نظرتك وانا سعيد لدلك لاني كما اعلم انت من دعاة التقريب ولعل ما جرى مع الشيخ يوسف القرضاوي وقبله مع مصطفى السباعي اكبر دليل على استحالة التقريب بيننا وبين الشيعة.
                          لانك مع احترامي لك لن تكون ادرى من الشيخ القرضاوي بمسالة التقريب وبالشيعة فهو قد دافع عن مسالة التقريب ما يقرب من 25 سنة وفي الاخير انت تعلم ما توصل اليه .
                          على كل حال اتمنى لك كل الخير فانت على ما يبدو انسان عاقل وتدرك حيثيات الامور
                          اما بالنسبة ليزيد فانا ممن يقول باني لا احبه ولا اسبه.
                          فهو ليس بصحابي لكي اترضى عليه ثم مسالة قتله للحسين فيها روايات متضاربة ان في كتب السنة او الشيعة على حد سواء وانت تعلم ان تطاول الازمان عبث بكثير من الحقائق وكتب التاريخ فيها الغث والسمين.
                          كما اننا هنا نتناول مسالة قتل ومن قتل الحسين رضي الله عنه وانت تعلم في زماننا هدا عندما تحصل جريمة قتل عادية رجال الامن ينجزون المحاضر ويدرسون القرائن ويستنطقون الشهود والمحكمة تدرس المسالة في عدة جلسات ثم تصدر الحكم بالادانة وقد يحدث ان يكون الحكم خطا ادن ادا هده الحال في جريمة عادية ومعاينة فكيف بجريمةمضى عليها اربعة عشر قرنا وتوالت الاحداث وتعددت الاقوال والروايات وهده الجريمة يترتب عليها حكم باللعن للمدنب اي تكفيره وابعاده من رحمة الله وهنا الخطورة وكما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لاحد ولاته عندما طلب منه ان يرخص له في تعديب اناس عرفوا بالخيانة والاختلاس لكي يسترجع الاموال منهم فاجابه عمر رحمه الله- لان يلقوا الله بخيانتهم خير من القاه بدمائهم-.
                          وانا اقول لان يلقى الله يزيدا بعمله خير من ان القاه وعلى رقبتي لعنه على فرض ان كان هو قاتل الحسين لان اللعن يرجع على صاحبه ان لم يكن الملعون مستحقا لدلك.
                          ثم انت تعلم ان ابليس وفرعون ملعونان بنص القران فهل مثلا لو حضرتك مرت حياتك ولم تلعن ابليس او فرعون بلسانك هل تعتقد ان الله سيحاسبك ويرد عليك اعمالك لسبب تافه كهدا؟
                          هده امور هامشية يا اخي يزيد والحسين هم الان عند ربهم والله اعدل مني ومنك وكل سيلقى جزاه حسب عمله .
                          فلندع الامر لله تعالى ولنلتفت لما هو مهم.

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                            ارى انقلاب عسكرى فاشل !
                            الكاتب ليس عبدالله السورى اشك انة تم مصادرة قلمة
                            والا فأهل السنة يعلمون ان يزيد ليس صحابى لكى نهتم بة بهذا للشكل
                            صحابي او تابعي
                            هل هو طالح أم صالح ؟



                            فالوهابية يقولوا انه عبد صالح ولايجوز الخروج عليه لانه الخليفة الشرعي والامام الحسين قد أخطأ بالخروج عليه :










                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين قطز
                              ارى اخي عبد الله ان بدات تغير نظرتك وانا سعيد لدلك لاني كما اعلم انت من دعاة التقريب ولعل ما جرى مع الشيخ يوسف القرضاوي وقبله مع مصطفى السباعي اكبر دليل على استحالة التقريب بيننا وبين الشيعة.
                              لانك مع احترامي لك لن تكون ادرى من الشيخ القرضاوي بمسالة التقريب وبالشيعة فهو قد دافع عن مسالة التقريب ما يقرب من 25 سنة وفي الاخير انت تعلم ما توصل اليه .
                              على كل حال اتمنى لك كل الخير فانت على ما يبدو انسان عاقل وتدرك حيثيات الامور
                              اما بالنسبة ليزيد فانا ممن يقول باني لا احبه ولا اسبه.
                              فهو ليس بصحابي لكي اترضى عليه ثم مسالة قتله للحسين فيها روايات متضاربة ان في كتب السنة او الشيعة على حد سواء وانت تعلم ان تطاول الازمان عبث بكثير من الحقائق وكتب التاريخ فيها الغث والسمين.
                              كما اننا هنا نتناول مسالة قتل ومن قتل الحسين رضي الله عنه وانت تعلم في زماننا هدا عندما تحصل جريمة قتل عادية رجال الامن ينجزون المحاضر ويدرسون القرائن ويستنطقون الشهود والمحكمة تدرس المسالة في عدة جلسات ثم تصدر الحكم بالادانة وقد يحدث ان يكون الحكم خطا ادن ادا هده الحال في جريمة عادية ومعاينة فكيف بجريمةمضى عليها اربعة عشر قرنا وتوالت الاحداث وتعددت الاقوال والروايات وهده الجريمة يترتب عليها حكم باللعن للمدنب اي تكفيره وابعاده من رحمة الله وهنا الخطورة وكما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لاحد ولاته عندما طلب منه ان يرخص له في تعديب اناس عرفوا بالخيانة والاختلاس لكي يسترجع الاموال منهم فاجابه عمر رحمه الله- لان يلقوا الله بخيانتهم خير من القاه بدمائهم-.
                              وانا اقول لان يلقى الله يزيدا بعمله خير من ان القاه وعلى رقبتي لعنه على فرض ان كان هو قاتل الحسين لان اللعن يرجع على صاحبه ان لم يكن الملعون مستحقا لدلك.
                              ثم انت تعلم ان ابليس وفرعون ملعونان بنص القران فهل مثلا لو حضرتك مرت حياتك ولم تلعن ابليس او فرعون بلسانك هل تعتقد ان الله سيحاسبك ويرد عليك اعمالك لسبب تافه كهدا؟
                              هده امور هامشية يا اخي يزيد والحسين هم الان عند ربهم والله اعدل مني ومنك وكل سيلقى جزاه حسب عمله .
                              فلندع الامر لله تعالى ولنلتفت لما هو مهم.

                              ناصبي جديد يريد تمييع قتل سيد شباب اهل الجنة.
                              وياليت ميزانكم واحد مع مرويات الكذاب سيف بن عمر في مسألة ابن سبأ ومرويات اهل دمشق والهند عن ابن العلقمي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              22 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X