إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية الخالق سبحانه في الجنة ..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    [CENTER][quote=يعسوب الدين 12]
    المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    اخي الكريم ...النفيس..
    هناك سؤال هل لله عزوجل سبحانه وتعالى مكان؟ ..
    والله الموفق ,,
    [/color][/font]


    و ما علاقة سؤالك بموضوع رؤية المؤمنين لخالقهم في الجنة ...؟؟!!

    إذ ينبغي عليك توضيح علاقة سؤالك بالموضوع المطروح لكي يتم الرد عليه ..!!

    تعليق


    • #62
      [CENTER][quote=شيخ الطائفة][quote=النفيس]


      أما كون الرؤية ملزمة للجهة و المكان
      وذلك لكون عيون الأنسان ترى في مكان واحد وهي ليست مركبة فوق رأسه ليرى في كل أتجاه بل موجه في أتجاه واحد



      أنا سألتك عن قائل هذه العبارة : " رؤية أمر يلزم الجهة و المكان لهذا الأمر " .. هل هذا حديث أم هي نظرية لأرسطوا و أفلاطون ...!!! من وضع هذا القانون الذي تريد أن تلزمنا به و تلزم الخالق به سبحانه ..!!

      و من ثمّ ،، من الذي جعل عين الإنسان ترى في مكان واحد ؟! أليس خالق هذه العين ..!!!

      أوليس من خلق هذه العين و حدّد كيفيّة رؤيتها للأمور قادر على أن يكيّفيها لترى ماكانت عاجزة عن رؤيتها في الدنيا ..!!!
      أوليست يد الإنسان عاجزة عن التكلم في الدنيا و في الآخرة قادرة على التكلم دون إرادة الإنسان و ذلك حين يأذن الله بذلك فتشهد على الإنسان ..!!
      أوليس من صفات الإنسان في الدنيا أنه ينام و يتبوّل و يتغوّط و يستمنى و في الجنة لا يتصف المؤمن بهذه الصفات ، حيث لا ينام المؤمن في الجنة و لا يتبول فيها و لا يتغوط و لا يستمنى ..!!!
      أوليس من أهم صفات الإنسان في الدنيا أنه يمووووت !! ألا تعلم أن من أهم صفات المؤمنين في الجنة أنهم لا يموتون و أنهم يتصفون بالخلود الأبدي ..!!!
      فكيف تقيس صفات عين الإنسان الفاني الميت بعين الإنسان الخالد الأبدي ..!!!!

      ثانياً ماهو حكم الحديث إذا عارض القرأن ؟
      هل يؤخذ به رغماً على معارضته لكتاب الله أم ننظر في أسانيده ؟

      ولا تزالون تعانون من مشكلة تصحيح هذه الروايات
      و ما هو الحديث الذي عارض القرآن ... هات لنا الآية القرآنية و الحديث النبوي الصحيح .. و بين لنا وجه التعارض ..!!

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY


        لن تدركه الأبصار لا بالدنيا ولا بالآخرة


        بالله عليكم يا سلفية هل تستطيع أعينكم ان ترى السماء بطولها وعرضها !؟

        إذا كان الجواب لا نستطيع

        فكيف ستدرك أعينكم من خلق السماوات والأرض




        أرى أن معظمكم يبرر إنكاره بعدم الاستطاعة ...!!!!

        من الذي جعل عين الإنسان غير قادرة على أن ترى السماء بطولها و عرضها ...!!!!

        نحن لا نتحدث عن قدرة الإنسان الذاتية ،، نحن نتكلم عن نعمة يمنها الله على المؤمنين تفضلا منه و تكرما .. فالاستطاعة و عدمها منسوب إلى الله لأن الله هو من سيأذن للعين و يمكنها بأن تراه و ليس الإنسان من سيمكن نفسه بنفسه ...!!

        لو كان الموضوع موضوع قدرات الإنسان ، فمن باب أولى أن ننكر خلود المؤمن في الجنة لأن الإنسان لا يستطيع أن يخلد دون أن يكبر في السن أو يهرم ، و لكن مع ذلك سيخلد المؤمن في الجنة بنفس العمر دون أن يزيد في العمر سنة واحدة و دون أن يهرم أو يصبح شيخا كبيرا ...!!

        نحن لا نتحدث عن صفات الإنسان التي أعطاه الله في هذه الحياة الفانية ،، نحن نتحدث عن صفات المؤمن التي سيعطيها الله للمؤمنين به الموحدين له .. و شتان ما بين الأمرين ..!!!

        تعليق


        • #64
          الجواب: أخي العزيز أنت اشتبهت والتبس عليك الأمر
          الله تعالى في الآية نسب الإدراك إلى الأبصار لا إلى أصحاب الأبصار

          بل إلى نفس الأبصار
          لذلك تعالى لم يقل: لا يدركه ذو الأبصار أو أولو الأبصار مثلا
          وإنما قال: "لا تدركه الأبصار" فنسب الإدراك إلى الأبصار نفسها مباشرة
          وإدراك الأبصار (الجامدة) هو رؤيتها قطعا لله سبحانه وتعالى
          و نجد الله سبحانه و تعالى في آية أخرى نفي العمي عن الأبصار و نسبها إلى القلوب حيث قال : " فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور " ... الحج :46 .. فهل نفهم من هذه الآية حيث أن العمي الحقيقي هو عمي القلب أن البصر الحقيقي هو بصر القلب ...!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ .. هل سننفي عن الأبصار صفة العمي و نحصرها في القلوب التي في الصدور ..!!!!

          و من ثمّ ،، هل نسيت أيها الزميل أن الله سبحانه و تعالى في كتابه العزيز لطالما وجه نداءات كثيرة لأولي الأبصار ، فقال تعالى : " إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار " .. النور : 44 .. فهل تظن أيها الزميل أن معنى الآية هو : " إن في ذلك لعبرة لأولي العيون " ...!!!!!!!

          هل تظن أن أولوا الأبصار هم أولوا العيون ...؟؟!!

          الجواب: صحيح كل ما قلت ولا خلاف على ذلك
          ولكن ما دامت وظيفة العين الآن الإبصار ووظيفة القلب هي الإيقان

          فصار فرق بين نسبتنا الرؤية إلى العين عن القلب



          و هل هذه الوظائف ستبقى كما هي في الآخرة ..؟!!
          هل وظيفة الرجلين هو التكلم ..!!!! فلماذا قال الله : " يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون " ..!!! حيث نجده أعطى الرجلين و اليدين و اللسان و ظيفة الشهادة و الكلام ...!!!!

          الجواب: أتستطيع هذه العين المخلوقة النظر إلى خالقهاإلى الله تعالى ! إلى ذات الله !!
          إذا شاء الله و قدّر لهذه العين التي خلقها و أراد أن يجزيها بعد أن أطاعته بعدم النظر إلى الحرام و ذرفت دموعا من الخوف منه و الشوق له ، يستطيع الله خالق هذه العين أن يزيل عن هذه العين الحجب التي كانت تحول دون رؤيته ..

          تعليق


          • #65
            [quote=موالـي]
            قياساتك خاطئة وافتراضاتك أكثر خطأً
            الادراك يشمل الرؤية فإذا انتفى العام انتفى الخاص
            هل تقصد أنه إن انتفى إدراك أمر فإنه تنتفي رؤيته ..!!!
            هل معنى ذلك أنه إن قال طالب في المدرسة لأستاذه : يا أستاذ أنا لم أدرك ما هو مكتوب في السبورة ؟؟ فهل قصد الطالب أن عيناه لا ترى ما كتبه المعلم في السبورة أم أن قصده أن عقله لا يدرك ما هو مكتوب ..!!!
            هل انتفاء الإدراك معناه انتفاء الرؤية ...!!!!
            فكر قليلا و لا تتسرع ..!!!
            واذا كانت الرؤية غير الادراك المنفي حدوثه فلماذا نفيتم الرؤية في الدنيا
            نفي رؤية الله في الدنيا جاء لأنه لم نعلم أنه قد تحقق لمخلوق ذلك في الدنيا ، مع أنه لا يوجد دليل قطعي أن الله لا يُرى في الدنيا ، وحيث أن الله تجلى لجبل في الدنيا فهذا يعني أنه قد يتجلى لغير الجبل إذا شاء ، مما يعني أن العلماء القائلين بأن الرسول هو المخلوق الوحيد الذي مكنّه الله من رؤيته في الدنيا عند بلوغه سدرة المنتهى قد يكون صحيحا مع الاختلاف في هذه المسألة ..!

            اذا كانت رؤية الله بالابصار تجوز في الآخرة فما الذي يمنع جوازها في الدنيا
            أولا : لأن الدنيا دار اختبار و ليس دار جزاء و ثواب .. و رؤية الله من الجزاء و الثواب الذي يتفضله الله على عباده المؤمنين .
            ثانيا : لأن تكوين الإنسان و صفاته في الدنيا لا تمكنه من تحمل رؤية ربه ، فالجبل مع عظم خلقته لم يستطع التحمل فتفتت و صعق فكيف بالإنسان وهو أضعف من الجبل ..! أما في الآخرة فإن الله يخلق الإنسان و يجعله يتصف بصفات مختلفة عن تلك التي كان عليها في الدنيا بحيث يستطيع تحمل ذلك حين يتجلى له .

            تعليق


            • #66
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              طرح موفق و مهم جداً

              بارك الله فيك اخي النفيس

              متابع

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة عيسى الهاشمي
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                طرح موفق و مهم جداً

                بارك الله فيك اخي النفيس

                متابع
                و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

                و فيك بارك يا أخي ...

                و يشرفني متابعتكم ..

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  أرى أن معظمكم يبرر إنكاره بعدم الاستطاعة ...!!!!

                  من الذي جعل عين الإنسان غير قادرة على أن ترى السماء بطولها و عرضها ...!!!!

                  نحن لا نتحدث عن قدرة الإنسان الذاتية ،، نحن نتكلم عن نعمة يمنها الله على المؤمنين تفضلا منه و تكرما .. فالاستطاعة و عدمها منسوب إلى الله لأن الله هو من سيأذن للعين و يمكنها بأن تراه و ليس الإنسان من سيمكن نفسه بنفسه ...!!

                  لو كان الموضوع موضوع قدرات الإنسان ، فمن باب أولى أن ننكر خلود المؤمن في الجنة لأن الإنسان لا يستطيع أن يخلد دون أن يكبر في السن أو يهرم ، و لكن مع ذلك سيخلد المؤمن في الجنة بنفس العمر دون أن يزيد في العمر سنة واحدة و دون أن يهرم أو يصبح شيخا كبيرا ...!!

                  نحن لا نتحدث عن صفات الإنسان التي أعطاه الله في هذه الحياة الفانية ،، نحن نتحدث عن صفات المؤمن التي سيعطيها الله للمؤمنين به الموحدين له .. و شتان ما بين الأمرين ..!!![/center]

                  أنت تصارع وتتأول مقابل نصوص صريحة

                  ( لا تدركه الأبصار )

                  قلت لنا بأن الإدراك لا يقصد به النظر !!

                  ومن بعدها أثبتنا لك بان الإدراك هو تعبير أقوى من الرؤية والنظر ولكنك لم تعلق على ضعفك بابسط المسائل !

                  الم تقل

                  اقتباس النفيس
                  فسألتك : هل معنى لا تدركه الأبصار هو نفسه معنى لا تراه الأبصار ..؟؟!!

                  هل رؤية أمر يعني إدراكه ..!!!!


                  ألا يمكن أن يرى الإنسان أمرا دون أن يدركه ،، كما أنه من الممكن أن يدرك أمرا دون أن يراه ...!!!

                  فلماذا جعلتي الإدراك معناه الرؤية ...!!!!

                  من أين لك ذلك ؟؟!!
                  اليس ما ميزناه باللون الاحمر كلامك !؟

                  ومن بعدها اثبتنا لك بان الإدراك هو النظر والرؤية البصرية

                  اقتباس المحامي

                  أَدْرَكَ - [د ر ك]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف). أَدْرَكْتُ، أُدْرِكُ، أَدْرِكْ، مص. إِدْرَاكٌ. 1. "أَدْرَكَ الثَّمَرُ": نَضَجَ. 2. "أَدْرَكَ الوَلَدُ سِنَّ الرُّشْدِ" : بَلَغَ، راهَقَ. 3. "أَدْرَكَ صَاحِبَهُ فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ" : لَحِقَهُ. 4. "أَدْرَكَ هَدَفَهُ" : وَصَلَ إِلَيْهِ، بَلَغَهُ، نَالَهُ. "اِسْتَطَاعَ أَنْ يُدْرِكَ هَدَفَهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهِيدٍ". 5."يُدْرِكُ الْمَسَائِلَ الرِّيَاضِيَّةَ" : يَفْهَمُهَا. "أَدْرَكَ الرَّجُلُ أَنَّ الْمَرْأَةَ إِنْسَانٌ مِنْ نَوْعِهِ" (قاسم أمين). 6. "يُدْرِكُ البَدْوُ القافِلةَ عَنْ بُعْدٍ" : يَرَوْنَهَا. 7. "أَدْرَكَ مِنْهُ حَاجَتَهُ" : أَخَذَهَا. "أَدْرَكَ بِثَأْرِهِ". 8. "أَدْرَكَ الهِلالَ بِبَصَرِهِ" : رآهُ.


                  راجع / المعجم الغني



                  (أدْرَكَ) الشيء: بلغَ وقتَهُ. و- الثمَرُ: نضج. و- الصبِيُّ: بلغ الحُلُم. و- فلانٌ: بلغ علمُه أقصى الشيءِ. و- ماءُ البِئر: وَصَل إلى دَرْكِها. و- الشيءَ: لَحِقَهُ وبلَغه ونالَه. و- الشيءَ ببصَرَهِ: رآه. و- المعنى بعَقْلِه: فَهِمَه.


                  راجع / المعجم الوسيط

                  إذا ً يـــ النفيس أدرك بمعنى بصر الشيء ورآه ببصره

                  أنت الآن تريد ان تثبت الرؤية من خلال ظنون واحتمالات !

                  بقولك

                  اقتباس النفيس
                  نحن نتكلم عن نعمة يمنها الله على المؤمنين تفضلا منه و تكرما .. فالاستطاعة و عدمها منسوب إلى الله لأن الله هو من سيأذن للعين و يمكنها بأن تراه و ليس الإنسان من سيمكن نفسه بنفسه ...!!

                  أما تشبيهك رؤية السراب برؤية الله فهذا بهتان عظيم

                  أين سيرى المؤمنون الله يوم القيامة ؟

                  بالتاكيد المؤمن سيكون بالجنة

                  إذا ً رؤية الله ستكون بالجنة أي الله سيدخل الجنة لكي يراه المؤمنون فأنت هنا جسمت الله وجعلت له حجما ً وشكلا ً وكتلة !

                  وأصبح الله أصغر من الجنة والعياذ بالله !!

                  تعليق


                  • #69
                    [QUOTE=النفيس]
                    المشاركة الأصلية بواسطة يعسوب الدين 12

                    و ما علاقة سؤالك بموضوع رؤية المؤمنين لخالقهم في الجنة ...؟؟!!

                    إذ ينبغي عليك توضيح علاقة سؤالك بالموضوع المطروح لكي يتم الرد عليه ..!!
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    سؤالي في صلب الموضوع ...
                    اجب على سؤالي ..

                    تعليق


                    • #70
                      [quote=AL-MU7AMY]
                      أنت تصارع وتتأول مقابل نصوص صريحة


                      ( لا تدركه الأبصار )

                      قلت لنا بأن الإدراك لا يقصد به النظر !!

                      ومن بعدها أثبتنا لك بان الإدراك هو تعبير أقوى من الرؤية والنظر ولكنك لم تعلق على ضعفك بابسط المسائل !
                      الم تقل
                      اليس ما ميزناه باللون الاحمر كلامك !؟

                      ومن بعدها اثبتنا لك بان الإدراك هو النظر والرؤية البصرية
                      إذا ً يـــ النفيس أدرك بمعنى بصر الشيء ورآه ببصره
                      لنقرآ الآيات كاملة ، و ستفهمها من خلال الآيات التي بعدها ...

                      يقول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير . قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه و من عمي فعليها و ما أنا عليكم بحفيظ " .. سورة الأنعام : 103-104

                      برغم أن الآيات واضحة ، لكن سوف نجاريك و نستبدل كلمة " الإدراك " بالرؤية و نستبدل كلمة " الأبصار " .. بالعيون

                      ستصبح الآيتين هكذا : لا تراه العيون و هو يرى العيون و هو اللطيف الخبير . قد جاءكم عيون من ربكم فمن عاين فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ ..!!!!!!

                      هل تعتقد أن قوله تعالى : " جاءكم بصائر " .. تعني جاءكم عيون ؟؟؟!!

                      هل تعتقد أن قوله تعالى : " فمن أبصر فلنفسه " .. معناه : فمن رأى بعوينه فلنفسه ..!!

                      الآيات واضحة جدا بأن المراد ليس رؤية العيون قطعا ، و الآية التالية توضح الآية التي قبلها و تزيل التوهم ..

                      و من ثمّ ،، تقول بأن الإدراك أعم من الرؤية و أن نفي العام ينفي الخاص ..!!
                      و هذا الكلام غير صحيح .. حيث أن إدراك الأشياء غير معتمد على رؤيتها ، فحتى لو نفينا إدراك أمر ما فهذا لا يعني أننا لا نراه .. فكم من الأشياء نراها بعيوننا و لا تدركه عقولنا ..و كم من الأشياء تدركه عقولنا و لا تراه عيوننا..
                      على سبيل المثال ، العلماء يدركون أن الأشياء تتكون من ذرات و أن الذرة هي أساس تكوين الأشياء و في نفس الوقت لم يستطيعوا حتى الآن رؤية الذرات رأي العين .. فهم أدركوا أمرا لم يروه
                      و في المقابل ،، ستجد إنسانا يرى أشباحا في الليل و لا يدرك حقيقة هذه الأنوار و الصور الغريبة .. فهو رأى أمرا رأي العين و لا يدرك معناه و حقيقته
                      و عليه ،، فنفي الإدراك لا ينفي الرؤية ، كما أن نفي الرؤية لا ينفي الإدراك ... !
                      فالتعبير الأدق هو نفي الرؤية بشكل محدد بالقول : " لا تراه العيون " .. فهذا ما يسمى نص صريح ، أما قوله : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " فقطعا ليس معناه " لا تراه العيون و هو يرى العيون " ..!!! و أقل ما يقال عن هذه الآية أنها تحتمل أكثر من معنى .. و ماهو محتمل لا نستدل به لوحده بل نحتاج إلى قرينة أخرى تؤكد الاحتمال ..كما يقولون " إذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال "
                      و من ثمّ ، موسى عليه السلام عندما طلب رؤية ربه ، لم يطلب الإدراك بل طلب الإراءة و النظر حيث قال : " رب أرني أنظر إليك " .. و لم يقل : " رب أرني أدركك " ..!! فهو طلب الرؤيا و لم يطلب الإدراك .. و عندما رد الله عليه قال : " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. و لم يقل : " لن تدركني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تدركني " .. و عليه ،، فالرؤية أمر و الإدراك أمر آخر
                      و من ثمّ ،، أدلة الرؤية جاءت بلفظ " الرؤية " و ليس لفظ " الإدراك " لكي نقول أن الآية تدل على نفي الرؤية .. فنفي الإدراك لا ينفي الرؤية
                      و من ثمّ ،، نفي أمر على العموم لا ينفي وجود دليل يثبت على الخصوص .. فإن جاء دليل و نفي أمرا على العموم ، ثم جاء دليل و أثبت الأمر في ظرف خاص .. فإن نفي العموم لا ينفي الخصوص .. و ذلك لأن الخاص هو يحدد العام و يبينه .



                      أما تشبيهك رؤية السراب برؤية الله فهذا بهتان عظيم


                      أنا لم أشبه رؤية السراب برؤية الله ، فلا تفتري علينا ... بل رؤية الله كما ورد في الحديث كرؤية الشمس و القمر
                      السراب ذكرته في معرض ردي على أحد المخترعين لنظريات جديدة حيث قال : أن كل مرئي فهو جسم .. فأخبرته هل السراب جسم حقيقي تراه العيون .. !! فركز أكثر و حاول أن تقرأ لتعي و تفهم .!

                      أين سيرى المؤمنون الله يوم القيامة ؟

                      بالتاكيد المؤمن سيكون بالجنة

                      إذا ً رؤية الله ستكون بالجنة أي الله سيدخل الجنة لكي يراه المؤمنون فأنت هنا جسمت الله وجعلت له حجما ً وشكلا ً وكتلة !

                      وأصبح الله أصغر من الجنة والعياذ بالله !!
                      مسكين .. أنت الآن تحاول أن تكييّف طريقة الرؤية .. و عقلك البسيط لم يستطيع تخيل الأمر إلا أن يدخل الله إلى الجنة لكي نراه ... و هذا فعلا يدل على محدودية تفكيرك يا زميل ..!

                      هل أنت عندما ترى القمر معناه أن القمر قد دخل إلى بيتك من أجل ذلك رأيته ...!!!!!

                      هل تعرف أن المؤمنين وهم في الجنة يرون أهل النار وهم في النار .. هل تظن أن أهل النار سيدخلون الجنة حتى يتمكن المؤمنون و هم في الجنة من رؤيتهم ..!!

                      إنظر إلى هذا الحوار بين أحد المؤمنين في الجنة وهو يبحث عن صاحبه في الدنيا في هذه الآيات : " فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون . قال قائل منهم إني كان لي قرين . يقول أئنك لمن المصدقين . أإذا متنا و كنا ترابا و عظاما أئنا لمدينون . قال هل أنتم مطلعون . فاطلع فرآه في سواء الجحيم . قال تالله إن كدت لتردين . و لولا نعمة ربي لكنت من المحضرين " .. الصافات : 50-56
                      فكيف رأى المؤمن وهو في الجنة صاحبه وهو في النار ..!! هل معنى ذلك أن صاحبه قد خرج من النار و دخل الجنة لكي يراه ..!!!!!

                      تعليق


                      • #71
                        [CENTER][quote=يعسوب الدين 12]
                        المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        سؤالي في صلب الموضوع ...
                        اجب على سؤالي ..


                        أخبرتك أن تبين علاقة سؤالك بالموضوع .. و بعدها أجيبك

                        فالأسئلة التي لا أراها تصب في الموضوع المطروح سأتجاهلها لعدم التشتيت ..

                        فأنا لا أرى أية علاقة بين سؤالك و بين موضوعنا ، فإن كان هنالك فبيّن ..!

                        تعليق


                        • #72
                          [QUOTE=النفيس]
                          المشاركة الأصلية بواسطة يعسوب الدين 12
                          أخبرتك أن تبين علاقة سؤالك بالموضوع .. و بعدها أجيبك

                          فالأسئلة التي لا أراها تصب في الموضوع المطروح سأتجاهلها لعدم التشتيت ..

                          فأنا لا أرى أية علاقة بين سؤالك و بين موضوعنا ، فإن كان هنالك فبيّن ..!
                          أنا لم أشبه رؤية السراب برؤية الله ، فلا تفتري علينا ... بل رؤية الله كما ورد في الحديث كرؤية الشمس و القمر

                          اخي الشمس والقمر شيء وهل ان الله عزوجل شيء؟

                          تعليق


                          • #73

                            هل أنت عندما ترى القمر معناه أن القمر قد دخل إلى بيتك من أجل ذلك رأيته ...!!!!!

                            أليس القمر في السماء ؟ في الفلك ؟ في الكون ؟

                            فأين سيكون الله ؟



                            وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي


                            قوله: ((لن تراني)) هو النفي الأبدي الدال على عدم تحققها أبدا . والدليل على ذلك هو تتبع موارد استعمال كلمة لن في الذكر الحكيم ، فلا تراها متخلفة عن ذلك حتى في مورد واحد .
                            1- قال سبحانه : (( إنَّ الَّذينَ تَدعونَ من دون اللَّه لَن يَخلقوا ذبَابًا وَلَو اجتَمَعوا لَه )) (الحج/73).
                            2- (( إن تَستَغفر لَهم سَبعينَ مَرَّة فلَن يَغفرَ اللّه لَهم )) (التوبة/80).
                            3- (( إنَّ الَّذينَ كََفروا وَصَدّوا عَن سَبيل اللَّه ثمَّ مَاتوا وَهم كَّفارٌ فلَن يَغفرَ اللَّه لَهم )) (محمد/34).
                            4- (( سَوَاء عَلَيهم أَستَغَفرتَ لَهم أَم لَم تَستَغفر لَهم فلَن يَغفرَ اللَّه لَهم )) (المنافقون/6).
                            5- (( وَلَن تَرضَى عَنكَ اليَهود وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبعَ ملَّتَهم )) (البقرة/120).
                            6- (( فَإن رَّجَعَكَ اللّه إلَى طَآئَفة مّنهم فاستَأذَنوكَ للخروج فقل لَّن تَخرجوا مَعيَ أَبَدًا وَلَن تقَاتلوا مَعيَ عَدوًّا )) (التوبة/83).
                            إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أن لن تفيد التأبيد .


                            ولو كان عدم الرؤية مختصا بالحياة الدنيا لما احتاج إلى هذا التفصيل ، بل كان في وسعه سبحانه أن يقول : لا تراني في الدنيا ولكن تراني في الآخرة فاصبر حتى يأتيك وقته ، والإنسان مهما بلغ كمالا في الآخرة فهو لا يخرج عن طبيعته التي خلق عليها ، وقد بين سبحانه أنه خلق ضعيفا .



                            تعليق


                            • #74
                              [quote=pain]





                              أليس القمر في السماء ؟ في الفلك ؟ في الكون ؟


                              فأين سيكون الله ؟
                              ماعلاقة أين سيكون بالرؤية ..!! ماهذه السطحية في التفكير ..!!!
                              ألا ترى أنك و أنت جالس في بيتك ترى أمريكا و الصين و الهند أمام شاشة التلفاز دون أن تشترك مع المرئي في المكان و هذا بقدرة الإنسان و عقله استطاع ذلك ..!!
                              ألا تعلم أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم في أحد الغزوات كان يرى الجيش برغم أنه لم يخرج معهم و لكن الله كان يريه الجيش فيخبر أصحابه بكل التفاصيل دون تشارك في المكان و ذلك بقدرة الله ..!
                              فمابالك عندما يقول الله تعالى للمؤمن أنه قادر على أن يزيل عنه الحجب و أن يجعله قادرا على تحمل رؤيته تستشكل على الله بالقول و أين أكون و أين تكون ..!!
                              ما علاقة الأين في الموضوع ..!!!




                              وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي
                              قوله: ((لن تراني)) هو النفي الأبدي الدال على عدم تحققها أبدا . والدليل على ذلك هو تتبع موارد استعمال كلمة لن في الذكر الحكيم ، فلا تراها متخلفة عن ذلك حتى في مورد واحد .

                              ليس هكذا يكون النفي المطلق الأبدي الدال على عدم التحقق ..
                              لو أراد الله أن ينفي نفيا أبديا دالا على عدم التحقق لقال : " و لما جاء موسى لميقاتنا و كلّمه ربه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لا أُرى فلا تسألني ماليس بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين "
                              فنوح عليه السلام سأل الله أمرا أبسط من رؤيته وهو أن يغفر لابنه الكافر و أن ينجيه ، و لكن الله رد عليه ردا قطعيا و زجره فقال له : "قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألني ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين " .. هود : 45-46

                              ولو أردنا أن نعقد مقارنة بسيطة بين طلب نوح عليه السلام و طلب موسى عليه السلام سنجد الآتي :
                              نوح طلب من ربه أن ينجي ابنه و أن يغفر له ، بينما موسى طلب من ربه أن يريه فينظر إليه .
                              لا شك أن كل شخص سيقول أن طلب نوح أبسط من طلب موسى ، و أن الله بالإمكان أن يستجيب لطلب نوح فيعفو عن ابنه و ينجيه و يجعله مع المؤمنين بينما من المستحيل الاستجابة لطلب موسى في أن يريه فينظر إليه .
                              لكن الذي حدث هو العكس ، بيّن الله أن طلب نوح مستحيل التحقق فرد عليه ردا قطعيا فقال له " فلا تسألني ماليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين " .. ربط الله سؤال نوح بعدم العلم و الجهل و لم يعرض على نوح و يقول له : " يا نوح انظر إلى ابنك و ادعه إلى الإيمان فإن آمن فإنه معكم من الناجين " .. فكان بالإمكان أن يعرض الله على نوح هذا الشرط فإن تحقق الشرط حقق لرسوله طلبه . لكنه لم يقم بعرض شرط لنوح ليحقق مطلب رسوله و حبيبه نوح ، بل رفض رفضا غير مشروط ..!!
                              بينما موسى برغم أن طلبه نظريا أصعب من طلب نوح ، نجد الله يقول له : " لن تراني و لكن " .. أدخل الله " لكن " في الموضوع !! و لم يصف طلب موسى بأنه سؤال بلا علم و لم يربط سؤاله بالجهل ، في دلالة واضحة أنه ليس سؤالا عن مستحيل و ليس سؤالا مستنكرا من الله فلم يزجر نبيه موسى بل وضع شرطا لتحقيق طلبه ، حيث قال له : " انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " ، فوضع الله شرطا لموسى لو تحقق هذا الشرط سيحقق الله طلب موسى ، و لكن لم يتحقق الشرط و بالتالي لم يحقق الله طلب حبيبه و نبيه موسى .

                              فقليلا من التمعن و التدبر و التفكر ..!!

                              و من ثمّ ،، النفي المطلق لأمر لا يكون بصيغة المستقبل " لن " .. بل يكون بالنفي العام " لا "
                              فلو قال أحدهم : لم أسافر أبدا .
                              و قال الثاني : لن أسافر أبدا .
                              و قال الثالث : لا أسافر أبدا .
                              سنجد أن الرجل الأول نفي السفر في الماضي ، ولكن قد يسافر في المستقبل ...!!
                              و نجد أن الرجل الثاني نفى السفر في المستقبل و لكن قد يكون قد سافر في الماضي ..!!
                              أما الرجل الثالث فنفى السفر على الإطلاق بمعنى أنه لم يسافر و لن يسافر ..
                              فلو تجاهلنا قوله تعالى " فسوف تراني " و أخذنا جدلا قوله " لن تراني " .. فسنجد أن النفي هو نفي للمستقبل و لا ينفي الماضي .. فنستطيع القول بأن لن يراه و لكن لا ينفي أنه قد رآه أحد ما في الماضي .. فالنفي كان للآتي و ليس للماضي ..!
                              فكلامكم كله واهي و حجة داحضة .. و لا برهان لكم في إنكاركم عقيدة ثابتة في الكتاب و السنة ..


                              إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في أن لن تفيد التأبيد .


                              ولكن ماذا لو كانت مشروطة ؟؟؟!!!

                              لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني ..
                              فكيف يكون للتابيد و الله سبحانه و تعالى وضع شرطا لتحقق الأمر !!!
                              هل الأمر المنفي بالتأبيد يضع الله له شروطا إن تحققت فإنها ستتحقق ..؟؟!!!
                              ولو كان عدم الرؤية مختصا بالحياة الدنيا لما احتاج إلى هذا التفصيل ، بل كان في وسعه سبحانه أن يقول : لا تراني في الدنيا ولكن تراني في الآخرة فاصبر حتى يأتيك وقته ، والإنسان مهما بلغ كمالا في الآخرة فهو لا يخرج عن طبيعته التي خلق عليها ، وقد بين سبحانه أنه خلق ضعيفا .

                              و لو كان الأمر كما تقول لما وضع الله شروطا و علّق تحقيق طلب موسى بتحقق الشرط ..
                              و معنى هذا أن الله يخبر نبيه موسى قائلا : يا موسى لن تراني فأنت لا تستطيع تحمل رؤيتي ، فخلقتك التي خلقتك بها لا تتحمل رؤيتي ، ولكن إن رأيتَ في نفسك القدرة على تحمل رؤيتي ، فانظر إلى الجبل فإني سأتجلى للجبل فإن استطاع الجبل الذي هو أقوى منك خلقة أن يتحمل فحينها سوف تراني أما إن لم يستطع التحمل و لم يستقر مكانه فحينها لن تراني لأنه ما عجز عن تحمله الجبل وهو أقوى منك من باب أولى أن لا تتحمله أنت ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين ...

                              و أما هذا المخلوق الضعيف في الدنيا وهو الإنسان ، فإنه في الآخرة عكس ذلك .. فالإنسان في الآخرة يتصف بالصفات الآتية :
                              الإنسان في الآخرة مخلوق خالد أبدي لا يعتريه الزمان و لا يغيره تقلب الزمان ، فسيبقى في مرحلة الشباب أبد الآبدين .. هذا الإنسان في الجنة لا ينام و لا يسهو و لا ينسى .. هذا الإنسان في الجنة لا يتبول و لا يتغوط و لا يستمنى و لا تصدر منه نجاسات الدنيا .. هذا الإنسان في الآخرة يأكل و يشرب و مع ذلك لا يخرج طعامه كما في الدنيا على هيئة غائط ! هذا الإنسان لا شك أنه مختلف تماما و لا مجال للمقارنة بإنسان الدنيا الميت الضعيف بإنسان الآخرة الخالد الأزلي.. فلا تستنكر وعد الله و تنكره بالاحتجاج أن قدرة الإنسان في الدنيا ضعيفة ، فهذه القدرة كانت ضعيفة بمشية الله و تلك القدرة ستكون خلاف ذلك بمشيئة الله أيضا..

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                لنقرآ الآيات كاملة ، و ستفهمها من خلال الآيات التي بعدها ...

                                يقول الله تعالى : " لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير . قد جاءكم بصائر من ربكم فمن أبصر فلنفسه و من عمي فعليها و ما أنا عليكم بحفيظ " .. سورة الأنعام : 103-104

                                برغم أن الآيات واضحة ، لكن سوف نجاريك و نستبدل كلمة " الإدراك " بالرؤية و نستبدل كلمة " الأبصار " .. بالعيون

                                ستصبح الآيتين هكذا : لا تراه العيون و هو يرى العيون و هو اللطيف الخبير . قد جاءكم عيون من ربكم فمن عاين فلنفسه ومن عمي فعليها وما أنا عليكم بحفيظ ..!!!!!!

                                هل تعتقد أن قوله تعالى : " جاءكم بصائر " .. تعني جاءكم عيون ؟؟؟!!

                                هل تعتقد أن قوله تعالى : " فمن أبصر فلنفسه " .. معناه : فمن رأى بعوينه فلنفسه ..!!

                                الآيات واضحة جدا بأن المراد ليس رؤية العيون قطعا ، و الآية التالية توضح الآية التي قبلها و تزيل التوهم ..

                                و من ثمّ ،، تقول بأن الإدراك أعم من الرؤية و أن نفي العام ينفي الخاص ..!!
                                و هذا الكلام غير صحيح .. حيث أن إدراك الأشياء غير معتمد على رؤيتها ، فحتى لو نفينا إدراك أمر ما فهذا لا يعني أننا لا نراه .. فكم من الأشياء نراها بعيوننا و لا تدركه عقولنا ..و كم من الأشياء تدركه عقولنا و لا تراه عيوننا..
                                على سبيل المثال ، العلماء يدركون أن الأشياء تتكون من ذرات و أن الذرة هي أساس تكوين الأشياء و في نفس الوقت لم يستطيعوا حتى الآن رؤية الذرات رأي العين .. فهم أدركوا أمرا لم يروه
                                و في المقابل ،، ستجد إنسانا يرى أشباحا في الليل و لا يدرك حقيقة هذه الأنوار و الصور الغريبة .. فهو رأى أمرا رأي العين و لا يدرك معناه و حقيقته
                                و عليه ،، فنفي الإدراك لا ينفي الرؤية ، كما أن نفي الرؤية لا ينفي الإدراك ... !
                                فالتعبير الأدق هو نفي الرؤية بشكل محدد بالقول : " لا تراه العيون " .. فهذا ما يسمى نص صريح ، أما قوله : " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار " فقطعا ليس معناه " لا تراه العيون و هو يرى العيون " ..!!! و أقل ما يقال عن هذه الآية أنها تحتمل أكثر من معنى .. و ماهو محتمل لا نستدل به لوحده بل نحتاج إلى قرينة أخرى تؤكد الاحتمال ..كما يقولون " إذا وقع الاحتمال بطل الاستدلال "
                                و من ثمّ ، موسى عليه السلام عندما طلب رؤية ربه ، لم يطلب الإدراك بل طلب الإراءة و النظر حيث قال : " رب أرني أنظر إليك " .. و لم يقل : " رب أرني أدركك " ..!! فهو طلب الرؤيا و لم يطلب الإدراك .. و عندما رد الله عليه قال : " لن تراني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني " .. و لم يقل : " لن تدركني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تدركني " .. و عليه ،، فالرؤية أمر و الإدراك أمر آخر
                                و من ثمّ ،، أدلة الرؤية جاءت بلفظ " الرؤية " و ليس لفظ " الإدراك " لكي نقول أن الآية تدل على نفي الرؤية .. فنفي الإدراك لا ينفي الرؤية
                                و من ثمّ ،، نفي أمر على العموم لا ينفي وجود دليل يثبت على الخصوص .. فإن جاء دليل و نفي أمرا على العموم ، ثم جاء دليل و أثبت الأمر في ظرف خاص .. فإن نفي العموم لا ينفي الخصوص .. و ذلك لأن الخاص هو يحدد العام و يبينه .





                                إذاً وحسب زعمك

                                ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )

                                لا علاقة لها بالرؤية والبصر !

                                هل أنت أعلم من عائشة بنت أبي بكر ؟

                                لنرى تفسير عائشة لهذه الآية ولماذا احتجت بها

                                من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، وهو يقول : { لا تدركه الأبصار } . ومن حدثك أنه يعلم الغيب فقد كذب ، وهو يقول : ( لا يعلم الغيب إلا الله ) .

                                الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7380
                                خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                                أيضا ً

                                قلت لعائشة رضي الله عنها : يا أمتاه ، هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه ؟ فقالت : لقد قف شعري مما قلت ، أين أنت من ثلاث ، من حدثكهن فقد كذب : من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } . { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب } . ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ، ثم قرأت : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } . الآية ، ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين .

                                الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4855
                                خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

                                أيضا ً

                                عن مسروق قال كنت متكئا عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية : من زعم أن محمدا رأى ربه ، فقد أعظم الفرية على الله ، والله يقول : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير ) ( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ) . وكنت متكئا فجلست فقلت : يا أم المؤمنين ، أنظرنيي ولا تعجليني ، أليس الله تعالى يقول : ( ولقد رآه نزلة أخرى ) . ( ولقد رآه بالأفق المبين ) قالت : أنا والله أول من سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا قال : إنما ذلك جبريل

                                الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - لصفحة أو الرقم: 3068
                                خلاصة حكم المحدث: صحيح

                                
                                ------------------
                                إستشهاد عائشة بنت ابي بكر بالآية ( لا تدركه الأبصار ) أتى بعد أن سمعت أن أناس يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه ، فعندها أستشهدت عائشة بالآية ( لا تدركه الأبصار ) لتنفي الرؤية التي زعموها وقال من زعم بذلك فقد كذب !

                                لو لم تكن الآية ( لا تدركه الأبصار ) تعني الرؤية البصرية كما تزعم يا النفيس فلماذا أحتجت بها عائشة

                                هل أنت اعلم من عائشة يا النفيس !

                                استشهاداتك وتأويلاتك أسقطتها عائشة وبالضربة القاضية !

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                                أنا لم أشبه رؤية السراب برؤية الله ، فلا تفتري علينا ... بل رؤية الله كما ورد في الحديث كرؤية الشمس و القمر
                                السراب ذكرته في معرض ردي على أحد المخترعين لنظريات جديدة حيث قال : أن كل مرئي فهو جسم .. فأخبرته هل السراب جسم حقيقي تراه العيون .. !! فركز أكثر و حاول أن تقرأ لتعي و تفهم .!
                                ----

                                نحن لم نفتري عليك يالــ النفيس

                                الم تقل

                                اقتباس النفيس

                                من ثمّ ،، نريد تفسير لرؤية الإنسان للسراب .. فالإنسان يرى السراب معتقدا أنه ماء .. و العين هي التي ترى .. فهل معنى ذلك أن السراب تحقق له جهة و مكان على الحقيقة ...!!!!!!!!!!!!

                                أنت تعديت ذلك وضربت مثلا ً بالفيروسات والذرات والالكترونات وانفلوانزا الطيور والقمر

                                متناسيا ً بأن كل ما ذكرته مخلوقات خلقت من قبل الخالق وهو الله تعالى
                                القمر موجود بالفضاء أي أن القمر عبارة عن كتلة
                                والفيروسات صغيرة الحجم لا ترى بالعين المجردة ولكنها ترى بالميكروسكوبات والمناظير !
                                وكذلك الالكترون !

                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                                مسكين .. أنت الآن تحاول أن تكييّف طريقة الرؤية .. و عقلك البسيط لم يستطيع تخيل الأمر إلا أن يدخل الله إلى الجنة لكي نراه ... و هذا فعلا يدل على محدودية تفكيرك يا زميل ..!

                                هل أنت عندما ترى القمر معناه أن القمر قد دخل إلى بيتك من أجل ذلك رأيته ...!!!!!

                                هل تعرف أن المؤمنين وهم في الجنة يرون أهل النار وهم في النار .. هل تظن أن أهل النار سيدخلون الجنة حتى يتمكن المؤمنون و هم في الجنة من رؤيتهم ..!!

                                إنظر إلى هذا الحوار بين أحد المؤمنين في الجنة وهو يبحث عن صاحبه في الدنيا في هذه الآيات : " فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون . قال قائل منهم إني كان لي قرين . يقول أئنك لمن المصدقين . أإذا متنا و كنا ترابا و عظاما أئنا لمدينون . قال هل أنتم مطلعون . فاطلع فرآه في سواء الجحيم . قال تالله إن كدت لتردين . و لولا نعمة ربي لكنت من المحضرين " .. الصافات : 50-56
                                فكيف رأى المؤمن وهو في الجنة صاحبه وهو في النار ..!! هل معنى ذلك أن صاحبه قد خرج من النار و دخل الجنة لكي يراه ..!!!!!
                                المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                                هل تعلم ما هي مشكلتك

                                أنت تخلط بين صفات الله وصفات البشر والكائنات ومخلوقات الله !

                                فتارة تذهب إلى القمر والفيروسات وانفلوانزا الخنازير وتارة إلى السراب وتارة إلى البشر كمثالك الأخير الذي ضربته كرؤية أهل الجنة لأهل النار !!

                                تعالى الله عما تصفون !

                                أتمنى ان تتمعن بكلام عائشة جيدا ً

                                على فكرة يا النفيس هنالك أقوال عندكم بان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى الله بالدنيا والعياذ بالله !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X